الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستودع الحوارالمتمدن

جمشيد ابراهيم

2017 / 5 / 18
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


مستودع الحوارالمتمدن
بعد فترة ليست بالقصيرة في الكتابة على موقع الحوار المتدمن يتكون لديك انطباع لا تستطيع التخلص منه و هو ان الحوار المتمدن ليس موقع الحوارات بينما موقع يتخلص فيه المعلق و الكاتب عما في خاطره و في النهاية يبقى الماركسي ماركسيا و المسلم مسلما و المسيحي مسيحيا و الـ .. لربما ايضا بسبب العقلية الشرقية الضيقة. الحوار المتمدن موقع تتغلب فيه نسبة الرجال على النساء باغلبية ساحقة و كانما تجد نفسك في سوق من الاسواق الشرقية التي تكتظ بالرجال او في مقبرة تعرض صور الشهداء لاجل الوطن الغالي.

لست هنا بصدد انكار مقالات قيمة و جميلة و مفيدة كثيرة نشرت و تنشر و المرونة من قبل الحوار في التعامل مع رجال دين الموقع الذين واجبهم هو الرد على الانتقادات الدينية لا اكثر بسذاجة قاتلة علما ان المواقع الدينية بدورها لا تسمح باراء تنتقد الاديان و لا اريد بذلك تبرئة نفسي و لكن احيانا يتكون عندك الانطباع بان الكاتب يشكو هنا من ادمان خطيرعلى شاكلة الادمان على المخدرات او وجد هنا محلا لنشر صورته يوميا ولربما هناك اسباب اخرى كثيرة يلعب الحوار المتمدن فيها دورا كبيرا في توفير وسيلة ينشغل بها الكاتب او بعبارة اخرى يتحول الحوار الى مستودع او محطة يتخلص فيه / فيها الكاتب عن حمله الثقيل الذي انقض ظهره او هو كعيادة الطبيب النفسي مكان لمعالجة الفراغ النفسي.

و هنا تعلمت ايضا اسماء مسيحية كثيرة مثل خالد الخالد و نور الساطع و رياض الحبيب و عرفت بانها ليست الا اسماء دينية و اكتشفت بان السرياني او الاشوري العراقي يكره الكوردي اكثر من العربي رغم حسن المعاملة الكوردية و هو يعتقد بان المجازر التي ارتكبها السريان ضد الكورد لا وجود لها و هناك ايضا كاتب ليس عنده موقع و يحتاج هنا موقع لجمع المقالات بغية نشرها في كتاب لاحق و يتهيأ لك بسبب الاوضاع السياسية الصعبة بانك بين محللي و خبراء سياسيين محترفين و هناك ايضا من يترجم مقالات علمية عن الفضاء و الكون و الثقوب السوداء و المادة و الطاقة غير المرئية و غيرها من المواضيع التي ترددها محطات التلفزيون و المجلات العلمية الغربية.

لربما تحتاج هيئة الحوار نوع من مراجعة او تقييم من قبل الكاتب و المعلق لاجل القيام بتغيرات جوهرية و لكني لم اجد لحد الان موقع باللغة العربية افضل و اكثر حيادية من موقع الحوار المتمدن و هذا يعكس عقلية غربية ديموقراطية تعلمتها هيئة الحوار من خبرتها الاوربية الغربية. هذه عقلية اوربية غربية بحتة بعيدة كل البعد عن العقلية اليسارية لهيئة الحوار.
www.jamshid-ibrahim.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لدى بعض الكتاب
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 5 / 18 - 21:40 )
العزيز جمشيد
لاشك ان الموقع لدى بعض الكتاب بالنسبة لهم عبارة عن مستودع وخاصة الذين يغلقون صفحة التعليقات والذي لايردون على المقالات الموجه لهم- هولاء يرمون سلعتهم ويلذون بالفرار
فالموقع بنسبة لهم مستودع لااكثر
اما العض يصر على ان الموقع موقع حواري وهم كثر
ةولايمكننا الحصول على تأثير هذه الكتابات في المتلقي لانه لايوجد مركز بحث واسقصاء لمعرفة مدى تأثير موقع الحوار المتمدن على المتلقي ولكن لااشك لحظة واحدة ان الموقع مؤثر وكثير من الحوارت التي تجري فيه قد غيرت افكار الكثيرين ممن يتابعه
لك التحية


2 - درب غلَّف في الدّار البيضاء يُحيي أغونان
عبدالله ( 2017 / 5 / 19 - 16:34 )

تعريف الجُوطِية:

سوق للخردة، ينعقد يوميَّاً أو أسبوعيَّاً في مُدن المغرب على الأرصفة بجانب الطُّرق أو في الخلاء، تباع فيه الحوائج القديمة أو المُستعملة بواسطة الدلال أو السّمسار، كما كان يحدث قديما.


3 - تعليق السيد عبدالله اغونان
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 5 / 19 - 18:30 )
لدينا في المغرب مصطلح يطلق على أسواق شعبية غالبا ماتكون ممتدة في شارع ويباع فيها كل شيئ الجديد والقديم والملابس والخضر والفواكه واللحوم والأسماك والـأدوات وفيها حتى الأطباء الشعبيون والعشابة الذين يعالجون كل الأمراض والفقهاء والعرافات وحتى بائعات اللذة
و المهرجون والمغنون و أشياء أخرى
البعض يتخذ هذه السوق مجرد بولفار للفرجة فلا يشترى ولايبيع شيئا
في الحوار المتمدن
كتاب ملحدون وعلمانيون ويساريون واسلاميون ومسيحيون ومن أقصى اليمين الى أقصى اليسار كتاب يكتبون في الحوار ولايحاورون وكتاب يؤطرون وكتاب لايطالع مقالاتهم أحد فيه معلقون متحفزون يهاجمون من لايساير اعتقادهم بل قد يسبون ويقدحون ويوزعون التهم
وفيه مبدعون وأدباء ناذرا ما نقرأ ابداعاتهم
في الحوار المتمدن قد تجد مقالة ملحد وأعلاها وأسفلها اعلانات تبسيرية مسيحية أو حتى اعلانات التعدد والزواج
قد تجد السباب والعبارات البذيئة في تعليقات ظاهرة بينما قد تحذف تعليقات من الادارة أو الكاتب دون مبررات
هذا هو الموقع المسمى الحوار المتمدن
ولاشك من مزاياه هذا الاعتراف بالتعدد وكونه قطار يحمل الجميع


4 - درب غلف تحية وسلام
عبد الله اغونان ( 2017 / 5 / 19 - 20:50 )
يقال والله أعلم
أن أحد المعمرين الفرنسيين عزم على الرحيل الى بلده فجمع كل سقط المتاع الذي كان في = منزله ورمى به وكان يقول لمساعديه كلما أروه شيئا جوطي جوطي =ارم ارم بالفرنسية
jeter
فكان كل ما رماه يعاد بيعه في مكان فسمي جوطية وهو مايسميه اخواننا في الشرق الخردة

تحية لكل الباعة في درب غلف وحتى القريعة بالدار البيضاء توحشتكم

الان مع الأزمات اينما اتجهت هناك أسواق
فيه حتى سوق العفاريت ينعقد ليلا وفي جنح الظلام
مدينة الببيضاء
أيها المغرب الصغير
فيك أحيي
وفيك أموت

ليس هناك فقط أسواق المتاع المستعمل
حتى في الفكرهناك فكر مستعمل فيه الصالح وماليس صالحا
بل هناك الجديد المزيف
هذا هو حال موقع الحوار المتمدن
مع كامل الاعتذار


5 - الاخ العزيز عبدالحكيم عثمان
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 5 / 20 - 12:34 )
عزيزي عبدالحكيم
نعم لربما يؤثر الحوار و يلعب دورا في تغيير الافكار و المعتقدات عند الناس بعد الاطلاع على الكتابات اما بخصوص عدم قبول والد حبيتك الكوردية من الزواج منها فاني اعتقد بان الاسباب ليست عنصرية بقدر الخوف من الثقافة الاخرى فمثلا تجد احد اخواني المتزوج من عربية بان عائلتها تستهزء من الاكراد كلما حدثت مشكلة زوجية و لكن اذا كانت البنت تحب فعلا فان والدها لا يستطيع دائما منعها - و وقعت انا ايضا عندما كنا في الديوانية و بغداد في حب بنتين عربيتين دون ان ىؤدي الى الزواج - بالمناسبة الحب الذي لا ينتهي بالزواج يبقى خالدا
تحياتي الاخوية


6 - الاخ عبد الله اغونان
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 5 / 20 - 12:38 )
شكرا على المعلومات عن الجوطية في المغرب
تحياتي


7 - أستاذ جمشيد - لا شكر على واجب
عبد الله اغونان ( 2017 / 5 / 20 - 17:19 )

اهذه الأسواق عندنا بالمغرب تتميز بانسانيتها الفطرية اذ يمكنك مناقشة الأثمان بين البائع والمشتري ويسمون ذلك -- الشطارة -- باسكان الشين -- اذ فرق بين مايعلنه البائع أولا وبين
ما يستقر عليه أخيرا وهوماتفتقده الأسواق الممتازة التي تضع الثمن في لافتة وبدون مناقشة
بل يستشهدون بمثل مشهور
الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري

على النت صوروأشرطة سوق درب غلف الذ ي صار الان يبيع ألأثاث والملابس والتجهيزات الاليكترونية
وهناك سوق القريعة مشهور أيضا
وتعتبر مراكش الأكثر شهرة
خاصة ساحتها جامع ألفنا بمطاعمها على الهواء وفرجتها الشعبية

اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا