الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ليس هناك رد
حازم فرحان
2017 / 5 / 19الادب والفن
انقطع اللاتصال فجاة وتغيرت الارقام والاماكن لكن جوالي ظل مستقرا على اخر اتصال
عله يعود يوما من سفره الذي غيبت مع ترحاله معالم الامكنة والازمنة التي ماعادت تجدي نفعا او ظلت بلاطعم نستسيغه منها كان هناك بريق امل ان يرن يوما جرس الاتصال ليخبرنا انه هنا لكن دون جدوى الوقت يمضي والايام تجري وباتي ليل طويل لانهاية له الا انطفائة اخر عقب سيجار يرافق ثقل طغيانه وترنحه المر
ويمضي الليل الحالك الظلمة رغم ان القمر في ليلته الرابعة عشر كما تقول امي ( الليلة نهار الدنيا ) لكن الصباح ليس باقل ثقلا منه على الرغم من ان فيه بارقة امل قد تكون ضئيلة الا ان فيها نسبة تكاد لاتتعدى 1 % او ...
كانت عيني تنظر كل يوم الى شاشة الجوال التي اصبح ضوئها خافتا جدا ولربما يوحي الى ان امل الحديث من جديد بات حلما لارجعة فيه ...لكن الشخوص والامكنة كانوا هم الاكثر سوءا من غيرهم لقد اشركوا انفسهم بتغيير المعالم والذكريات وسرقوا لحظات الوقت بلا حق . حتى توضحت جلية انها النهاية ولاامل في تلك العلبة السوداء ان تعج بالحياة لتنقل عبر اسلاكها اجمل صوت واروع تنهيدة وارق انفاس سمعتها اذن .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟
.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما
.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى
.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا
.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني