الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها العبث الذي نشتهيه / يشتهينا... كفاك عبثا!!!

محمد البكوري

2017 / 5 / 25
الادب والفن


"إن الرغبة في أن يترك المرء أثرا وراءه تبدو من قبيل العبث" بول بولز.
دمت أيها العبث "الأرجواني" الذي نشتهيه ... فلا يشتهينا
دمت أيها العبث "المجاني" الذي نشتريه ... فلا يشترينا
دمت لنا... أيها العبث... لحنا مقدسا ...
دمنا لك... أيها العبث... " لحما" مدنسا ...
دمت لنا... دمنا لك... دواء مجنسا
أيها العبث لما العبث بلحظاتنا ؟ لما تزدريها ولو توجسا ؟
تلك اللحظات...
التي يقتلها اليقين
ليحييها "منهج" الشك
تلك اللحظات...
التي يشعلها الحنين
فتحتفي كالزهرة بالشوك
و"ديكارتاه" !!!
إني أشك ولا أشك!!!
أشك الآن بعبث الحواس
و
لا أشك اللحظة أن اليقين عبثا للهوس
"الكوجيتو" Cogito هو شعور بالعبث الدائم لوجود حالم يصيرك أيها الإنسان/ الحيوان " لحما ودما" من العبث الهائم
أنا أعبث... أنا أفكر ...يا "كوجيتو" لما للعبث لا تقرر ؟
أنا أعبث ... أنا موجود... يا" كوجيتو" لما ليس لك لليقين حدود ؟
إننا نحتقرك أيها العالم البئيس... لأنك تحرقنا
إننا كالفراشات نحترق
بضوء عبثك
إننا نخترقك أيها المسام التعيس... لأنك تخترقنا
إننا كالرشاشات نخترق
صدأ نفثك
أيها العبث !!!
دمت لنا... عبثا نشتهيه...
دمت لنا... عبثا نأكله...
ومن العبث أن نتلذذ بك
أيها العبث !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة


.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با




.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية