الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز

حيدرعاشور

2017 / 7 / 1
الصحافة والاعلام


الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز
حيدرعاشور
انطلقت الفتوى الكفائية بحرارة قلوب الفقراء والميسورين من احباب الله على أرضه، قبل ثلاث سنوات كتبت بيد السيد الطاهر على الحسيني السيستاني، وأشيعت صوتا من قلب مؤسس الحريات ومثبت الدين القيم وفارز الملعونين الى يوم الدين، فهبت الجموع الكفائية السيستانية الى جانب الجموع الوطنية والعشائرية الى صد اعنف هجمة سوداوية عرفها التاريخ، وضحت بالمال والأنفس ورسمت من جديد الطريق القويم الى الله تعالى، ولو رجعنا قليل الى الوراء وقرئنا ما اصاب كربلاء من خراب وقتل ودمار على ايادي اذناب السلفية وقتلت الانسان الذي حرم قتله الل سبحانه إلا بالحق المبين، وكيف عاثوا في الارض من فساد وتحدي وتجرأ على الله وعلى مقامات بيت النبوة، كان الله لهم بالمرصاد وسبب لهم الاسباب فكانت داعش باسم الدين السكين التي ذبحتهم بالحق بعد ان فضحهم الباري في كل العالم على انهم همج ورعاع وكفرة وملحدين جمعتهم الانظمة الارهابية تحت اجنحتها وأطلقتهم لقتل أسيادهم، وهذا ما حصل هو انتقام مباشر لأحداث ما فعلوه في عاد 1991 في شيعة العراق ..انهم يحصدون اليوم ما كانوا يزرعون، أمور كثيرة قد لا تأتي دفعة واحدة في احرف الكتابة ولكن هي الحقيقة الواضحة التي عرفها العالم ان من يعادي ائمة الله على ارضه مصيرهم الذل والقتل والتشهير، فبدل من ان يقضوا على الشيعة قضت عليهم الشيعة وسينتصرون.
وكل الحكومات ستفنى الى الابد وتبقى حكومة الحسين تسير نحو الله وبركبها جميع من احبهم الله وأحبوه، قد يكون الكلام بسيط وملفت للنظر، فلو تفكر العاقل لماذا العرب والعالم يعرف دسائس الدول ويغض النظر عنها..؟ لكان الجواب ان الله خلق خلقه وهو كفيل بحفظه..! فلا يكون الحفظ الا بسعي البشر ( لا يغير الله بقوم الا ان يغيروا ما في انفسهم).. الجميع تحارب البسطاء الاقوياء من انسال رسول الله خوفا منهم والتاريخ ممتلئ بقتلتهم..
اليوم أعلن النصر على غرابيب السود وغدا سيعلن النصر للفئة الناجية بإذن الله ، الله يجعل الحقائق امام العين ليحكم العاقل عقله فيتبع احسن ما يتقبله..وشاهد هذا القول جميع من ادعى كسر الفتوى وحاربها كان مصيره انه (كذاب) لعين ..رجعت الانبار بعد ان دفعت ضريبة ابنائها في قتل اخوتهم في كربلاء والنجف وبعض مناطق الجنوب ورجعت الموصل بعد ان دفع ابنائها ضريبة ضربهم القبب الذهبية في كربلاء، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين..
اليوم الحشد الشعبي حقق اول انتصاراته، وسيقضي بهمة الرجال على الفساد في الحكومة العراقية ... بعد ان اصبح قلبها النابض وقوتها القاهرة لكل جبار عنيد ... انتصاركم يا حشد المرجعية هو انتصار الدين القيم الذي وضع اساسه الحسين الشهيد يوم عاشوراء..
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على النظام المصرفي الصيني بدعوى دعمه


.. توقيف مسؤول في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس- لحساب الصين




.. حادثة «كالسو» الغامضة.. الانفجار في معسكر الحشد الشعبي نجم ع


.. الأوروبيون يستفزون بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال الق




.. الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا يوثق عملية استهداف سيارة جنوب ل