الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أساطير الليبرالية الجديدة الحلقة 2
قصي الصافي
2017 / 7 / 3مواضيع وابحاث سياسية
يتمحور خطاب الليبرالية الجديدة _ كما تمت الاشارة اليه في الحلقة الاولى _ بشكل أساسي على الخصخصة والسوق المتحررة من ضوابط الدولة، كما يزعم الليبراليون أن الاقتصاد الحر وانفتاح أسواق الدول النامية على التجارة الحرة تعتبر من أهم الاشتراطات لتعزيز الحرية الفردية وإرساء قيم الديمقراطية، على اعتبار إنه يتعذر على رأس المال ممارسة نشاطاته الاستثمارية إلا في ظل حكم القانون وضمان شروط التعاقد وحماية الملكية الفردية. حازت تلك الافكار على قبول شريحة واسعة من المثقفين الحالمين بخلاص شعوبهم من قبضة الاقتصاد المغلق وما رافقه من تعسف وقمع الدكتاتوريات في الدول النامية، إلا أن إعادة قراءة صفحات العنف من تأريخ الرأسمالية ومنذ نشأتها الاولى باسم التجارة الحرة تشي بعكس ذلك تماماً.
احدى الوظائف الأساسية للدولة الرأسمالية حماية النظام من نفسه عبر وضع الحلول الممكنة لازماته والتخفيف من تبعاتها ومحاولة أنسنة الطابع المتوحش للنظام أو التقليل من آثاره على الأقل ، غير أن الرأسماليين الذين ليس من انشغالاتهم سوى تكديس الأرباح يستشيطون غضبا إزاء أي إجراء من قبل الدولة بحجة انتهاك حرية السوق واستقلاليته.
في مستهل القرن التاسع عشر أصدرت الحكومة البريطانية قانوناً يمنع عمل الصغار دون سن التاسعة وتحديد ساعات عمل الاطفال في المصانع بما لا يزيد عن 11 ساعة يومياً ، وذلك لموت وإعاقة أعداد كبيرة من الاطفال في ظروف عمل مزرية على مكائن خطرة، فشن أصحاب المصانع حملة شعواء على القانون الذي ينتهك بزعمهم حرية سوق العمل - الحرية التي تضع الآباء أمام خيار الموت جوعاً أو تشغيل ابناءهم بعد بلوغ سن الخامسة -.
باسم التجارة الحرة أيضاً كان زحف الامبراطوريات الاوربية وفتوحاتها الاقتصادية وما رافق ذلك من مجازر وحروب، فالتجارة الحرة كما تم تسويقها آنذاك - تتيح للرجل الابيض المتحضر التواصل مع الشعوب المتخلفة لتبليغ رسالته الحضارية ونشر القيم الأوربية - الصياغة القديمة للمزاعم الحديثة في نشر الديقراطية وحماية حقوق الانسان اليوم -، وقد يشكل تأريخ شركة الهند الشرقية نموذجاً مثالياً لتلك الحقبة.
حازت تلك الشركة عام 1600 على ترخيص الملكة إليزابيث لاحتكار التجارة الخارجية، ثم تم ترخيصها بعد ذلك كشركة مساهمة، وقد نمت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حتى أصبحت دولة تعداد جيشها 260 ألف مقاتل، أي ضعف جيش الدولة الأم بريطانيا، وقد احتلت و نصبت حكامها وادارييها في مقاطعات الهند، واحتكرت التجارة في ثلثي العالم. أجمع المؤرخون على أنها من أكبر و أكثر المنظمات الارهابية وحشية على مر التأريخ، ولم يكن تقطيع أصابع العمال في مصانعها بالسيف من أسوأ ما مارسته من إرهاب، فقد ارتكبت كبرى المجازر بحق السكان المحليين وشنت سلسلة من الحروب الطويلة على أفغانستان والصين وكل من ينافسها بالنفوذ. كانت تفرض ضريبة خراج على الأرض بلغت 50 % من المحصول، وقد أحرقت محاصيل الخضار والحبوب، ثم خصصت معظم الأراضي لزراعة الافيون، تلك الاجراءات مجتمعة إضافة الى أولوية إطعام جنودها في الحروب التي لم تتوقف، أدت الى سلسلة من المجاعات مات فيها جوعاً 10 ملايين من سكان البنغال. رغم ذلك لم بشأ قادة الشركة_الدولة مراجعة سياساتها، طالما أن الأفيون يجلب لها أرباحاً طائلة بمقايضته في الصين مقابل السيراميك والخزف والشاي -البضائع المرغوبة في أوربا- ، وحين قرّر امبراطور الصين منع دخول الافيون لبلاده لحماية رعاياه من تعاطي المخدرات، صبت اوربا جام غضبها في حربي الافيون ودكت هونغ كونغ بالمدافع حتى أذعنت الصين للتبادل التجاري بالشروط الأوربية.
قد يرد في ذهن القارئ ان ما تقدم يعود الى ماض غابر، وأن تطوراً كبيراً قد طرأ على المنظومة القيمية للمجتمع الدولي المعاصر ومفاهيم حقوق الانسان، إلا ان التاريخ المعاصرهوالآخر مثقل بالشواهد التي تنفي مزاعم الليبرالية الجديدة بتناغم الديمقراطية وحكم القانون مع الانفتاح الاقتصادي و الوصفة السحرية لصندوق النقد الدولي، بل أن معظم تجارب الليبرالية الجديدة تتقدم فيها الارتال العسكرية أمام الاقتصاديين ورجال الأعمال والشركات وبدعم عسكري ومخابراتي من دول المركز، ثم تبدأ وسائل الاعلام بأعلان بشرى ولادة معجزه إقتصادية وفجر ديمقراطي جديد، حتى تتكشف التفاصيل والوثائق السرية بعد عقود لنكتشف أن صناعة الموت قد حصدت الأرواح بصمت وأن ماكنة الليبرالية قد أنتجت جيشاً متعباً من الفقراء بجوار الثراء الفاحش وبلداناً تئن تحت ضغط ديون هائلة لم تشهدها من قبل.
كانت اندونيسيا واحدة من اولى ضحايا اللبرلة الاقتصادية بعد اسقاط حكومة سوكارنو الائتلافية والتي وحدت جميع الطوائف والأديان والقوميات في نسيج اجتماعي متماسك دون إهدار قطرة دم. لم يشأ سوكارنو تسليم مقدرات بلاده لشركات الغرب الكبرى، فقد أدرك أن التطور الاقتصادي يبدأ بترميم المؤسسات الادارية والصناعية وتمتين البنية التحتية و تطوير المنظومة القانونية بما ينسجم مع ظروف البلاد الداخلية وحماية المنتوجات المحلية بسياسات حمائية حتى تصبح البلاد نداً قادراً على التنافس في السوق العالمية، تلك هي السياسات الداخلية التي اتبعتها جميع دول المركز في بداياتها الصناعية ولم تروج للأقتصاد الحر إلا بعد أن تعملقت إقتصادياً وأصبحت لها اليد الطولى في العالم. لم ترق توجهات سوكارنو للشركات والحكومات الغربية فنسقت مع الجنرالات بقيادة سوهارتو للاطاحة بالحكومة والشروع بالخصخصة وبيع مؤسسات القطاع العام للشركات الأجنبية. وصف أحد المسؤولين في حكومة الدكتاتور سوهارتو ان الشركات الامريكية والبريطانية قد تقاسمت قطاعات الدولة فيما بينها دون اي إستشارة لمندوبي الحكومة الاندونيسية. أعقب ذلك دور وسائل الاعلام الغربية في حملة ترويج للتجربة الاندونيسية على أنها " شعاع الشمس الذي أشرق في آسيا" بتعبير نيويورك تايمز، وقد أعلن البنك الدولي انها المعجزة الاقتصادية التي ستكون نموذجاً يحتذى به في آسيا. وتم التعتيم الكامل على مجازر سوهارتو بدعم من القوات الامريكية والبريطانية و التي راح ضحيتها ما لا يقل عن نصف مليون مواطن بجانب آلاف المعتقلين. تم تدمير القرى والغابات لانشاء المصانع ومناجم التعدين وبلغ تلوث المياه مستويات خطيرة، وتضاعف عدد الفقراء ليبلغ 70 مليونا، بينما يشيع الصندوق الدولي انتشال 30 مليوناً من الفقر، أما العمال في المصانع الاجنبية فلم تكن ظروف عملهم وسكنهم أفضل بكثير من أقرانهم في القرن التاسع عشر ، وعلى الضفة الاخرى من المجتمع برزت طبقة فاحشة الثراء عظيمة النفوذ .
أجبرت الانتفاضة الشعبية التي أعقبت إنهيار الاقتصاد عام 1997 م سوهارتو على الاستقالة وفي حوزته المليارات، وفي رقبة الشعب دين يزيد على 160 مليار دولار، وقد اعترف صندوق النقد الدولي أن ما يزيد على 20 % من القروض قد سرقت من قبل سوهارتو وحاشيته، وبعد ثلاثة عقود من تلميع صورة الدكتاتور بدأ الاعلام الغربي يصف حكومته على انها الأكثر وحشية في آسيا.
لم تكن تجربة اندونيسيا إستثناء، فقد تكرر السيناريو ذاته في الفلبين إبان حكم الدكتاتور ماركوس، الذي ترك البلاد مثقلاً بدين قدره 26 مليون دولار تدفع عليها 44 % من الدخل القومي كفوائد فقط، بينما يصرف على الصحة ما يعادل 3% ، و ارتفعت نسبة الفقر من % 10 إلى 70 %، وحين أعلنت الرئيسة المنتخبة أكينو ان الشعب الفلبيني غير ملزم بدفع الديون التي لا يد له فيها، تعرضت الى ضغوط هائلة جعلتها تذعن لشروط صندوق النقد الدولي والمصارف الاجنبية. من الجدير بالذكر أن الديون كمصيدة لارتهان البلد وديمومة تبعيته أمر معروف منذ بناء قناة السويس بقروض بريطانية وفرنسية، إلا أن الخديعة ما زالت تنطلي على الكثيرين منا.
خصخصة الاقتصاد في بلدان اميركا اللاتينية باتت قصة معروفة إبان حكم الهونتا - الدكتاتوريات العسكرية - التي نفذت سلسلة من الانقلابات بدعم مباشر وغير مباشر من قبل الولايات المتحدة والتي أغرقت بلدانها بالدم والديون والحروب الأهلية.
أما تجربة تشيلي فقد أصبحت مثالاً صارخاً وفضيحة مدوية لليبراليين الجدد، حين كشفت الوثائق أن الانقلاب العسكري للجزار بينوشيه والاطاحة بحكومة الليندي المنتخبة، قد تم بالتنسيق بين الادارة الامريكية وجهاز ال CIA مع مدرسة شيكاغو الاقتصادية - وهي مؤسسة فكرية تعني بتطوير وترويج الفكر الليبرالي الجديد ويرأسها الاقتصادي ملتون فريدمان.
تلك التجارب وغيرها الكثير، إضافة الى ما نشهده اليوم من حروب وفتوحات اقتصادية تحت شعار نشر الديقراطية أو الحرب على الارهاب، تشير بوضوح الى زيف الادعاء الليبرالي الذي يزعم أن لبرلة الاقتصاد ستدخلنا الى فردوس الحرية والديمقراطية وحكم القانون.
قصي الصافي
المصادر:
حكام العالم الجدد.... جون بيلغر
معضلة العولمة... داني رودريك
الليراليه المستبدة.... د. رمزي زكي
الليبرالية الجديدة.... ديفيد هارفي
The Shock Doctrine .... Naiomi Klien
Globalization and Its Discontent .....Joseph Stiglit
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - على أن هذا كلام قديم
فاخر فاخر
(
2017 / 7 / 3 - 19:53
)
النظام الرأسمالي العالمي مات واندثر في سبعينيات القرن الماضي وكان المؤتمر التاسع عشر
للحزب الشيوعي السوفياتي قد أكد الحقيقة التي قررها القائد الإستثنائي للثورة الاشتراكية العالمية يوسفستالين والتي تقول ستنهار الإمبريالية في وقت قريب , ذلك القرار الستاليني لم يعلم به الماركسي الأخصائي قصي الصافي
تأخر انهيار الرأسمالية حتى السبعينيات بسبب ارتداد عصابة خروشتشوف والجيش عن الاشتراكية
انقلاب اندونسيا الدموي وعشرات الانقلابات في بلدان العالم الثالث تمت بسياق الردة المضادة للثورة الاشتراكية
تلك الانقلابات لم تكن تحقيقا لأطماع الولايات المتحدة في الاستعمار بل العكس هو الصحيح فقد أنفقت الولايات المتحدة كل مقدراتها في مقاومة الشيوعية حتى وجدت نفسها مفلسة في العام 1970 وبإمكان قصي الصافي أن يسأل جورج شولتس وزير مالية نكسون عن ذلك .
الليبرالية الجديدة التي يحاضر فيها قصي الصافي جهد للأخذ بها ثاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا وفشلا فشلا ذريها فكان أن رفضتها الشعوب وكذلك القادة
كي أؤكد قدم خطاب الصافي أذكره باجتماع قادة اميركا وبريطانيا وفرنسا وألماني في اجتماع مغلق لثلاثة ايام في
(يتبع)
2 - على أن هذا كلام قديم
فاخر فاخر
(
2017 / 7 / 3 - 20:14
)
في لندن بأشخاص اليساري كلنتون والاشتراكي بلير والاشتراكي جوسبان والاشتراكي شميدت وبعدثلاثة أيام في أواخر 1999 خرج الزعماء الأربعة دون بيان ولما ألح الصحفيون على كلنتون فكان جوابه هو أنهم كانوا يبحثون عن الطريق الثالث لا هو رأسمالي ولا هو اشتراكي لكنهم لم ينجحوا
الماركسي الذي لا يلاقي في طريقه انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات فذلك يعني بالضرورة أنه انتقل من مسار الماركسية إلى مسار آخر لا علاقة له بالمسار الماركسي
أقول لهؤلاء الماركسيين المستريحين مع أهل الكهف أعطوني دليلاً واحداً يدلل على رأسمالية أميركا المدينة بعشرين ترليون دولار ونصف موازنتها الاتحادية سندات صينية بالفائدة والتي كانت في العام 1971 قد فقدت رمز سيادتها وهو غطاء عملتها
ماركس من قبره يقول انهارت الرأسمالية في السبعينيات
أرجو أن ترد علي بالمنطق العلمي وليس بالتهويش الغريب على قصي الصافي
3 - الأستاذ فاخر فاخر
قصي الصافي
(
2017 / 7 / 4 - 18:09
)
في تعليق سابق لك رددت على زعمك بأن أميركا ليست رأسمالية لأنها مدينة ب 20 ترليون، سأعيد الرد علك تقرأه هذه المرة :
جميع الدول الرأسمالية تتراكم ديونها لأنها رأسمالية وليس العكس، مما قاله ماركس في رإس المال ج 1 فصل 31 -ألدين الوطني... سمة مميزة لعصر الرأسمالية ----الجزء الوحيد لما يسمى ثروه ألأمه والذي يعتبر ملكية جماعية هو ألدين العام----ألدين العام أصبح عقيدة رأس المال----في النهج الحديث الدولة الأكثر ثراءً تغرق أكثر في ديونها-- ويوضح في ألفصل كيف أن ألدين ضروري لتراكم رأس المال الوهمي ليكون في حوزة الرأسماليين بينما يتم دفع الديون و الفوائد على الديون بشكل غير مباشر من زيادة فائض القيمة على شكل ضرائب وفوائد على المواطن، وفي عصرنا هذا سياسة تقشف وحرمان حقوق ..ألخ ، هل تكفي كل هذه الإقتباسات أم كان ماركس مخطئاً ، وأخيراً لم تجبنا على السؤال التالي. ماهو نمط الإنتاج في أميركا الآن، وهل أنت جاد في وصف كلنتون كيساري وبلير كإشتراكي
4 - الدفاع عن المرض
فاخر فاخر
(
2017 / 7 / 5 - 13:10
)
المريض النفسي يدافع بكل حيلة عن مرضة وكما لو أنه لا يريد الشفاء، كذلك هم تاماركسيون المفلسون بعد انهيار الاتحاد السوفياتي
فتش في دفاتره قصي كيف يدافع عن قصوره الماركسي فوجد ما يمكن أن يتعلق به وهو الدين الوطني من وسائل مختلفة عديدة لمراكمة رأسمال الأولي
قصي يقنع نفسه أن أميركا تستدين اليوم لتعظيم رأس المال العامل في بلادها ؟ أم في الصين
تستدين من الصين 2.4 ترليون دولار من الصين لتوظف في الصين 65 مليار فقط لا غير
كيف يفهم قصي الإمبريالية ؟ أليست هي تصدير البضائع ورؤوس الأموال من المتروبول إلى الأطراف ؟
أميركا اليوم هي أكبر مستورد للبضائع والأموال !! الأموال الأجنبية العاملة في أميركا اليوم تتجاوز 5 ترليون دولار . هل تعمل هذه الأموال لوجه الله أم للحصول على أرباح ؟
منذ ربع قرن والميزان التجاري للولايات المتحدة يسجل عجزاً سنوياً يزيد على 700 مليار دولار وفي هذا العام يفاخر ترمب بأن العجز سينخفض إلى 550 مليار فقط
يسألني عن النظام في أميركا لكن اميركا لا تملك نظاما يغطي احتياجات شعبها، هي في فوضى الهروب من الاشتراكية
كلينتون وزوجته يساريان انتخبهما الشيوعيون وانتخبوا كذلك اوباما
(يتبع)
5 - الدفاع عن المرض
فاخر فاخر
(
2017 / 7 / 5 - 13:27
)
عد إلى خطاب كلنتون لدى تنصيبه فيالعام 92 حيث أكد أن الإدارات الأميرمية المتتابعة لم تهتم بحقوق العمال وهو ما سيكون قضيتي الرئيسية
وأقرأ خطاب هيلاري لدى وداع ناخبيها إذ قالت لأنصارها ..- ناضلنا واياكم كي لا تكون أميركا للأغنياء فقط وفشلنا لكننا سننجح في المرات القادمة
أنا لا أثق بالماركسيين المفلسين فكيف أثق ببلير وجوسبان وشميدت
لكن ماتعليلك لمؤتمر أولئك القادة الأربعة يقضون ثلاثة أيام في مباحثات سرية لرسم معالم الطريق الثالث؟ هل يمكن تصنيف هؤلاء من الإمبرياليين ؟
ثم أنت لم تعطِ رأيك في قرار ستالين 1952 مؤكدا أن النظام الامبريالي سينهار قريبا، فهل كان ستالين مخطئاً ولم ينهر النظام الرأسمالي حتى بعد 65 عاما !؟
ماذا تقول في حكمة ستالين ؟
وأخيراً أحضك للنضال كي تستقيم ماركسيا حقيقيا
6 - حلقة مفرغة في اللا معقول
قصي الصافي
(
2017 / 7 / 5 - 17:35
)
السيد فاخر في الوقت الذي تطالب فيه بحوار علمي تتهم الأخرين بالأمراض النفسية والإفلاس ؟؟سيكون هذا آخر ردودي فليس لدي وقت لهذه التخاريف
1- ماذكرته لم يكن من دفاتري القديمة بل اقتباسات من ماركس نفسه
2- ليس هناك في علم الإقتصاد ما تسميه - هروب من الإشتراكية -، هناك مراحل انتقالية وما هو في أميركا رأسمالية بأبشع صورها تجعل من 8 أفراد يملكون ما يملكه نصف الشعب في قاع المجتمع.
3- الشركات الأمريكية تجاوزت مرحلة إستغلال العامل الأمريكي لإمتصاص فائض القيمة من قوة العمل الرخيص في البلدان النامية وفائض القيمة هو المعيار لتوصيف نمط الإنتاج فالعامل الذي تناضل أنت من أجله لا يهمه ما قاله ستالينكم بل ما يتعرض له من إستغلال بلغ حدوداً فائقة
4- ال كلينتون الذين جمعوا 110 مليون في خدمة الوول ستريت ليسوا يساريين وما يتباكون فيه على الفقراء ليس سوى عدة شغل سياسي، لا تنس أن حملة ترامب تمحورت على نفس الخطاب المزيف فهل كان يسارياً هو الأأخر ، ولحزب الشيوعي يؤيد ترشيح الأقل شراً على الدوام علماً أنه بمفهومكم مفلس لأنه لا يتبنى ما تذهبون إليه فكيف تستشهد بمواقف المفلسين.
7 - حرية الجهالة
فاخر فاخر
(
2017 / 7 / 7 - 20:27
)
أنت لا تريد أن تستكمل الحوار معي وأنا أنصحك أن تستكمل وذلك لفائدتك لعلمي ان قصي الصافي لا يريد أن يكون ماركسياً مقصراً أو مفلساً
لعلك تعلم أن 80% من مجمل الإنتاج الأميركي هو من الخدمات والخدمات في كل أحوالها هي إنتاج فردي
Individual Production
والإنتاج الفردي ليس انتاجاً رأسمالياً ولا يتضمن فائض قيمة طالما أن الخدمات تنعدم تماماً حال انتاجها ولا يعود لها قيمة تبادلية
هذا ما كتبه المعلم فؤاد النمري في كتابه -جديد الإقتصاد السياسي- المنشور على النت
لئن كان قصي الصافي شيوعياً حقيقياً فسوف يراجع معلوماته في التحليل الماركسي للنظام الرأسمالي ويعود إلي معتذراً
أهديك تحياتي حتى وإن لم تعد إلي
.. لمى مروان تا?مر حسين بن محفوظ بفتح محادثاته الخاصة ????
.. تركيا.. المعارضة في مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات
.. بوتين: إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فستسقطها روسيا،
.. مليار وجبة طعام كانت تنتهي يومياً في سلات النفايات خلال عام
.. جورج خباز: لا خوف على الفنّ في منطقتنا اليوم، فالفنّ يولد من