الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشخصية العراقية ..بين التذبذب والانتهازية

ميثم مرتضى الكناني

2017 / 8 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قصة حقيقية سردها احد اصدقائي عن فرع من عشيرتهم متميز بالانحياز دائما للسلطة ،حيث يقول بمجرد ان دخل الاحتلال البريطاني للعراق حتى التحق ابناء عمومتي(جيل الاجداد) بقوات الليفي وهي ميليشيا عراقية مرتبطة بالجيش البريطاني ،وبمجرد ان انتهت سلطة الانتداب البريطاني حتى التحقوا بالشرطة السرية للنظام الملكي واشرفوا على تعذيب المعارضين الوطنيين والشيوعيين ،وماان جاءت ثورة 14 تموز حتى التحق ( الاباء) بالتنظيمات الشيوعية وسرعان ماتحولوا الى حرس قومي ايام الحكم العارفي ليتحولوا بعدها الى بعثيين وبعثيين اقحاح في ظل حكم البعث ،ويذكر صديقي اخر لقاء جمعه مع احد ابناء عمومته من الفرع المتلون قبل سفره الى خارج العراق في نهاية التسعينات حيث يقول : تحدثت باستخفاف عن السلطة وشخص صدام حسين فما كان من ابن عمي (عضو الفرقة ) الا ان يخاطبني يا فلان هاي آخر مرة اسمح لك تتطاول على السيد الرئيس بشرفي لو كررتها ح اوديك ورا الشمس ، وتلافيا للذهاب خلف المجرة آثر صديقي ترك الوطن ل (الوطنيين !!) مهاجرا للبحث عن لقمة العيش بالمهاجر ،وختم صديقي كلامه قائلا : سقط نظام صدام وانا بالغربة فاتصلت باهلي مستفسرا عن احوال ابناء عمومتي ،فكانت اجابة زوجتي ..ابشرك صاروا اسلاميين واول الناس بالحسينيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اصبت كبد الحقيقة.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 8 / 3 - 10:31 )
للأسف الشديد هذه هي حقيقتنا نحن العراقيين،ولكننا ندعي غير ذلك،وهنا نقصد الأكثرية وكما يقال إذا خليت قلبت.

اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر