الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 8 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مايحدث للاعلامي احمد البشير ولبرنامجه البشير شو من تهديدات بالتصفية او بالاغلاق لايختلف كثيرا عن ماحدث ويحدث للكثير من الاعلاميين الشرفاء الذين نذروا حياتهم للدفاع عن الوطن وعن مقدراته فنحن نعيش في بلد مدمر اجتماعيا واقتصاديا تحكمه مافيات متخصصة بالسرقة والقتل والتعذيب لم يتركوا فيه شيئا الا وسرقوه وما احمد البشير الا صوت حاول ان يقترب من المناطق المحرمة ويريدوا ان يسكتوه ولو انه في العراق لوصلوا اليه ولكنه يعيش خارج العراق شأنه شأن الكثير من الاعلاميين الذين هربوا من العراق للنجاة بحياتهم من غدر المليشيات والعمائم الارهابية .
لم يتخيل شعب العراق عندما نزلوا الى ساحات النهب والتصفيق والرقص بسقوط النظام السابق ان يسقطوا هم ايضا والعراق في حضن ايران ومليشياتها واذنابها حتى ان العراقيين الى الان يسمون تلك الفترة بفتره السقوط كتعبير عن ماحدث للوطن من دمار مجتمعي واخلاقي وتفكك اسري دعا بالكثير الى البكاء على مواقفهم السابقة متمنين لو ان صدام حسين لم يسقط .
منذ ان دخلت امريكا للعراق انهار كل شي في هذا البلد فلم يعد للانسان اي قيمة فالشعب بالنسبة للعالم وللحكومة مجرد ارقام لا اكثر يتلاعب بها السياسيون وتجار الحروب والدم ومليشياتهم وعمائمهم لا يكاد يمر يوم على هذا البلد الا ونسمع انفجار هنا او جريمة هناك ومازال المواطن على الرغم من مرور كل هذه السنين غير امن على نفسه واسرته حتى وهم داخل بيوتهم فالمليشيات الطائفية لاتخاف من شئ فتجدها ترتكب الجرائم من خطف واغتيال وسرقة ولا تتم محاسبتها مع ان.هؤلاء المجرمون معروفون من قبل الاجهزة الامنية ولكن لا احد يوقفهم لانهم اقوى من الدولة واقوى من اجهزتها الكرتونية ومازاد الطين بله هو ان شعبنا مازال .يتعلق بعباءة المرجعية الفاسدة التي باركت وسلمت البلاد الى حزب الدعوة الفاسد ومن ثم الى ايران التي احتلته فكريا وسياسيا واجتماعيا فأينما ذهبت ترى صور زعماء ايران تملأ الشوارع واياك ان تذكر ايران بسوء والا سوف تهجم عليك قطعان الجهل المقدس والخرافة لتقطعك وتقدمك قربانا على مذبح العبودية والانبطاح للفرس .
في العراق سابقا كنت عندما تسير في الشوارع او تجلس في المقاهي تستمتع بأصوات الموسيقى والاغاني العربية والعراقية اما الان فلاتسمع الا شيئا واحدا ولكن بطرق مختلفة الا وهو.اللطم على الحسين طوال العام فالاغاني اصبحت لطما صباحا ومساء حتى الايقاعات اصبحت ايقاع ضرب السلاسل واعتقد ان الجميع لاحظ انتشار هذا النوع من الايقاعات الحسينية التي لن تضيف الا المزيد من الجهل وترسيخ الخرافة في عقول الاطفال والبسطاء .
لايختلف اثنان على ان ال بيت محمد عندما اتوا للعراق لم يأتوا للاصلاح كما يعتقد العراقيون والمسلمون بل اتوا للحكم لان حكم مكة ضاع من ايديهم فارادوا البحث عن مملكة او دولة جديدة يستعمرونها لان عادة توارث الحكم في العائلة الواحدة عادة عربية بأمتياز وهذا هو سبب اختلاف السنه مع الشيعه الى الان فالشيعه يدافعون عن حق علي في ولاية المسلمين وكأنه حي ومرشح نفسه للانتخابات القريشية و يقتلون مواطنيهم ويهينوا انفسهم بالزحف الى القبور في كربلاء والنجف وتقبيل اقدام الزوار الايرانيين في مشهد مقرف ومهين يعتقدون انه سوف يدخلهم الجنة المزعومه ولكن ماهذه الجنه التي سكانها مجرمين وشاربي بول البعير والدم وهل من يقتل الناس وينتهك الاعراض ويهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها يدخل الجنه الجماعات الشيعية في العراق لاتختلف كثيرا عن الجماعات السنية فهم وجهان لعملة واحدة دستورهم القتل وجميعهم يريدون الوصول للجنه ليمارسوا الجنس المقدس فنساء الدنيا لم تكفيهم ولم يشبعوا من جهاد النكاح وزواج المتعه في عراق اليوم يباع غير المسلمين ويذبح المسلمين المسلمين اما السياسيين فمشغولون بالسرقة والنهب هم ومرجعيتهم ذات العمائم السوداء فلا تزعجوهم ايها القطعان واستمروا بتقبيل اقدامهم والغناء لهم والهتاف بعبارتكم المشهورة " علي وياك علي " واستمروا بالزحف كالسحالي الى القبور للطم و قبلوا اقدام بني فارس وانسوا انكم احفاد البابليون والسومريون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح