الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ذاكرة الجدران!

سامي الحجاج

2017 / 8 / 13
المجتمع المدني


أحياناً وربما في أكثر الأحيان ما يقود فعلٌ خيّرلأنسان صادق وجرئ أو ربما بفعل قلمه أو لسانه الى حتفه أو سجنه أو الى رصيف مهمل يتمرغ عليه بما تبقى له من عمره ..ظلماً وعدواناً ونكاية به أو هذه هي الضريبة في الزمن الوغد التي يتوجب عليه دفعها لحاكم جائر أو لمن تسلق كل الأكتاف وأكل كل الموائد وباع المبادئ والقيم في سوق النخاسة لمن له القدره ان يرفعه أكثر الى هرم السلطة ليتبوء موقعاً مهماً فيها ثم عندما يكون متنفذاً لا يعد بحاجة الى أنسانية أو مبادئ أو قيم كل هذه كانت أدواته وسلمه الذي حقق به هدفه وهو كذلك ليس بحاجة حتى الى أدنى شعور بالضمير الذي رماه كفردة حذاءه!.
يوم كنتُ في صفوف المعارضة لنظام البعث الفاشي وفي أحد جدران مقر المعارضة كان منقوشاً وبخط جميل وكبير عبارة عظيمة ومؤثرة جداَ لست أذكر قائلها:-أعظم الجهاد قولة حق في حضرة سلطان جائر..
أحتفظت عقول وقلوب خيّرة بهذه العبارة وربما عملت بها ..وربما دفعت ثمناُ باهظاً..وتركتها عقول ونفوس أخرى على الجدران لتحتفظ بها بدلًا عنهم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة


.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل




.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟