الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرسالة الأولى... هديليا

مؤمن رميح
محام ومستشار قانونى وسياسي مصري

(Moamen Romaih)

2017 / 8 / 31
الادب والفن


الرسالة الأولى ...هديليا

ما زال قلبى متالما من بعدها
يشكو لربه متى سيكون وصالها
يهفو لها فى كل لحظة من عمرها
متسائلا فى عجب هل حاله من حالها ؟!
.......
يا مليك العشق أرسل لها سؤالى
وانتظر منها جوابا لعله يهنأ حالى
فأعود إلى رشدى بعد ترحالى
ترحال جنونى بعشقها منذ اول لقائي
.......
أقسمت السماء على جنونك حتى الممات
فلا تنتظرن من ربك رشدا مهما كانت الآهات والتوسلات
لن يراف بحالك فأنت أمام ملاك
فهل يستوى بشر مع خلق الله من الجنات؟!!
.......
تعجب أهل السماء من اختيارها
اتساوين بشرا من تراب مع من كان النور خلقها
فجاهرت بسجود الأولون من السماء للتراب وامنت بحالها
فاحفظ لها اختيارها وصنه حتى لا تصيبنك لعنات دعائها
وكن خير رسول لأهل الأرض فأنت وصالهم نحو عالم السماء
........
هديليا اسمها اسم تشقق من نور الجنان
رسولة السلام إلى أهل الأرض بتيجان الحمام
فيا ربى احفظ لنا حبها المنان
فالحب والسلام هو مفتاح الحياة الحسان.

مؤمن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة