الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجميل القبيح عادة اسلامية

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا تستطيع ان تقول انك حرا وانت تعتنق احد الاديان فالاديان مبنية على العبودية والعبودية هي انك لست ملكا لنفسك بل للدين او الفكرة او الشئ الذي تعبده فهناك من يعبد المال ويصبح كل شئ في حياته حتى انه يخاطر بحياته من اجل المال تماما مثل الارهابي حين يذهب للموت من اجل الافكار الدينية المتطرفة التي يؤمن بها ويتبناها ويسمونه باقي القطيع بالشهيد حتى يتشجع الارهابيون الاخرين ويفعلون نفس الشئ وهناك من يعبد النساء ويضحي بماله وبصحته وبكل شئ يملكه من اجلهن وهناك من يعبد البقر ويقتل من يسبها او يمسها بسوء ويخاف عقابها وغضبها وهناك من يعبد الحجر ايضا الى ماهنالك من المعتقدات والاديان الاخرى .
الاسلام احد هذه الاديان التي تسلب ارادة المسلم وتقضي على شخصيته وتجعله اسيرا لها طوال اليوم والليله فهو مجبر على الصلاة خمسة مرات يوميا بالاضافة الي السنن والنوافل وان تهاون او قصر بهذه الصلوات فانه يخرج من الدين ويعتبر كافر وبالتالي يستحق الموت وهو مطالب ايضا بالصيام ثلاثين يوما من الفجر الى الليل ضاربا عرض الحائط باحتياجات جسمه للسوائل التي يفتقدها طوال النهار ومصدقا خرافات الشيوخ الذين يوهمونه ان للصيام فوائد عظيمة وناسيا مايسببه الجوع والعطش من ارهاق وتعذيب للنفس البشريه ولم يدر بخلده ان يسأل ماذا يستفيد الرب من هذه الطقوس التي تهين وتعذب الانسان ثم ياتي موعد الحج ويذهب المسلمون الى السعوديه للحج يطوفون حول حجر ويرمون حجر على حجر متحملين المرض والتعب وخسارة الاموال بحجة زيارة بيت الله وهل الله له بيت ومكان اليس الله رب السماء والارض اذا لماذا تحتجزوه في السعوديه في هذا المبنى الاسود المكعب الشكل هل لذلك تفسير غير الطمع في المال والسياده وكسب التقديس من الجميع والمسلم مطالب رغم كل هذه الصعوبات بالتنفيذ بدون نقاش لان اي اعتراض يعبر خروج عن الملة
من رحم هذا الدين خرجت اجيال مصابة بداء التطرف وحب الانتحار المسمى تجميليا بالشهادة رافعين مصاحفهم ورابطين احزمتهم الناسفة واصبحت قوافل الارهابيين تجتاح العالم في موجات تقطف وتحصد ارواح البشر المسالمين وامام كل هذا لانجد سوى الصمت من مشايخ المسلمين فلا ادانة ولا تنديد ولا حتى ايقاف تلك الفتاوى الارهابية التي تغذي هذا الفكر المتطرف الذي يجتاح العالم ويغسل عقول المتخلفين للزج بهم في محرقة الجنة المزعومة ولو سألوا هؤلاء الاوباش انفسهم لوجدوا انهم لم يضحوا بأنفسهم من اجل الله بل من اجل الجنس مع الحوريات والولدان المخلدون تلك الكذبة التي اخترعها الاسلام حتى يغري بها المدافعين عنه من الجهلاء والفقراء حتى يوهمهم ان تضحيتهم ليست مجانية بل انهم سوف يسكنون في القصور ويناكحون الحوريات ليلا ونهارا ولم يسألوا انفسهم هل الروح التي سوف تترك جسدهم لتدخل في الجنه وتناكح وتنكح هل تملك عضوا ذكريا فعلا وهل جنة الرب اصبحت بيت دعاره اذن من تعبدون هل تعبدون قوادا ام اله منزه مقدس انها مهزله لا تحتمل وتعطيل للعقل الذي يميز الانسان عن سائر الكائنات عندما يضحي الانسان بحياته من اجل اشياء موجوده اصلا بالقرب منه فمن يبحث عن الجنس لماذا يذهب ليموت حتى يحصل عليه ببساطه تستطيع الحصول على الجنس على الارض لماذا تخسر حياتك ايها المعتوه ولكن لان الموتى لايعودون فلقد استمرت وسوف تستمر هذه الكذبه المسماة بالشهادة الى الابد لعدم وجود شهود النفي كما ان طبيعة العقل العربي تعشق الخرافات وتقدس الغيبيات خوفا وجهلا .
عندما تجلس لتفكر كيف يفكر هؤلاء الاغبياء وكيف يصدقوا هذه الخرافات التي لايصدقها المجنون تصاب بالجنون من هذه الامة الضائعه والتائهه بين الاساطير في الوقت الذي يتطور فيه العلم كل ثانية ويكتشف اكتشافات جديدة في كل المجالات في حين تبقى الامة الاسلامية متعلقة بفتاوى الشيوخ والمعممين مابين معجزات قبور الشيعه و وبين فتاوى السنة من رضاع الكبير وبول البعير وجهاد النكاح وتبقى قوافل المتخلفين تسير وتسير حاصدة المزيد من الارواح والارواح الى ان يفيق العالم ويقف صفا واحدا بوجه هذا الطوفان من قوافل الموت الاسلامي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبادة فروج النساء
أنور الكوفي ( 2017 / 9 / 6 - 15:52 )
في الهند طائفة كبيرة تعبد الجهاز التناسلي للمرأه وتتبارك به وتعتقد برمزيته كمصدر للعطاء وديمومة الحياة من خلال التناسل وغالبا مانتندر ونسخر من أعتقادات هذه الطائفه ونتهمها وبقية الطوائف الاخرى سواء في الهند او في بقية بلاد العالم بالتخلف و الجهل وعدم تفعيل العقل ولكننا في حقيقة الامر نمارس ما هو مشابه لما تقوم به هذه الطائفه . ان تقديسنا كشيعة لعلي ابن أبي طالب وفاطمه الزهراء والاحتفال بمولدهما وتاريخ زواجهما ووفاتهما وهتافنا وتبجيلنا بيوم اقترانهما بقولنا زواج النور بالنور واسباغ الفرح والغبطه بهذا اليوم ومن ثم الاحتفاء العظيم بأبناءهما واحفادهما وذرية احفاد احفادهما وقد صاروا بالملايين حيث ادعى من هب ودب بانه من احفادهم لهو دليل واضح لا يحتاج الى برهان بأننا قوم نتعبد مثلما تتعبد تلك الطائفه الهنديه بل اسوأ منها ... بالمناسبه هناك الملايين من الافارقه والافغان والباكستانيون والايرانيون يدعون بانهم من ابناء علي وفاطمه خميني بسنديده الهندي وعلي خامنئي الأذري مثالا .... قديما قيل العقل جوهره

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah