الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حروب دولة الرسول .

صالح حمّاية

2017 / 9 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك وللأسف إعتقاد خاطئ لدى كثيرين ، أن حروب دولة الرسول كما سماها الباحث سيد قمني ، وما تلاها من حروب الخلافاء ومن لف لفهم قد أنتهت ، و أن عصر الغزوات و السلب ونهب قد ولى إلى غير رجعة منذ سقوط الخلافة على يد الزعيم كمال أتاتورك ، لأنه و بالنظر للواقع المعاش فالواقع مختلف تماما حيث لا تزال دولة الرسول تغزو وتمدد كل يوم ، وفي كل مكان لم يحلم به محمد ، فمثلا لا تزال السعودية تمارس غزواتها على الغرب بنشر المساجد فيه ، او بالأحرى هي ثكنات لدولة الإسلام لكي تخرج الإنتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الآمنين هنا ، وهناك غزوات كالتي في مصر ضد المثقفين كـ إسلام بيحيري وعد الله نصر ، ومحاولة اخراس صوته حتى على يوتيوب ، وفي الجزائر كما جرى مع رشيد فضيل ، و كما جرى على ولد مخيطر في موريتانيا ، فكل هذه غزوات لدولة محمد لتوسيع نفوذها وعدم السماح لاحد بالمساس بأمنها القومي ، عدى طبعا إستمرارها على شكل قوانين الأحوال الشخصية التي تقمع المرأة باسم الأوامر المحمدية ، و كذا الحال مع داعش التي أعادت بناء دولة الرسول كاملة متكاملة ، و التي تمارس الآن الجهاد ضد الكفار كما هي العمليات الإنتحارية كشارلي إيبدو و التي جعلت جل مثقفي الغرب يخافون من إنتقاد الإسلام ، خوفا من أن تطالهم ميليشيات دولة الرسول كما حدث مع الفنان و المخرج ثيو فان غوخ الذي أغتيل في هولندا على يد شاب صومالي مسلم ، شاب هو خريج مسجد مبني في هولندا بأموال سعودية، فدولة محمد ترى في مساجدها في العالم تكنات تحارب بها خصومها ، و عليه فكل دولة بها مساجد هي مهدد بالإرهاب في أي لحضة ، و أيضا في داخل الدول المسلمة فدولة محمد لاتزال تمارس الإرهاب باسم دولة الرسول كما جرى مع الضحية فرخندة في أفغانستان التي تم التنكيل بها من اجل وشاية كاتبة عن كتاب عمره الف لا قيمة له امام روح انسان ، و كذلك كما جرى مع الملاك النقي الطاهر ملالا يوسف زاي التي تجندت لها طالبان ، فدولة محمد ربما أنهارت كشكل مؤسسي وملموس ، ولكنها باقية كفكرة في أذهان مواطنيها ، ومواطنوا دولة الرسول هم الإسلاميون فالإسلاميون لا يكفون عن شن الحروب على الحكومات لمنعهم من المس بما فرضه محمد ، واخره قصة الصراع بعد حدف البسملة من الكتب المدرسية في الجزائر ، حيث يقيم الآن الطابور الخامس لدولة الخلافة مندبة على هذا الجرم العظيم الذي تم ، وكله طبعا لان دولة محمد لم تنتهي ، و حروبها متواصلة ، وحين نتحدث عن غياب حقوق الانسان والحريات الفردية و الابداع ، فكله لأن جنود دولة الخلافة يأتون ليمنعوا حصول هذا ، وقد حصل هذا الصيف الماضي حين منع جنود دولة الخلافة إقامة مهرجان الألوان في بجاية ، و أيضا حين قتل جندي من جنود محمد الكاتب ناهض حتر لأنه تكلم عن الإسلام ، وكذا القتل في كل مكان كما في اليمن مع الناشط الطفل باطويل لانه اتهم بالالحاد ، أو كما حصل مع بعض المدونين في بنغلاديش .

من هذا المنظور فلا يجب علينا الإرتكان للسكون و الضن ان الحرب مع الدولة المحمدية قد أنتهى ، فهي تحاول غزو الدول التي حررها الإستعمار منها من جديد ، وهي تنهش منجزات الحداثة قطعة قطعة املا في عودتها لعصر الخيمة ، وهناك دولة كثيرة سقطت كالسعودية و السودان و الصومال وسوريا و العراق و اليمن ، ودول تعاني كالجزائر و المغرب شعبا لا حكومة ، لان ملك المغرب يقول انه امير المؤمنين ، ما يعني أنه يؤسس لخلافة مستمر ، وكلنا نعرف الفضائح في دولة امير المؤمنين كالقبض على طفلين قبلا بعضهما ، وهذا طبعا ليس وحيا من خيالهما ، بل هي قوانين دولة الرسول الحاكمة فما يجري حاليا ان محمدا يحكمنا من قبره من مئات السنين ، و رغم موته الا انه ترك جيشه ليكمل المسيرة ، فكم من دولة تم انشاءها على تعاليم محمد رغم أنه ميت ، و الجواب بسيط إن حروب دولة الرسول لن تنتهي حتى يفنى اخر مسلم ليرتاح العالم من شرور هؤلاء اللصوص و المعتدين على الإنسانية و الحضارة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجهاد قائم الى قيام الساعة
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 8 - 00:33 )
محمد نبينا الحبيب المصطفى
عليه الصلاة والسلام
نبي وقائد يحارب ويغزو دون عدوان كل من يقف في طريق الدعوة ويحارب المسلمين
لاينتظر أن يقوم الكفار ليصلبوه على خشبة
كما يزعم المتمسحون
ومنذ القديم الى يومنا هذاكل المجتمعاتشنت الحروب وماتزال
ماذا نسمي مايقع في هذا العصر؟
من جل الدول الأروبية وروسيا والويلات المتحدة؟


2 - الإسلام دين و دولة مقولة كاذبة
Amir Baky ( 2017 / 9 / 8 - 11:46 )
أولا مقولة الإسلام دين و دولة مقولة كاذبة لأن الدولة و الدين لا يلتقيان مثل الأبيض و الأسود. فالإسلام دولة إستخدم غطاء الدين لغرض سياسي و أن تتحرك هذه الدولة و مواطنيها بحرية أكثر لأجل الغزو و إحتلال البلاد. فيستخدمون الحروب فى حال قوتهم العسكرية أو يستخدمون الغزو الناعم فى حالة ضعفهم العسكرى. فمحمد بدأ مشوارة السياسي بأن يكون قائدا عسكريا للصعاليك (قطاع الطرق) لنهب قوافل قريش. و كان يستتخدم البطش و الإرهاب لمن يعارضة فإرتد الكثيرين بعد موته. الإسلام مثل المافيا. فعضو المافيا الذى يريد الخروج من هذا التنظيم بيتم تصفيتة جسديا مثل فكرة حد الردة فى الإسلام. فعضو المافيا الذى يستخدم الإرهاب و العنف بيتم تبجيلة و ترقيتة بداخل هذا التنظيم. هكذا بالنسبة للمسلم فكلما كان إرهابيا و سافك دماء كلما اطلقوا علية أنه مجاهد كتبجيل لدورة الإجرامى. فطبيعى تجد المشاكل عندما يوجد المسلمين خصوصا لو كانوا اقلية فى أى بلد. فإنهم يريدون أسلمة المجتمع و إختراقة أو السعى للإنفصال السياسى و إعلان دولتهم الإسلامية المستقلة.


3 - اقرأءوا ما يكتب بعض المعاتيه هنا!
ملحد ( 2017 / 9 / 8 - 21:54 )
اقرأءوا ما يكتب بعض المعاتيه هنا
يكتب احدهم: ( نبي وقائد يحارب ويغزو دون عدوان ....) ?????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اكرر, انه يقول,: يغزو دون عدوان ??????????!!!!!!!!!!!!!

تعريف الغزو: اغتصاب واحتلال واستحلال( = سلب ونهب ...) اراضي وثروات الغير بالقوة.....
ثم يستمر هذا المعتوه ويقول: غزو (دون عدوان) ???????!!!!!!!!!!
هل ترون اتعس من هكذا معتوه!


4 - الاسلام اعتقادا ونصا وتاريخا وسلوكا وشعورا دين ودو
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 8 - 22:47 )
دين ودولة

ويخدعنا أحد


5 - عبدالله اغونان
على سالم ( 2017 / 9 / 9 - 02:02 )
اغونان كفاك خداع وتزييف وكذب , الغزو هو شيمه اللصوص والقتله والشبيحه الاشرار وانت تقول غزو يعنى دفاع عن النفس ؟؟ ماهذا العبث والهطل يا اغونان , عيب , الا تخجل ؟