الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امطار العراق

ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)

2006 / 2 / 14
حقوق الانسان



في الوقت الذي أمطرَ الأحبة السيد ابراهيم الجعفري بوابلٍ من التهاني والقبلات لمناسبة ترشيحهُ لمنصب رئيس الوزراء , أمطرَ الجيش الأمريكي ستة صيادين في بحيرة الثرثار و ضابط شرطة عراقي في بلد بوابل من الرصاص , ولم تفوت القوات البريطانية فرصة المشاركة بأمطارها الخاصة حيث شاهدنا لأول مرة شريط صُور قبل عامين لجنودهم وهم يمطرون شباب عزل في البصرة بوابل من الركلات واللكمات وملحقاتها والتي ضاهت ما كانت تفعلهُ زمر الأمن الصدامية .

علماً ان هذه الأمطار تتزامن مع موجة أمطارٍ إجتاحت مناطق مختلفة من العراق وأدت في بعض المحافظات الى أغراق عدد من البيوت حتى أصبح العراقي ينظر الى كل ما يأتي من السماء على أنهُ مصدر دمارٌ وخرابٌ وقتلٌ وانفلونزا مميتة!

ومن حق الشعب العراقي الذي أنجح العملية الأنتخابية بمشاركته الملونية والتي صوت بها لصالح الخيار السياسي والسلمي في التعامل مع الاحتلال، ان يمطر
من يتصدى لمهمة تشكيل الحكومة بوابلٍ من الطلباتِ وأهم طلب أو اول مَطرَة هي تحقيق السيادة الحقيقية للبلد و التي لا يمكن ان تكون إلا بتسلم الملف الأمني بالكامل من قبل قوات الأحتلال ، و كذلك مطالبتهم بجدولة الأنسحاب تطبيقا لقرار الأمم المتحدة القاضي بذلك حال تشكيل حكومة دائمية منتخبة وبناء جيش عراقي.
وهناك مطالب اساسية كثيرة من حق المواطن ان يضعها امام رئيس الحكومة القادمة فنرجوا منه ان يكون دائماً في غيَثُهِ مع المواطن لا جافاً و يابساً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة -هيومن رايتس ووتش- توثق إعدام 223 مدنيا شمال بوركينا ف


.. بعد فض اعتصام تضامني مع غزة.. الطلاب يعيدون نصب خيامهم بجامع




.. بينهم نتنياهو و غالانت هاليفي.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة


.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا




.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د