الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى سياسة الحروب

هاشم القريشي

2017 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية





العراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى سياسة الحروب

يعيش وطننا وشعبنا أجواء غير طبيعه يركب موجها حكام سفله ولصوص لايعنيهم مصير البلد والشعب

البائس والذي قردوه وغدا لاحول له ولاقوه ولايملك لاناقه ولاجمل في كل ماجر ى وما حصل، فمنذ سقوط النظام السابق يوم 9نيسـان 2003 وحتى اليوم تتعاقبه حكومات طائفيه بغيضه مقيته نهبوا كل خيرات البلد لهم وبنسبة تفوق الــ95% ولا إعمار ولا تعليم، والأمن مفقود والخدمات الأجتماعيه أقل من5% ،لايمكن لأي عاقل أن يتصور بلد بعد 14 عام بلا كهرباء ولاخدمات ولاماء صالح للشرب، ولايمكن ان يقوت نفسه رغم ما يملكه من مقومات الحياة الرغيده والسعيده ، فعند أقتراب موعد الأنتخابات والتي يحلمون ببقائهم في السلطه، لكن هيهات هيهات

أن يعودوا وأن يوم حسابهم لقريب، اﻵن هم في سياسة قطاف المشمش وراحت الأبواق والحناجر النتنه تعلو وتصب الزيت على نار جهنم المتقده ، ومع الأسف الشديد أنزلق بعض الكتاب والمثقفين من كل الأطراف

بالنعيق، دافعين سياسة كل الأطراف المعاديه للعراق لبيع ورده الجميل ونسيجه الرائع البديع وطيفه ذو الألوان المرسـومه منذ العصور القديمه وﻵلاف السنين , التي تهز وجدان كل مخلص وطني يعي وحريص على هذا الربيع والطيف الذي يغيض الأعداء كثيراً , أقول يدفعون العربه بألاتجاه الخاطئ، والظاهر انهم يكســبون من صرير أقلامهم وخاصة يوجد من يدفع ويشجع لهذه التفاهات لغاية في نفس يعقوب، وهم يعون ذلك جيداً . كانوا وكما هو مفروض يمثلون الشريحه الواعيه والناضجه لحمل مشعل التغيير الثقافي والفكري المنتظر , اليوم مع الأسف رفعوا أعلام التدمير والخراب ليزيدوا من الأرامل واليتامى والمعوقين والمشوهين، نتيجة للحروب التي خيمت على وطننا منذ عقود، وأنفقت كل منتجات وثروات وطننا بطريق الحروب والنكبات ، ولا استبعد رجال الدين الذين كان الأولى بهم التصدي للعصابات السائبه، وحتى أن لزم الأمر الدعوه لعصيان مدني لردع الطغاة وإنتظار بزوغ فجر يوم جديد، يحمل راية الأصلاح والتغيير ، والمراهنة على ظهور رجل عسكري شجاع، بطل من هذا الزمان، لدحر قوافل الأرهاب ومطاردتهم حتى جحورهم. نحن بأنتظار هذا الفارس بعمامة علي أبن أبي طالب وبيده سيف العدل لعمر الخطاب وبقوة خالد بن الوليد وبسالة الحسين. ان غداً لناظره قريب , فهل يجلس عقلاء وطننا من كل الطوائف والملل ويفكروا جيداً بمصلحة الناس . وإيجاد حلول توافقيه مرضيه للجميع، أم سيتسمروا بكب وصب سياسة ( زيادة الطين بله ) وغمرنا بالزيت ، ومن يستمر ويواصل عليه الإستنجاد بقول المناضل والشاعر الكبير مظفر النواب ..( أولاد القحبه لا أستثني منكم أحداً) . حكومات سافله وحتى عاهرات روما وباريس وأثينا بريئة منكم بل هي أشرف منكم، أمّا هؤلاء، اولاد اللقطاء فنحن لانعرفهم ولم يرضعوا قطرة حليب صافية من أرضنا الطيبة .

نحن اليوم بحاجه شديده الى سياسة وحدة الصف الوطني ولتهدئة الحريق الملتهب، لأن مثل هكذا مشهد ينذر بمزيد من الضحايا والأرامل واليتامى والمعوقين والمشوهين والخراب الذي يصعب أصلاحه ، أن فاتنا قطار الأصلاح والتهدئه ، وأيجاد الحلول المرضيه للجميع والأيه الكريمه تقول ( وقد خلقناكم من شعوب وقبائل لتتعارفوا وتتعايشوا بينكم ... )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير