الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين يرتدي الاديني عمامة

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الادينية حسب المفهوم السائد انها تعني انك لاتؤمن بوجود الهة وبالتالي تنكر وجود الاديان والرسل وتوابعهم الا في العراق ففي الصفحات الادينية تجد شخصا ينتقد الاسلام وينكر وجوده ويهاجمه ولكن ان دخلت معه في حوار حول الاديان وتناولت خرافات الاسلام والتي يحتل منها القسم الشيعي نصيب الاسد سترى امامك انه قد تحول الى انسان اخر يشتم ويهدد ونسى كل ما كان يدعيه بأنه ملحد او لاديني فما السبب ياترى هل السبب نفسي ام اجتماعي ولماذا يبقى الشيعي شيعيا حتى وان ادعى انه ملحد علماني ليبرالي لاديني قد يقول بعض الناس او الكثير منهم انها تدعى التقيه اي انه يدعي بالتغيير من اجل مصلحة هذا صحيحا الى حد ما ولكن هناك سبب اهم واخطر ويكاد يكون هو السبب الرئيسي لبقاء اثار التشيع حتى عند اولئك الذين يعتقدون انهم اصبحوا ملحدون فما ان تستفزهم بانتقاد ائمتهم السابقين ومعمميهم حتى يستشيطوا غضبا وتحمر اعينهم وينقلبوا بلحظه الى معممين لكن بدون عمامة
دعونا نتعمق قليلا في معتقدات الطائفة الشيعية اكثر يوجد في هذه الطائفه اعتقاد يسمى العصمة من الاخطاء وهذه العصمة تشمل كل ال محمد جميعا ولكن مايضحك في الموضوع ان منزلة علي ابن ابي طالب ابن عم محمد اكبر من منزلة محمد مخترع الدين ومنشئه عند الشيعه ومنزلة ابناءه الحسن والحسين تكاد تكون بمنزلة الله بل اكثر فالحسين والعباس عند الشيعه يشفون الامراض ويفعلون المعجزات بل ويجرون العمليات الجراحية للمرضى فلا غريب ولا عجيب عندما تقول انك رايت الحسين يقود طائرة مقاتله لاتخف لن يكذبك الناس بل يأخذوا تراب قدميك للعلاج ايضا لانك حظيت بشرف مشاهدة ربهم
يأتي بعد ال بيت محمد احفادهم او من ينسبون انفسهم لهم ويدعون ان جدهم محمد وهؤلاء الذين ترونهم يلبسون العمامة السوداء ويسمونهم السادة كالسيستاني ونصر الله والحكيم ومقتدى وغيرهم ولهؤلاء حسب المعتقد الشيعي سلطه وحظوة وحق الفيتو ولن يستطيع اي شيعي ان يشتمهم او ان يسمح بشتمهم مهما فعلوا خوفا من العقوبة او مايسمى باللهجه العراقية "الشارة" حتى انهم في العراق يطرقون ابواب المنازل ليأخذوا الاتاوات والتي يسمونها بالخمس وتجد المعمم يصرخ بالناس اعطيني خمس جدي ومن لايعطيه لايفعل له شيئا بل يغضب ويذهب ولكن الخوف كما قلت من العقوبة الالهية يجعل صاحب البيت يركض خلف المعمم ليبوس قدمه ويطلب منه السماح واحيانا كثيرة لايسامحه بسهوله حتى ياخذ اكثر مما كان يطلب قبل الغضب وان سألت صاحب المنزل لماذا تذل نفسك لهذا المعمم فسوف يقول لك انه يخاف على عائلته من الشارة اي دعوة المعمم انها لمسخرة ليس بعدها مسخرة لذلك تجد الشيعي وان ادعى انه ملحد فأن الخوف المزروع داخله من عقوبة من يشتم المعممين يمنعه من الاساءة لهم .
مايحدث في العراق الان من سكوت الشعب على ممارسات المعممين وتجاوزات مليشياتهم وسرقتهم للدوله ماهو الا دليل صارخ على عشعشة الخرافات و تمكنها من عقل الشيعي على وجه الخصوص فبحسب الديانه او المعتقد الشيعي يأتي بالدرجه الاولى والثانية والثالثه والعاشرة ربما الحسين ثم بعد ذلك يأتي الله ثم الحياة الانسانية والعائلية لذلك لايهتم الشيعه ببناء العراق بقدر اهتمامهم بالمواظبه على شعائر اللطم والتشبه بالكلاب في احيان كثيرة لحظة لاتستغربوا نعم في موسم عاشور تظهر جماعات تسمي انفسها بكلاب رقية وكلاب الزهراء وهؤلاء يقلدون الكلاب في زحفهم على ارجلهم وايديهم وينبحون وهناك فئة اخرى تزحف على بطونها وهناك من يهيل التراب على رأسه والادهى هناك من يأكل التربه والتربه هذه عبارة عن طين يدعوا انه قد شرب من دم الحسين في معركة كربلاء ويصنعوا منه قطعا مدورة للصلاة عليها وبسبب اكلهم لهذا الطين بقصد العلاج تجد الكثيرون يموتون من جراء اكلهم لهذا الطين .
لا تستغرب عزيزي القارئ من حجم الخرافات في الاسلام بشقيه السني والشيعي فلقد بدأ الاسلام بنبي يطير على بغل وانتهى بشعوب تعتاش على الخرافه وتطورها بحسب العصر فلو كنت تملك خريطه للعراق في زمن صدام حسين وخريطه له الان وقارنتهما ببعض لوجدت الاختلاف الوحيد هو زياده القباب الخضراء وهذا يدل على استفحال الجهل وانتشار الخرافه في دولة المعممين المفككة ولابأس من نكته نرطب بها الاجواء "يحكى ان متسولا جلس عند مدخل احد المزارات الشيعية في العراق وكان الزائرين لهذا القبر يعطونه الصدقات فغضب المسؤول عن هذا القبر فطرد المتسول طمعا بالاموال التي كان يأخذها من الناس فقال له المتسول اين اذهب وليس لي مصدر رزق الا هنا فاعطاه مسؤول القبر حمارا حتى يستطيع يعمل عليه او يستخدمه للسفر بعيدا عن هذا القبر وبعد سنوات كان هذا المعمم مسافرا واذا به يرى قبة خضراء في طريقة فدخل ليعرف لمن هذا المزار الذي لم يراه من قبل واذا به يجد ذلك المتسول الذي طرده قبل سنوات عندما اتى اليه في المزار الذي يديره فسأله لمن هذا القبر ياصديقي فقال له عندما طردتني ذهبت مع حماري حتى وصلت الى هذا المكان فمرض الحمار ومات فقمت بدفنه وعندما انتهيت اذا بمجموعه من الاشخاص يسألونني من دفنت هنا فقلت لهم دون تفكير انه رجل صالح كان يرافقني فقالوا لي وهل من المعقول ان تتركه هكذا يجب ان نبني عليه بناء يليق به فبنوا لي هذا المزار وانا الان
العب بالنقود لعبا فضحك الصديق وقال له اسكت لاتخبر احدا لست وحدك من ترزق من قبر الحمار انا ايضا لان ابا حمارك الفقيد مدفون تحت قبتي فاصمت ودعنا نعيش بأموال الاغبياء"نعم ايها الساده انه الخوف والتقاليد المقيتة البالية التي دمرت العراق ولاسبيل للخروج من هذا الوضع الا بتعرية الكاذبين وازاله القدسية عن هذه العمائم القذرة وتثقيف المجتمع وفي اطار هذا الموضوع احب ان اذكر ان لدي قناة على موقع اليوتيوب تحت اسم aid almajed وفي هذه القناة اسجل قصائدي بالفصحى و ارائي وانتقاداتي للاديان ولحكم المعممين واتمنى من المثقفين زيارتها والاشتراك بها ربما نستطيع من خلالكم ان نوصل صوتنا الى هذا الشعب وكل الشعوب العربية المغلوب على امرها والغارقة في طوفان التخلف والجهل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صخم وجهك وصير حداد
أنور الكوفي ( 2017 / 9 / 17 - 14:21 )
منذ مئات السنين والملايين من المسلمين تدخل الى عشيرة بني هاشم ليس عن طريق ذب الجرش العشائري بل ابناء واحفاد أصلاء للدوحه المحمديه مدعين ان اجدادهم قد انتقلوا الى بلاد السند والهند والافغان وافريقيا لنشر الاسلام ... حتى صاحب الزنج لبس عمامه سوداء ونادى يالثارات الحسين وجمع السوقه والغوغاء وأستولى على البصره وسائر بلاد العراق لسنوات ولم تستطع الدوله كف شره وأتباعه الا بعد أن عاثوا في الارض فسادا حتى صار عدد من يدعون كذبا انهم احفاد محمد وعلي وفاطمه أكثر من مئتي مليون كذاب ... يبدو انها تجاره رابحه ياهو اليجي يصيح وحق جدي محمد .... وتاهت علينه


2 - وهناك علمانيون يرتدون العمائم
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 18 - 22:52 )
وهم كثيرون تحولو الى فقهاء ومفتين لأنظمة
ولدينا هنا في الحوار المتمدن نموذج
الشيخ مصطفى راشد أزهري له عمامة ومفتي وعلماني ويدعي رئاسة علماء المسلمين
راجعوا له مقالاته ومنها مقال
أنا علماني