الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس

هاشم القريشي

2017 / 9 / 19
مواضيع وابحاث سياسية




مع تطور هجوم الجيش العربي السوري بدعم ومساندة الحلفاء كل من روسيا وحزب الله وايران
ومتطوعين عراقين مغمور دورهم القتالي , لأسباب غير واضحه مع الأسف الشديد , هذا عقدة وفرمله التعاون العراقي السوري لمحاربة قوى الأرهاب والتكفير .
نعود الى التطور الهائل لتقدم الحيش السوري وحلفائه في شمال شرق سوريا – دير الزور – وريف حمص وحماة وخاصة مع مواكبة أستانه 6 حيث دخلت تركيا مختبر الفحص والتشخيص للنوايا الطيبه –رغم المقوله الى لينين مفادها -- أن طريق جهنم معبد بالنيات الحســنه... حيث رمت روسيا الطعم الى أختبار تركيا بالنيه لبيع تركيا صواريخ اس اس 400 هذه الصواريخ المتطوره والحديثه والفعاله جداً
والتى سوف تخرج لأول مره خارج الأراضي الروسيه للبيع . تاتي كل هذه التطورات مع النجاح المبين والصاعق ضد قوى الأرهاب ومن يمولها ويدعمها والتي ستفشل المخطط الأمريكي الأسرائيلي الرامي الى محاولة خلق وأيجاد كيان أرهابي تحت سيطرة أمريكا من أراضي شمال وغرب العراق وشمال شرق سوريا حيث تبخرت و تبعثرت كل هذه الأحلام ,تبخر معظمه في سماء الأنتصارات المدويه جواً من الطائرات الروسيه جو فضائيه وبهذا الزخم والقوه والتي لأول مره تتجراْ روسيا بضرب القوه المدعومه من واشنطن المنقوله الى شمال شرق دير الزورمن قبل الجيش الأمريكي وهي بذلك ترسل رساله الى من يسعى لتقسيم سوريا . الرساله مفادها أن روسيا لن تسمح ولن تقبل بتقسيم سوريا وهي وفيه بكل تعهداتها للنظام السوري بالحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً
, يقابل كل هذا النجاح في الشمال الشرقي لسوريا , مع الأستعداد لأستعادة أدلب ومحيطها ونحر قوى الأرهاب المتواجده في المنطقـه , رغم وجود معلومات مسربه بأن تركيا قامت بسحبت جزء من قيادات قوى الأرهاب من أدلب الى داخل الأراضي التركيه لتهيئتهم لمهام تخريبيه قادمـه , كل هذا واكبه تطورات أيجابيه على الجبهه الجنوبيه الغربيه –درعا –السويداء –القنيطره- اسفرت عن تراجع النظام الأردني بفرملة دعمه لقوى الأرهاب ,. تم بالأمر لهذه القوى والطلب منهم بأمر من غرفة موك الأردنيه بالأنسحاب الى داخل الحدود الأردنيه تحسباً لما هو قادم وتوجيه سياسة الأردن بايجاد طريق للمصالحه مع الجار القوي والذي نهض من كبوته وبداء يتعافي ويمسك بزمام الأمور بيده والسيطره على كل الأراضي السوريه , وفي نفس الوقت أخذ القلق والخوف يطرق أبواب الكيان الصهيوني
ويذعره الهلع من المواجهه المرتقبه بينه وبين حزب الله وأيران والجيش السوري تحت مظلة الحمايه الروسيه والتي غدت روسيا هي اللاعب القوي والمقرر لمعظم سياسات المنطقه , مقابل التراجع والهزيمه للولايات المتحده المعتمده على النظام السعودي الأخذ بالأفول والأمارات والتي هي غــدى المرض يأكل في كيانها مقابل بزوغ فجر القوه الأيرانيه المدعومه من قبل الصين وروسيا والتي ستصبح لاعب مؤثر في ماسيحدث من تغيرات جوسياسيه مستغل وضعف ووهن وتشتت العرب وأنشغالهم بمقاتلة بعظهم البعض وهم من سيدعم مؤمرات تقسيمهم المنطقــه الى كيانات هزيله تطلب الحمايه من أسرائيل . الأيام حبلى بالمفاجئات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على