الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق

هاشم القريشي

2017 / 9 / 21
مواضيع وابحاث سياسية




منذ أعلان قيادة كردستا ن نيتها أجراء أستفتاء في 25 سبتمبر لتقرير مصير الأقليـم , عندها أشتعلت التصريحات والسجال بين المثقفين والسياسيين العرب والكرد, ثم أنظم اليهم طفيلات السياسيين, سياسي بعد أحتلال العراق من قبل القوات الأمريكيه وأسقاطهم لأعتى نظام في الديكتاتويات عبر التاريخ, جلس على قمة الهرم السياسي بكل أسف الغالبيه الساحقه هم من أصحاب الشهادات المزوره وكما صرح- أحد أعضاء برلماننا الموقر .؟. بأن مايقارب 68% من أعضاء البرلمان هم ممن يحملون الدراسه الأبتدائيه وقد تم مجيئهم الى تحت قبة البرلمان بدفع وتأييد الأحزاب الدينيه والتي هي من لفلفت وزودتهم بشهادات مزوره وعاليه وبذلك أصموا أفواه العداله وسيسوها لما تلائم مصالحهم ورغباتهم . واليوم ونحن على ابواب موعد الأستفتاء والذي لم يبقى له الا بضعة أيام فبدأت سياسة صب الزيت على النار ومن كلا الطرفين المعنيين, ومعنى ذلك أذا أردت حل مشكله صعدها وأزمها لتنحني وتسـير الى طريق الحل بهدوء, فالسيد مسعود برزاني وكما عرفته من قرب هو سياسي متزن وصاحب نظره أستراتيجه وتكتيك جيد لا يليه أحد , هادئ رصين مستمع للحديث وأذا اراد الرد فيرد بهدوء , اليوم استشرس وصار ذئباً واعتقد جاءت كرد فعل كما أعتقد من العظات التي لقاها من القابعين في بغداد وعلى رأسهم السيد نوري المالكي , وهو من وقع أتفاق اربيل مع السيد مسعود واعدا الأقليم بتلبية كل مطالبهم وحل كل الأشكالات المتعلقه بشرط أن يظمن تأييد الكرد له بولايته الجديده, فلما حصل على الولايه الجديده تنكر لكل ما أتفق عليه في أربيل , ويقال أنه أنحنى وقبل يد السـيد مســعود لمنحه الولايه الجديده ثم هو المسؤول عن تسـليم الأنبار وصلاح الدين والموصل وقسم من ديالى وكركوك الى داعش. جاء السيد العبادي بصفقه مشبوهه مع البعض ليعتلى قمة الهرم السياسي العراقي وليطمطم فساد وخيانة الحكومات السابقه لكون الغالبيه منهم من حزب الدعاره الأسلامي, أي حزب السلطه وراحوا يطلقون الصواريخ الفارغه وهم يبغون أستفزاز الأصدقاء الكرد وشركائهم في السلطه, لغاية في نفس يعقوب , واليوم يطرح السيد رئيس الجمهوريه فواد معصوم مبادره لحلحلة الأزمه , وأنا أعتقد أن من رتب كل الأمور هما برهم صالح وكذلك ثعلب السياسه الداهيه الصامت , الذي دائماً ما يدير الأمور من خلف الستار , أنه الشبح الخفي السيد فخري كريم . المهم أن الأمور أخذت تتجه الى الطريق الصحيح وأعادة لحمة ونسيج الوحده العراقيه , وأعتقد أنه سيتم أعلان دولة كردستان مستقبلاً وسيتم ميلادها في بغداد ومنها يتم تفتح ورد جوري نيســان , وأعتقد أن الطرف الكردي يعرف كيف يدير سفينته الى ميناء الســـلامه وهذا ما كنا نتمناه وكل أصدقاء شعبنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة