الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستفتاء الكوردستاني

مالوم ابو رغيف

2017 / 9 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


قد يتوجه الشعب الكوردستاني في يوم 25.09.2017 الى صناديق الاستفتاء لاختيار واحد من اثنين اما المضي في طريق تحويل الحلم الكوردي الى واقع باقامة دولته المستقلة او تاجيل تحقيق الحلم النبيل الى المستقبل.
تكاد النتيجة ان تكون محسومة لصالح الاستقلال، فاغلب، ان لم نقل جميع الكورد يهفون الى رؤية اليوم الذي سيكون اجمل يوم في حياتهم، يوم اعلان دولة كردستان.
نقول قد يتوجه، ليس لان قرار الاستفتاء غير محسوم، لكن لأن الضغوطات والتهديدات هائلة بحيث لم يحدث وان حصل في التاريخ مثل هذا الزخم الهائل لايقاف وسيلة ديمقراطية عن العمل لأستطلاع رأي الشعب في امر يخصه وحده. فهناك ضغوطات دينية وضغوطات سياسىية ودولية اوربية وامريكية ومن الامم المتحدة ومن مجلس الامن الدولي ومن الاتحاد الاوربي لتأجيل الاستفتاء.
لكن التاجيل حسب وجهة النظر الكوردية لا يعني سوى موعدا اخر لاجراء العملية، فقرار الاستفتاء قد اخذ وحسم امره، والاختلاف على التاريخ وليس على مبدأ التنفيذ.
ينبغي الاشارة الى ان الجهات الدولية التي تدعو الى التأجيل، تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها ولا تستثني الشعب الكوردي من ممارسة هذا الحق، ولا يمكنها تجاهل الحماس الكبير الذي ابدته الجماهير الكوردستانية لتأييد الاستفتاء والاستقلال.
الحماس الشعبي المتدفق لتأسيس الدولة الكوردية ما كان ليكون بمثل هذه اللهفة لو ان الشعب الكوردي لا يعيش وسط بحر متلاطم من قوميات متعالية متغطرسة متفاخرة بماضيها وامجادها واجدادها وعصورها الذهبية المزيفة وحضارتها التليدة التي بنيت على اضطهاد الشعوب وأزدرائها.
وما كان هذا الحماس ليكون بهذه الحدة لولا همجية القمع التي اتبعها المحيط القومي لانهاء اي احساس فردي او شعبي بمميزات شخصية الكورد المستقلة حتى وصل الامر بالحكومات التركية الى منع التحدث باللغة الكوردية ومنع ارتداء الزي الكوردي الجميل.
اما في العراق فلم تتدخر الحكومات المتعاقبة وسيلة قمع الأ واستخدمتها ضد الشعب الكوردي ووصل الاضطهاد الى قمته في عهد المقبور صدام حسين، الذي يعتبره العرب سيد شهداء العصر، فأباد مئات الاف الابرياء ودفن الاف اخرى وهم احياء في المقابر الجماعية ولم يعف حتى عن الاطفال الرضع حيث وجدت مئات من بقايا هياكلهم الصغيرة ملتصقة بحطام صدور الامهات بينما تناثرت تمائمهم والعابهم في تراب المقابر المنتشرة في كل انحاء العراق.
ليس من شعب عانى الويلات عندما تتوفر له فرصة استقلال الذات، يتوانى عن تحقيقها. فحق تقرير المصير ليس حقا قانونيا فقط كي يرتبط بشروط وظروف تمليها عليه المحاكم والمنظمات الدولية، انه حق انساني قبل ان يكون حقا قانونيا لا سيما للشعوب التي تعرضت الى ابادات جماعية وقمع وحشي.
عمق المآساة التي مر بها الكورد حفرت جروحا في وجدانهم ليس من السهل ان تندمل او تُنسى اذ اصبحت شواهد تاريخية في ذاكرتهم الشعبية وليس من السهل تجاوزها ولا الأطمئنان بعدم تكرارها او منح الثقة لحكومات لا تعرف غير لغة التهديد والوعيد وتجهل لغة الحوار ولا تعرف غير الحلول الطائفية والمحاصصاتية لارضاء الاحزاب بينما تهمل بالكامل رغبات الشعوب.
المشكلة الاساسية التي يعاني منها العراق الجديد بشكل عام، هي انه تأسس على الفكرة الطائفية التي تقسم الشعب الى مكونات دينية واثنية وطائفية، ان ذلك فكك الروابط الوطنية واعطى الاولية للشعور الطائفي والمذهبي وشوه مفهوم الديمقراطية وافرغها من مكونها الرئيس وهو حق الاختيار الشخصي.
تتحمل الاحزاب الشيعية بشكل رئيس هذا التقسيم الطائفي والعرقي، وتتحمل المسؤلية الكبرى في استمرار التدهور الذي يمر به العراق وذلك باصرارها على بناء الدولة على اسس طائفية ورفض علمانية الدولة.
ان الشخصيات السياسية الاسلامية الشيعية تتحمل ايضا المسؤلية الاولى في تفكك العراق الى مكونات متصارعة لأنها اضعفت مفهوم الشعب الاعتباري الذي يوحد الناس بالرابط الوطني ورسخت روح الانتماءات الطائفية في الثقافة وفي المدرسة وفي الاعلام وفي الدين وفي التاريخ وفي تسميات الشوارع والمنشئات الحكومية.
واذا كان هذه هو الواقع الذي يعيشه العراق، فهل لنا ان نتوقع ان حوار حكومة كوردستان مع الحكومة العراقية او مع احزابها المتنفذة سيجد حلا ديمقراطيا للمشكلة القومية في العراق اذا كانت العملية السياسية لم تجد حلا لمشكلتها البنيوية سوى اعادة توزيع الحصص والامتيازات؟
نعتقد ان الحكومات الطائفية لا يمكنها ان تحل اي من المهام التي هي من اساسيات الدولة وهي الامان والامن الغذائي والصحي والمدرسي والسكني والمعيشي. فان كانت عاجزة عن ذلك فيكف لها ان تتوصل الى حل دائم للقضية الكوردية المعقدة بعد حملة التسقيطات التي قادها سياسيون متخصصون في الفتنة وفي اثارة الاحقاد والضغائن؟
ينبغي ان نشير الى ان الدعوة الى تاجيل الاستفتاء تنطوي على معنيّن مختلفين.
1ـ التأجيل للوصول الى حل للمشاكل العالقة مع بغداد والغاء فكرة الاستقلال. وهذه التي تستبطنها الدعوات الايرانية والتركية والعربية. ان حقيقتها تكمن في الغاء حق تقرير المصير.
2ـ التأجيل لان الظروف لا تسمح الان لكن العودة اليه في تاريخ لاحق يتضمن فكرة الاستقلال، وهذه التي تستبطنها دعوات الاتحاد الاوربي والامم المتحدة.
اما الحكومة العراقية التي تصر على الحوار، فقد طرحت موقفها واضحا من خلال تصريحات العبادي والمالكي والجعفري والحكيم والصدر وهم الشخصيات الشيعية المسيطرة على القرار في الدولة، فدعوات هؤلاء تهدف الى الغاء الاستفتاء بذريعة ان الشعب الكوردي قد صوت على الدستور اي صوت على البقاء ضمن مكونات الدولة العراقية، وحالة واحدة يمكن فيها انفصال كوردستان عن العراق وذلك بتغيير الدستور وتشريع نصا يسمح بالانفصال.
اذا وصل الشعب الكوردي الى قناعة تامة بان الانفصال عن العراق وتحقيق الاستقلال هو الافضل، فان من غير الجدوى الاصرار على بقاءه ضمن الكيان العراقي اذ ان ذلك في التعريف الاخير يعتبر قمعا لارادة الشعب وحجبا لحقه في تقرير مصيره بنفسه واضاعة للجهود.
اذا كان الاستقلال هو رغبة الشعب فان الوقوف ضد تحقيقه يكون صعبا ومكلفا ليس مالا فقط بل دماء ايضا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال منصّف وعادل
ملحد ( 2017 / 9 / 23 - 19:34 )
مقال منصّف وعادل
تحياتي


2 - الأَخ العزيز أَبو رغيف
بارباروسا آكيم ( 2017 / 9 / 23 - 20:20 )


هذه رسالة كتبتها للأَخ العزيز سمير عادل.. والذي بالمناسبة أَستنكر مايتعرض له في صحيفة يـُفترض أَنَّ إِسمها الحوار المتمدن، لمجرد إِنَّه يُعبر عن رأي

وهذا نص الرسالة

أَخي العزيز
أَنَا أَفهم ماتقول

ولكن دعنا نعطي الوحدة - فرصة - قبل الطلاق
انت تعرف انه في كل علاقة زوجية هناك مشاكل.. والطلاق سهل!
ولكن مصير الأَولاد مهم .. لذلك حتى القاضي يحاول أَحياناً تليين طرفي العلاقة الزوجية
وهكذا الوضع مع كردستان وشيعستان وسنستان
انت تعلم اننا شعب حاقد على بعضه نتيجة عوامل كثيرة
يعني السني يريد يلعن ابو الشيعي ، والشيعي يريد يصير زلزال يضرب المنطقة الغربية والكردي يقول الله يلعن اليوم الذي خلق فيه شيء اسمه عرب

هذه هي الحقيقة ومن يقول غير ذلك فهو إِمَّا غبي أَحمق أَو متزلف

النبي سامي الذيب طرح النموذج السويسري للعراق
فخلينا نجرب إِعادة العلاقة بين القبائل العراقية الهمجية على أَساس النموذج السويسري

وبعد سقف زمني محدد.. لنقل مثلاً 10 سنوات من الوحدة المستنسخة من التجربة السويسرية
نعطي حق التصويت بالإستقلال.. لكل من يرغب بالإستقلال



3 - هذا هو صوت العقل.
عبد الحسين سلمان ( 2017 / 9 / 23 - 20:32 )
هذا هو صوت العقل.
شكراً لك ابو رغيف


4 - تعليق 2
بارباروسا آكيم ( 2017 / 9 / 23 - 20:41 )
أَخي العزيز مالوم أَبو رغيف المحترم

صدقني لو طالبت القيادة الكردية بتطبيق النموذج السويسري في العراق فهناك نسبة رفض من قبل حكومة بغداد تُقدر بـ 70 % ، لأَنَّه يستحيل على الجماعات الميليشاوية السُنية والشيعية أَن تُفَرط ببضاعتها
فهم لن يقبلوا ببديل عن الطائفة والدين وإلا سيكون عليهم المغادرة
ولكن على الأَقل سيُلقي الأَكراد الكرة في ملعب بغداد

وحينها لن يلومهم أَحَد - أَي الكورد - .. وسيكسبون كل العالم الى جانبهم

فإما إمساك بمعروف أَو طلاق بإحسان


5 - ماذا بعد الإستفتاء
البابلي ( 2017 / 9 / 23 - 21:34 )
هل سيكون عبود عل الحدود ،مامن عاقل رشيد لايتمنى الإستقلال للكورد على طول الرقعة في الجوار ، وستكون أجمل بقعة في العالم جبال شمم طبيعة ساحرة خلابة وشعب مترابط رغم إختلاف اللهجات ،عرفنا طيبتهم وبساطتهم وصبرهم على الملمات ، ، لكن بعد 2003 تلك ألسنة اللعينة. ياليتنا لم نسقط الطاغية الذي كان موحد القلوب بكل طوائفها والوانها ،صغيرنا وشيخنا له حلم واحد من شمالنا لجنوبنا هو الخلاص من الظلم من جلادنا جميعا ،،وياليتنا لم نحلم حيث صحونا على الأهوال وتفرق الاحبة وحتى في البيت الواحد حيث الأزواج من كل لون والجيران من مختلف الطوائف وكل له حزبه وعشيره وميليشاته ،وضاع العراق في مهب ريح مستعرة ،فإذا كان أهلنا في بغداد والخضراء لم يرحمونا فهل نستجري رحمة برزاني الذي استجار بجلاده ليبيا عشيره في أعالي الجبال ، أو لن يتوانى من هد وحوشه من دواعش الإسلام والخلايجة وعرب الصحراء وناهيك عن خميس الخنجر وجيشه الذي يتلقى. رواتبه من قطر ،،أو هل يتوانى عن قضم كل جغرافية العراق وعنده من الحجج والتهم للآخر مايهز عرش الله في سماه ،أي جبروت هذا الرجل وكم قضم من بطون فقراء ألجنوب ، ألا يكفيهم جلادونا،ليتك زعيمنا


6 - الحقيقة الساطعة المؤلمة
ملحد ( 2017 / 9 / 23 - 21:52 )
الجميع يدرك الحقيقة الساطعة المؤلمة انه لم ولن,اكرر لم ولن, تُقدّم دولة للاخوة الاكراد على طبق من فضة! لا الان وليس غدا ولا بعد عام او خمسة او عشرة او خمسين........
اقولها للاسف لم ولن يحقق الاكراد حلمهم العادل الا بالقوة!
نعم للاسف ستسيل دماء ودماء.........


7 - تدوير القديم
nasha ( 2017 / 9 / 24 - 02:50 )
بداية القصيدة كفر:
الأساس الذي ستبنى عليه هذه الدولة المفترضة هو أساس قومي عرقي وليس أساس وطني إنساني مشترك بدليل التسمية ( كردستان )
ليس سعي ودوافع الاكراد هو سعي لإقامة دولة وطنية لجميع من يستوطن هذه الأرض وإنما الدافع هو دافع كردي خاص بالقومية الكردية.
كان من المفترض أن يطرح الاستفتاء على أسس إنسانية وطنية عابرة للقوميات والطوائف والأعراق والأديان وبدون اية تسمية مسبقة وبدون حدود جغرافية تحددها الكثافة السكانية الكردية.
لو رجعنا للتاريخ سنفهم بسهولة أن الأعراق والأديان والطوائف تختلط مع بعضها وتتبدل بمرور الزمن والمفهوم الوحيد الذي لا يتبدل هو مفهوم الإنسانية العام
لا يوجد على وجه الأرض عرق او معتقد نقي
الدولة الكردية المحتملة تحمل في أعماقها بذور وأسباب الاختلاف في داخلها( هي نفسها) وفي محيطها الاقليمي الذي يحمل نفس بذور الاختلاف بين مكونات شعوبه .
بالرغم من كل تجارب التاريخ الفاشلة التي مرت بها هذه الشعوب. القيادات الكردية لم تفهم الدرس ولا زالت أسيرة الأفكار العرقية والدينية والايديولوجية التي عانى منها الاكراد كما عانى منها العرب أو غيرهم من أصحاب الأعراق والأديان والطوا


8 - دي لامنشا وتابعه سانشا!
عامر سليم ( 2017 / 9 / 24 - 08:32 )
الزميل ابو رغيف

فلنشكر حسن حظ الاقدار يا رفيق الدرب ‘ بأن (دي لامنشا) الهيغلي لايشغله موضوع الاستفتاء ‘ والا كان سيحارب طواحينها بجدله العقيم ‘ ولو تطلب الامر الف تعليق وتعليق!

ولكن لسؤ حظنا ‘ انه يصر دوماً ان يترك لنا ازعاج تابعه البليد (سانشا) الذي يحاول ان يقنعنا بأن الاستفتاء الوحيد هي لمملكة المسيح! انا هو الطريق والاستفتاء ‘ والطريق والاستفتاء انا!

فهو القائل له المجد:

طوبى للدول التي تنتهي اسمائها بمقطع .... ستان كـــــــــــــــــــــــ أفغانستان وتركمانستان وقرغيزستان وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان واوزباكستان و بلوشستان وهاياستان(اسم ارمينيا باللغه الارمينيه) وهندوستان (ارض الهند) وبلغارستان ومغولستان وعربستان وكردستان .. والخ .. ستان! فمملكتي ليست من هذا العالم ولكن في السماءستان عند ابانا الربـــــــــــستان!

ولكم تحياتي الجميلة والحِـــــــسان


9 - القضية الكوردية
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 13:04 )
تحياتي للاخ العزيز ملحد على التقييم
ــــــ
الزميل بارباروسا آكيم
تحياتي
القضية الكوردية ليست بالجديدة فقد رافقت كل العهود التي مر بها العراق بعد تأسيس الدولة على ضوء معاهدة سايكس بيكو
وحتى قبل هذه المعاهدة كان الشعب الكوردي يحلم بدولته المستقلة التي تنكرت القوى الاستعمارية لها والحقت اراضيها موزعة على الدول.ـ
انتفض الكورد ضد هذا الغدر وناضلوا من اجل الحصول على حقوقهم
المشكلة الرئيسية هي ان بين الشعب العربي والكوردي لا يوجد انسجام
لا لغوي
ولا ثقافي
ولا فكلوري
ولا جغرافي
ولا تاريخي
واذا كان الكورد اجبروا على تعلم العربية وعلى معرفة التاريخ العربية ابطاله المزيفين فان العرب قد يعرفون عن لندن اكثر مما يعرفون عن السليمانية، حتى بعد سقوط صدام لم تحاول الحكومة بناء صلات ود ومحبة بين الشعبين على العكس كانت هناك اتهامات بالخيانية وبالاستحواذ
اسأل العرب العراقيين عن مميزات الثقافة الكوردية عن المناضلين عن كبار الشعراء عن اغانيها عن رقصاتها عن طبيعتها الجغرافية سيكون الجواب شحيحا جدا
هذا الشرخ اتسع واصبح صعبا على الردم
لذلك كان لا بد من الاستفتاء لان العراق الحالي ليس بحاضنة صالحة


10 - ان التعقيد في تحرر الشعوب له اسبابه ومنها الخيانات
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 24 - 13:33 )
لقد اختارت الشعوب الاصيلة طريق النضال الثوري كما حدث لفيتنام وكوبا!خاصة كوبا التي تبعد عن امريكا بضعة اميال, لقد انتصر العالم لفيتنام و رن اسم جيفارا في كل العالم, لاصالة الثورة و القيمين عليها.لكن حين نرى التاريخ للقومجيين العرب والكورد نفهم لِمَ العالم لا يتفاعل مع هذه الحركات. لقد تفاعل العالم مع ثورة التحرير العراقية,لكن تم سحق هذه التجربة على يد القومجية العرب والكورد, فلازال بقايا القومجية الذين ساهموا باغتيال عبد الكريم قاسم ممن يعيش لليوم مَنْ برء هذا الرجل الثوري من كل الادعاءات المزيفة بما فيهم حسن العلوي البعثي ام مسعود البرزاني. لقد اتخذ العرب والكرد طريق العما لة لأمريكا من اجل الوصول للسلطة,وهذه القوى مجرد قوى تدعو شفاهيةً للحرية والنهيق القومي فما ان يتاح لها التسلط حتى لتكشر عن انيابها! فالغرب يعرف هذه الحقائق,فقد رؤوا كيف قادة الثورة الفرنسية نصبوا المشانق للرفاق, ورؤوا كيف جاء نابليون ام هتلر للسلطة, لذا الغرب وامريكا ومجلس الامن يعرفون نهاية المطاف لمثل هكذا مشاريع, ثم امر الابتزاز وارد من اجل شد العملاء لامريكا وتركيا والنيتو.فعن اي توق للشعوب وعن اي تاريخ تتحدثون!ن


11 - العراقيون والتغيير
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 15:37 )
تحياتي للاخ العزيز عبد الحسين سلمان وشكرا له على التقيم
،،،
الاخ بارباروسا آكيم
النموذج السويسري هو نموذج فدرالي في بيئة علمانية بين اقوام تهمهم الحياة اكثر مما يهمهم الموت
المشكلة في العراق هي التخلف الحضاري الذي ينتج بيئة وعقلية سياسية متخلفة.. انظر الى الديمقراطية كيف تحولت الى سوق لبيع وشراء المناصب، انظر اليها كيف سمحت للدين ان يصبح عمود الثقافة وعمود التربية بحجة حرية الرأي
ان الحل الناجح لمشكلة العراق هو في علمانية الدولة وليس مدنيتها وفي تطبيق القانون بشكل صارم وابعاد العقلية الشرقية المبنية على الخرافة عن التربية ورفع الحجر على حريات الناس بذرائع العادات والتقاليد ومنع قوانين العشائر والاعراف.ـ
ان هذا يتطلب شجاعة وكفاءة وصبر.. الانسان العراقي طبيعته التغيير فهو ليس مؤدلج وان بدى كذلك.ـ وهو ايضا غير مؤمن بالفطرة، الايمان عند العراقيين هو وجه للنفاق الاجتماعي
وليس تكلس فكري.ـ
تحياتي


12 - دولة المكونات
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 15:54 )
الزميل البابلي
تحياتي
اعتقد ان احد الاسباب الرئيسية التي اوصلت العراق الى ما هو فيه من التدهور هو تطبيق نموذج نظام او ديمقراطية الطوائف اللبنانية والذي ادخلته الولايات المتحدة الامريكية وحاولت انجاحه لكنه فشل فشلا ذريعا وما زلنا ندفع ضرائب هذا الفشل
لقد شكلت دولة المكونات وقسمت الحصص المالية والمالية والوظيفة على من يدعي تمثيل هذه المكونات
لم يعد العراقي ينتمي الى وطن بل الى مكون، وعندما تتضارب مصالح قادة هذه المكونات فيبدو وكان مصالح الناس تتضارب ايضا،، فيختلط الامر على العراقيين ويصعب التفريق بين مصالحهم الشخصية وبين مصلحة قادة المكون المعين.ـ
لكن ذلك لن يدوم طويلا، اذ اني اللاحظ ان العراقيين قد كشفوا اللعبة وعرفوا ان قادة الطوائف كلهم في الهوا سوى، كلهم لصوص
في كوردستان الحلم بتأسيس الدولة الكوردستانية هو الاول في ذهنية الانسان الكوردي، وهم يتطلعون الى مستقبل افضل ونتمنى ان يتنعموا به
تحياتي


13 - القضايا العظيمة
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 15:58 )
الزميل العزيز ملحد
القضايا العظيمة تتطلب ضحايا جسيمة
واعتقد ان الشعب الكوردي قد دفع الكثير
من الضحايا وذاق الويلات والآلام وان له ان يرتاح
اتطلع ان يمر كل شيء يمر بسلام
تحياتي


14 - الحق يقال
أحمد ( 2017 / 9 / 24 - 18:55 )
في الحقيقة عراقياً لا يوجد خلاف على اجراء الاستفتاء في حدود المحافظات الكردية ولكن كل الخلاف على المناطق المختلف عليها. فلا يجوز لكردستان أن تفرض الامر الواقع على الدولة المركزية في المناطق المختلف عليها وهي ربع مساحة العراق وفيها الكثير من القوميات والاثنيات العراقية التي لا تمت الى كردستان بصلة


15 - هذه قراءة خطاء .
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 9 / 24 - 22:13 )
تحية سيد مالوم ابو رغيف.

انت تتحدث عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، ومنها الشعب الكوردي،

لكن لم تقل لنا، لماذا رفضت دول العالم اجمع ومجلس الأمن هذا المشروع ؟

اليست ان الدول المعارضة للمشروع، هي نفسها التي سنت قانون حق الشعوب في تقرير المصير، وقانون حقوق الانسان ؟

ثم اين حق الشعب العراقي في الحياة ؟

فهل تريد ان نسلم نصف العراق الى شلة من القوميين الكرد المتطرفين والعنصريين ؟

الايكفي وجود تركيا، وكيف تعامل العرب بعنصرية ؟

فهل تريد ان تسلط على رقاب العراقيين دولة عنصرية اخرى ؟

اعتقد انك مصري الجنسية، فلماذا لاتسلمون سيناء لداعش تحت شعار حق الشعوب في تقرير المصير ؟

فهل تعلم ان الخطوة الكوردية ستشعل المنطقة بحروب تقسيم، لها اول وليس لها اخر، تبدأ في العراق، ومن ثم بين الأكراد نفسهم ، وإيران وتركيا وسوريا والسعودية واليمن ولن تنتهي عند المغرب.

ارجوا ان يكون لديكم حس أمني وستراتيجي، ووضع الشعوب اجمع في ميزان واحد، ميزان حق الشعوب اجمع في العيش بأمان وحرية وكرامة.


16 - حول القومية الكوردية
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 22:23 )
الزميل العزيز ناشا
تحياتي
اتفق معك بالكثير من التصورات والافكار التي تفضلت بذكرها بمشاركتك هذه
لكني اجد ان ليس من الصائب انتقاد الشعب الكوردي على تأسيس دولته القومية بينما كل الدول المحيطة تمجد قومياتها وتعدد امجادها
ان المحيط له اثر كبير على المعرفة وعلى التكوين الفكري لاي انسان، ان احد اسباب التخلف الحضاري في العراق هو موقعه الذي تحيطه دول متخلفة بعقليات غير متطورة متمسكة بخرافات الدين وثقافته الرثة. فليس من العجب ان يتأثر الكوردي بهذا المحيط لاحظ في العراق مثلا كيف كان التفاخر العروبي.. حتى ان اسم عروبة اصبح في فترة من الفترات اسما شائعا.ـ
كما ان احد اسباب غلبة التفكير القومي عند الشخصية الكوردية هي انها ان قوميتها مضطهدة، مكتومة حتى ان في تركيا كان لا يسمح للكوردي ان يعلن انه كوردي بينما في سوريا هناك فئة كبيرة اسموها المكتومين الذين لا يتمتعون باي حق .ـ
احب ان اعيد بيت الشعر القائل
القاه باليم وقال له..اياك اياك ان تبتل بالماء


17 - اختلاف الرؤى
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 22:30 )
الزميل العزيز عامر سليم
تحياتي
كل منا يفهم الامور حسب رؤيته الخاصة، اكانت الرؤية دينية او اشتراكية او قومية
لكن يبقى هذا الاختلاف في حدود المعقول طالما ابتعد عن لغة التخوين واتهام الاخر بالتآمر
تحياتي


18 - الجهل بالاخر
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 22:40 )
الزميل علاء الصفار
تحياتي
القضية الكوردية ليست وليدة احداث ما بعد اسقاط النظام الصدامي
هي قضية قديمة جدا تجدها في التاريخ الكوردي القديم الذي يعرفه ابناءه
جديدا.. لكن للاسف ان حكوماتنا وانظمتنا التافهة التي حكمت العراق
لم تنور بصيرتنا بتاريخ المواطنين الاخرين الذين يختلفون عنا بالقومية
او بالدين او بالاعتقاد.ـ
فاسئل العراقيين عن ما يعرفونه عن الدين المندائي
عن الدين اليزيدي
اسئلهم ماذا يعرفون عن الاشوريين
عن المسيحيين بشكل عام
عن قراهم وفكلورهم
اسئلهم عن الثقافة الكوردية عن الموسيقى عن الرقصات عن الاكلات
ستتفاجأ بالجهل الكبير عند الاغلبية الساحقة عن الاخر المختلف
ان هذا الجهل بالاخر هو اساس تكوين ونشوء الافكار الخاطئة واساس ولادة النظرات غير الصحيحة واساس تقبل اللامعقول الذي يلصقونه دون انصاف بمن يختلفون معه


19 - موقفان
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 24 - 22:45 )
الزميل العزيز احمد
تحياتي
هناك موقفان
الموقف الشيعي
ومفاده بان اي استفتاء هو غير مقبول اكان في اراضي ما قبل اسقاط النظام او في الاراض المتنازع عليها
خطاب رئيس الوزراء اليوم العبادي كان متشنجا حتى انه استخدم مفردة الشمال للاشارة الى كوردستان
الموقف السني هو الذي تفضلت بالاشارة اليه. اي الموفقة على الاستفتاء اذ شمل المحافظات الكوردية الثلاثة فقط دون الاراضي والمناطق المتنازع عليها


20 - الظاهر انك لاتعرف الحقيقة.
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 9 / 24 - 23:43 )
اخي العزيز مالوم.

ان موقف الشعب العراقي، سني ام شيعي، هو موقف واحد، وهو رفض الانفصال جملة وتفصيلاً، بل حتى رفض صيغة الإقليم كما كانت موجودة، والتي أعطت المجال لعصابات البرازاني العبث في أمن العراق وقواته الوطنية، والتمادي على السيادة الوطنية ، والتمادي على الاراضي خارج الإقليم،
عدا بعض الخونة من التجار العرب الذين وجدوا في أربيل مكاناً لتجارتهم العفنه في التامر مع داعش والأكراد ،لتدمير العراق، لجعله دولة ضعيفة يسهل نهبها.

بل الحقيقة، حتى الموقف الإقليمي ، سني وشيعي ، هو رفض الاستفتاء، وقرار الجامعة العربية الرافض ،هو خير على ذلك.

نحن لانسلم العراق لخونة العراق، المشهود لهم بالغدر والخيانة والتامر، إبتداءً من ملا مصطفى، الذي جاء به الزعيم الخالد ،عبد الكريم قاسم من روسيا، بعد ان كان أسير حرب هناك، واستقبله استقبال الأبطال، شعبا وجيشاً، وأهداه مسكنا في بغداد، ثم طعن عبد الكريم قاسم في الظهر، بعد سنتين فقط، وحمل السلاح في وجهه، وتامر مع البعثيين ضده.

تماماً، مثلما تامر مسعود مع داعش، والمؤامرة الثانية ، هي استغلاله انشغال الجيش بمحاربة داعش والاجءين ، ليطعن العراق في ظهره،


21 - الاستاذ مالوم ابو رغيف
nash ( 2017 / 9 / 25 - 02:33 )
تقول:
لكني اجد ان ليس من الصائب انتقاد الشعب الكوردي على تأسيس دولته القومية بينما كل الدول
المحيطة تمجد قومياتها وتعدد امجادها
(لا يخرب العلاقة بين البشر الاّ التمجيد العرقي والتمجيد الديني والطائفي)
التمجيد هو العنصرية والانانية . التمجيد وهم وخرافة لا يستند على اي اساس واقعي حقيقي
استاذنا العزيز الا ترى ان موقفك من هذه المسالة كانسان يساري ماركسي موقف متناقض مع مبادئك الانسانية.
كان بامكان البرازاني ان يعلن اجراء استفتاء لدولة علمانية بدستور علماني حقيقي دولة مواطنة لا تحمل اية صفة قومية او دينية او طائفية وكان سيصبح هو والشعب الكردي من اعظم حكماء العالم وكان بالمكان ان تتحول المنطقة الكردية الى واحة للحرية والديمقراطية ونواة لتخليص شعوب المنطقة باسرها من مرض العنصرية بمختلف اشكاله القومية والطائفية والدينية المقيت.
البرازاني يكرر التاريخ الذي تجاوزه العالم
تحياتي


22 - حق تقرير المصير
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 25 - 14:32 )
الزميل احمد حسن البغداي
تحياتي
حق تقرير المصير له جانبان
جانب سياسي
وجانب انساني اخلاقي
الدول في معارضتها لحق تقرير المصير تنطلق حسب المصحلة السياسة فان كان الانفصال يخدم سياستها واهدافها وقفت معه ونادت به، وان كان ضد سياستها وضد مصالحها رفضته وعارضته
هنا ننطلق من الجانب الانساني الاخلاقي ولا اعتقد انك تختلف معي بان الشعب الكوردي لم يكن يوما موافقا على معاهدة سايس بيكو التي تشكل العراق بموجبها كدولة.ـ
ولا اعتقد انك لا تتفق معي بان الكورد تعرضوا الى مذابح ومجازر ظالمة نفذتها الحكومات العراقية المتعاقبة
ولا اعتقد انك لا تتفق معي بان الشعب الكوردي قدم الاف الضحايا من اجل حقوقه التي كانوا يعطوها به بالجرعات
من هذا كله فان الجانب الاخلاقي الانساني يحتم علينا ان نكون مع الشعب الكوردي في مسعاه لاختيار مصيرة بارادته الحرة


23 - عن تقرير المصير مرة اخرى
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 25 - 14:50 )
الزميل احمد حسن البغدادي
مرحبا مرة اخرى
عزيزي لا يهمنا هنا موقف الشعب العربي اكان سني او كان شيعي
المهم هو موقف الشعب الكوردي فهو صاحب القضية وهو صاحب الشأن في اختيار مصيره القادم
هل يفضل العيش مع الشعب العراقي بكل تناقضته، بدولته الاسلامية الطائفية
بنظام المحاصصة التي كانت الاحزاب الكوردية من مكوناتها، بتخلفه الحضاري
بفساد ساسته،، ام لا
لو كان العراق غير ما هو عليه الان عراق علماني ديمقراطي دون فساد
ودون ضحالات دينية وعقليات خرافية عراق للجميع توزع ثرواته بشكل متساوي
عراق متقدم متحضر دون ارتباطات قومية ولا دينية، لرأيت الشعب الكوردي يصوت بـ لا ( نه خير)اذ انه يرى ان ذاته قد تحققت


24 - الموقف الاخلاقي
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 25 - 14:59 )
الزميل العزيز ناشا
تحياتي
لا اراني متناقضا ان كنت متفهما ومؤديا لسعي الشعب الكوردي لتقرير مصيرة بنفسه، على العكس من ذلك ان انا وقفت موقف المعرض اكون قد ناقضت نفسي وغلبت ما هو قانوني على ما هو اخلاقي
انظر الى مسألة اللجوء في الدول الغربية المتقدمة
ما الذي دعى السيدة انجيلا ميركل الى فتح الحدود امام مئات الاف السوريين وقبولهم كلاجئين رغم ان القانون الالماني له اعتباراته الخاصة في منح اللجوء، ورغم معرفتها ان قسم من الشعب يرفض استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئين؟
انه الموقف الاخلاقي وليس المصلحة السياسية
وهذا الموقف الاخلاقي هو الذي دفع قسم كبير من الالمان للتحشد في محطات القطار لاستقبال السوريين!!ـ
هذه المواقف الانسانية في تفهم الاخر هي التي تقضي على العنصرية وعلى التعصبات القومية اما الاعتراض والمناكفات والاصرار على الاجبار والقسر فان ذلك خليق ان يولد العنصرية والتعصب القومي الاعمى


25 - اختلف معك جملة وتفصيلاً.
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 9 / 25 - 20:31 )
تحية اخ مالوم.

تقول لوكان العراق دولة علمانية لتغير موقف الكرد،

وهنا نسالك،

اليس المُلا مصطفى البرزاني حمل السلاح وضرب ثورة 14 تموز، بتحالفة مع رجال الدين والإقطاعيين والقوميين العرب والتركمان والكرد، وذبحوا اعظم ثورة تقدمية في العالم العربي والإسلامي .

اليس الكرد، قد وقفوا بوجه جميع الحكومات العراقية السابقة، والتي كانت جميعها حكومات علمانية؟

ثم ماذا تريد من الجيش العراقي ان يفعل في حالة تمرد زمرة من قطاعين الطرق؟

وهل صدقتم ان مصطفى البرزاني هو زعيم وطني ؟

اليس تاريخه يقول انه قطاع طرق جاء من ايران ؟

اما موقف ميركل من اللاجئين ، فهو موقف خاطئ ، عرض الأمن الاوروبي والعالمي لخطر قاتل، وهو خطر الارهابيون المسلمون ، الذين يشكلون أغلبية اللاجئين المسلمون، وستندم عليه أوروبا بأكمها قريباً.

كما قلت سابقاً،

على كتابنا ان يضعوا البعد الاستراتيجي لمواقفهم، وهو مامصلحة الشعوب البريءة وما ستجنيه من التعاطف مع هكذا مواقف او سياسات .

لان اغلب هولاء هم من الدواعش


26 - اعتقد الحكام يتجاهلون وليس جهل الشعب الحالي
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 26 - 16:50 )
الزميل مالوم
اتعرف ان العراق كان شعب ثوري واممي ويختلف عن شعوب المنطقة كلها بهذه المزية فقد كانت ثورته التحررية راقية بلاتوجه قومجي لذا هاجمها الناصريون والبعث و الاسلاميون و للاسف تورطت القيادة الكردية معهم ليتم وعدها من امريكا بتحقيق مكاسب قومية للكرد لكن راينا كيف قام عبد السلام بالضحك من ملا مصطفى ووجه رصاصه ليس لعموم الشعب من شيوعيين واحرار كرد وعرب وتركمان ومسيح ويزيديين ولا زال للان يعيش بعض المعمرين ليشهد على ذلك التاريخ الاخطاء الدامية. لذا صدحت هر بجيت كرد وعرب لاحمد الخليل و مائدة نزهت بربك اي جهل تتحدث عنه وتمازجت دماء مقوما شعب العراقي منذ ذلك التاريخ اما في زمن الفاشية فصعد الكثير للجبال لمقارعة الفاشية ومع الاكراد وللاسف تم ايضا الركض وراء وعود صدام_بعث ليتم مجزرة بشت اشان,هكذا حصلت حلبجة وبعدها الانفال. اما اليوم فتطبخ مؤامرات على الشعوب في المنطقة وهناك وعود للاكراد لكن للاسف ليس من الشعب بل من اعداء الامس واعداء الشعوب الحرة من امبرياليين وصعاينة. اعطني شعبا في المنطقة مثل عطاء الشعب العرقي بمختلف قومياته أذكر شعب كردي له مثلما عند العراق.انظر لحجم الدمار اليوم!ن


27 - الانتهازية السياسية و التوجه القومجي و الطائفي
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 27 - 12:41 )
حق تقرير المصير في العراق صار كقميص عثمان من قبل الماركسيين الذي داخوا في سكرة تحقيق المصير الذي جاء به لينين وثورته وكشف امر سايكس_ بيكو للاسف ينحدر الاحزاب و الاشخاص من الكورد نحو نهج تصفوي وتبجيل للفقاعة القومية, رغم ان الخطوات باتت واضحة لكل الحركات القومية, فالبعض يعول على انتصار امريكا والصهيو عالمية وضعف العراق من اجل انهاء العراق ومن ثم ليتم تصفية الاكراد من بعد تحويلها كما قطر وغيرها من المشايخ,فتاريخ الخيانة لامريكا للاكراد لم ننساه! أن التردي الذي يجتاح المنطقة سينال من الدولة القومجية كما نال من دول القومجية ل(حسني مبارك)فالتحالف مع اسرئيل اليوم ليس كما سابقاً اذ ان امريكا في انهيار مستمر لتصبح دولة بائسة ومن نتائجه انتهاء اسرئيل نحو مزبلة التاريخ, وسيكون حساب الشعب عسير لكل تلك السياسات ولكل رجال التحالف من اجل تدمير العراق ومن ثم الشخصيات التي ترى الدمار لتبجل فلسفة الحق في زمن الغزو والنهب الامريكي, وستنكشف كل الاحزاب الماركسية المنحر فة وقياداتها البائسة للشعب, لاسيما يوجد ابطال من مثل سروة عبد الواحد, التي قالت لا للتآمر على الديمقراطية باسم الحق للدولة القومجية!ن


28 - القائد والقضية
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 27 - 14:49 )
الزميل احمد حسن البغدادي
تحياتي
لا نريد العودة الى مناقشة التاريخ، فالواقع هو الحاضر، اما التاريخ فقد مضى وانتهى ولم يعد منه الا مالا لم يتم ايجاد الحل له كالقضية الكوردية، كقضية وليست كأفراد
نحن هنا نناقش قضية شعب وليس قضية القائد والزعيم
نناقش قضية رغبة شعب في خوض تجربته الخاصة بنفسه بكل خصائصه الذاتية المختلفة


29 - السياسة فن الممكن
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 9 / 27 - 14:57 )
الزميل علاء
اليوم ليس مثل البارحة
كل شيء يتغير
الدين
السياسة
الشعور
العواطف
الامال
حتى التضاريس الطبيعة تتغير وتتبدل، فلا يصح عندها قياس اخطاء الماضي على اهداف الحاضر
اعتقد ان السياسي الناجح هو الذي يدرك المتغيرات، لذا قالوا ان السياسة فن الممكن، والممكن هو ادراك المتغيرات للعمل وفقها
في تعليقك قلت( أذكر شعب كردي له مثلما عند العراق)
وانا اقول اذكر شعبا كورديا تعرض بمثل ما تعرض له الشعب الكوردي في العراق.. هل نعدد المجازر التي اقيمت ضد الشعب الكوردي في العراق؟
اعتقد انك تعرفها جيدا!ـ


30 - قلت الانتهازية ولم اقل معرفة الظروف والمتغيرات
علاء الصفار ( 2017 / 9 / 27 - 16:50 )
الزميل مالوم
القيم لا تتغير فلا يمكن لانسان عاقل ان يبرر المضا جعات السياسية الغير شريفة باسم فن الممكن.نعم انا اعرف الجرئم التي ارتكبتها القوى السياسية في العراق,لكن هناك اتفاق لادانة نظام الفاشية للعلم ان صدام وزع الموت وقتل من حزبه اكثر مما قتل من المعارضة.و ان حلبجة كانت ضحية القوى السياسية وخاصة الكردية, التي تحالفت مع القومجية العرب والبعث لفترات تايخية دمرت العراق كله.هل كان ذلك ايضا فن لتحقيق الممكن! لا انها الخيانة لاجل تخريب الواقع في العراق وفق مخططات الامبريالية وشهوات الصعا ينة.ان جرائم صدام والبعث مفروغ منها كفاشية.لكن ان تاتي من احزاب قومجية كورد تدعي الثورية, لتسميه متغيرات!انا شهت معارك ضد كرد ايران_قاسملوا_حين جاء الخميني ومنح البارتي مقرات في كرج في ايران, وكان قبله تعاون مع شاه ايران ضد قاسملو,مَنْ تعامل مع صدام من اجل ضرب قوات ج الطالباني, ومن تعاون مع السلطة في حملة على بشت آشان.أختلف عنك في امر المبدئية فانا أدين البعث لكن انت تصفق للقتلة لتقول انهم سياسيون يفهمون المتغيرات!انها عما لة تجري وهي مؤامرة وليس متغيرات تجري,كجرائم ارهابية ضد قاسملو وب كا كا.اصحوا!ن!

اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر