الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا ومام جلال انطباعات عن قرب

احمد سامي داخل

2017 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


مام جلال وانا انطباعات عن قرب ...........المحامي احمد سامي داخل
فقد الوسط السياسي في العراق في الايام الاخيرة شخصيتين مهمتين وتاريخيتين بكل ماللكلمة من معنا سواء اتفقنا مع اطروحتي هما ام كان لنا رأي اخر متباين .
الأول من حيث الاهمية هو جلال الطلباني الزعيم التاريخي للأتحاد الوطني الكورد ستاني ورئيس الجمهورية الأسبق و المحاميقي السابق والمناظل التاريخي والمثقف العميق الثافة المنفتح على جميع المكونات العراقية سياسآ واجتماعيآ وثقافيآ
(انطباعاتي عن جلال الطلباني عن قرب)
في يوم من الايام كنت عضوآ في اللجنة المركزية في الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة الاستاذ نصير كامل الجادرجي ولكوننا حزب ذي ميول يسار وسط وقريب من اللبرالية وننشط في مدن جنوب ووسط العراق اي المنطقة الشيعية والسنية وبغداد فقد تم الاعداد الى لقاء بين القوى الديمقراطية وسيادة رئيس الجمهورية جلال الطلباني كونة هو وحزبة ايضآ يصنف ضمن القوى الديمقراطية ورئيس الاشتراكية الدولية للحزاب التي تتبنى فكر يسار الوسط .
على اية حال اجتمعنا كوفد في البداية في مقر الحزب الوطني الديمقراطي وضم الوفد كل من الاساتذة نصير الجادرجي هاشم الشبلي (وزير العدل ) رؤوف ال ديبس رحمة الله الاستاذ عبد فيصل السهلاني عضو برلمان عراقي السيدة عبير السهلاني (ابنة عبد فيصل عضو لاحق في البرلمان السويدي والاوربي) كامل نصير الجادرجي وكيل وزير البلديات وزوجتة والدكتور عامرالفياض عميد كلية العلوم السياسية والشاعر كاظم الحجاج ودكتور جوادالديوان ودكتور خالد السراي والاخ ابو غدير عبد الحسين وكامل امين هنين واخرين لايسع المجال لذكرهم .
انطلقنا الى حيث مقر القصر الرئاسي في الجادرية ا ستقبلنا الحرس عند البوابة وكانوا في غاية الادب والاحترام ثم وعلى بوابة مدخل القصر شاهدنا آجلال الطلباني واقفآ ينتظر فسلمنا علية بكل احترام ورحب بنا فردآ فردآ . كا ن هذا هو الانطباع الاول عن قرب الذي تركة عندي جلال الطلباني واثار اعجابي حيث عبر عن تواضع رائع رجل كبير في السن والمنصب يقف ليسلم على اعضاء الوفد الزائر بدون تكلف ويرحب بالجميع ويحدثهم لحظتها اعجبت بة جدآ .لحظات ودخلنا الى القسصر الجمهوري ليستقبلنا مدير مكتبة على باب غرفة الاجتماع كنت اتوقع ان يستقبلنا احد قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ولكن هنا كانت المفاجئة الحقيقية من كان يستقبلنا لم اتوقع ان اراة في حياتي في هذا المكان انة مؤلف كتاب حطام البوابة الشرقية الجنرال وفيق السامرائي مدير الاستخبارات العسكرية في عهد صدام الذي انشق عن نظام صدام حسين كاثنت هذة لفتة ذكية حيث رئاسة الجمهورية تمثل كل الاطياف بما فيها وفيق السامرائي كانت انطباعي وانا اسلم على وفيق السامرائي هي مفاجئة فأنا قراءت كتابة حطام البوابة الشرقية واعرف انة كان ذراع من اذرع صدام وانة مدير سابق للأستخبارات العسكرية وانة بحكم منصبة مسؤول عن اعدامات للجنود العراقين المساكين وانة يتردد حديث
عن مشاركتة في اعمال قمع في الجنوب وكردستان قبل ان ينشق ويصبح معارض فعال للنظام بداءنا الاجتماع مع الاستاد جلال الطلباني وتبادلنا الحديث والانطباع لدي بعد الجلسة الاولى وهي جلسة طويلة لم تنهها سوى وجبة غداء مع الرئيس ان السيد جلال رحمة الله كان يتمتع بذهن حاد ومتمكن من ادارة الجلسة والاجابة على جميع الاسئلة وبالمناسبة فأنة من النوع اللبق جدآ ومتحدث بارع لاتمل عن الاستماع لة ولو استرسل بالحديث عدة ساعات ثم جائت فترة الغداء فجلس معنا للغداء بدون اي تكبر او تكلف وهو مرح جدآ ويتحدث بطلاقة اثناء الغداء ثم جائت فترة الشاي والحلويات في فترة الشاي وهي فترة استراحة جلسنا نتحدث كان يجلس بقربي اللواء نجيب الصالحي رئيس حركة الضباط والمدنين الاحرار وكان يكن الاحترام الكبير للمام جلال والرجل يحترمني واحترمة ايضآ االجنرال الصالحي .
بعدها عدنا الى الاجتماع وقال جلال نكتة واننا بعد الطعام اصبحت لدينا طاقة لمواصلة الاجتماع واستمر معنا في الحديث وبنفس الطاقة التي بداءنا بها الاجتماع
الى نهاية الاجتماع الذي انتهى بصور متعددة كل مع فخامة الرئيس رحمة الله .الرئيس طلباني ايضآ صاحب نكتة بشك ل مميز ويجد سعادة في طرح النكت .اما مادار في الاجتماع فهذا مالايقال لأنة اجتماع لقوى سياسية يجب على من حظرة ان لايصرح بما دار فية من باب حفظ الامانة او الاذن بالتصريح او توثيق للتاريخ بعد ان يصبح الموضوع تاريخآ يكتب للأجيال .لكن وللأمانة فأن جلال الطلباني كان ملمآ وعارفآ بالوضع العراقي بعمق ورجل جمع الثقافة المنفتحة مع الخبرة السياسية وانة يعطي انطباع انة للجميع مع اعتزازة بتجربة كردستان فأنة ليس معزولآ عن مايجري في العراق رحم الله جلال الطلباني

احمد سامي داخل الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح