الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التزوير في النص المسيحي المقدس

حسن محسن رمضان

2017 / 10 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يُعتبر اختراع وتزوير النصوص، أو اقتباسها بعد إخراجها من سياقها والتلاعب في حرفيتها أو معناها، أحد الممارسات الدينية الأصيلة التي يمكن ملاحظتها والتدليل عليها في ما يُعرف بالأديان التوحيدية الثلاث. إلا أن الفضاء العقائدي المسيحي بالذات هو الأكثر استعمالاً لهذه الأداة من الدينين اليهودي والإسلامي وبصورة تدعو بالفعل للدهشة. إذ أن النشاط العقائدي المسيحي كان يستعمل تلك الأداة بجرأة شديدة مستهدفاً بها المجتمعات الأمية الوثنية غير المطّلعة وغير المتعلمة، أو ما تلخصه مقولة بولس لهم: (اختار الله جهال العالم ليُخزي الحكماء) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 27]، وذلك في ظل وجود أصحاب تلك النصوص الأصليين (اليهود) وتحت أبصارهم. أما بعد بولس فقد تطور هذا النشاط وازداد تشعباً وضراوة مستغلاً حالة الشتات التي ضربت اليهود بعد الاحتلال الروماني للقدس (أورشليم) وهدم المعبد فيها. والسبب في هذا التزوير واسع النطاق هو أن العقيدة المسيحية أرادت أن تُثبت (إله) بشري جديد لم يأبه به أحد من مؤرخي القرن الأول، أي يسوع الناصري، على عكس الدينين اليهودي والإسلامي الذيَّن كانا يحصران قضيتهما في النبوة والشريعة. وقد بدأ هذا النشاط مبكراً جداً، فأول الكتابات المسيحية المقدسة، أي رسائل بولس، كانت تتميز بتلك الصفة، أي صفة الاقتباس المشوه وعزل النصوص عن سياقها الطبيعي وإضافة أو حذف الكلمات من النص الأصلي أو اختراع نص لا وجود له على الحقيقة، ثم تبع بولس بعد ذلك كتبة الأناجيل. في هذه المقالة سوف أدلل على تلك الممارسات من خلال ثلاثة أمثلة متنوعة.

مشكلة التزوير المسيحي في الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل ورسائل بولس ورؤيا يوحنا على الخصوص هي أن ما يسمى بـ "القديس"(!) الذي كتب تلك النصوص هو إما (يتعمد التزوير) أو (جاهل) بالنصوص المقدسة اليهودية واللاهوت اليهودي المصاحب لها [ملاحظة: كتبة الأناجيل الأربعة في العهد الجديد هم أشخاص مجهولين بدون أدنى شك، ولا يختلف الباحثون في النص المسيحي اليوم على تلك الحقيقة، وتلك الأسماء الأربعة أضيفت في القرن الثاني على تلك النصوص. بل إن هؤلاء الكتبة، بالتأكيد وبدون شك، لم يلتقوا بيسوع وبعضهم يعاني جهلاً واضحاً في جغرافية فلسطين مما يعني أنهم لم يعيشوا بها قط]. والأكثر (طرافة) على الإطلاق في تلك (الأوهام الأسطورية المقدسة) عن يسوع هو التزوير الذي يتولاه (جاهل)، إذ هو يُصوّر أبطال قصته، من حيث لا يدري ولا يقصد، على أنهم (جهلة) يستحقون الرثاء وليس الإعجاب، وربما في مقالة قادمة سوف أضرب أمثلة صارخة على ذلك من كاتب إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل التي بدورها تؤكد التلاعب والاختراع الذي مارسه كاتب هذا الإنجيل [ملاحظة: كاتب إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل هو شخص واحد مجهول الهوية، ومن المرجح أن هذين السفرين كانا يتم تداولهما كسفر واحد ثم جرى فصلهما عند جمع ما يسمى بـ "العهد الجديد"]. إلا أننا لدينا مثال أكثر (طرافة)، إذ هو يتعلق بـ (إله المسيحية الجديد يسوع) في مقابل كهنة اليهود ومُعلّميهم.

في إنجيل مرقس يسرد لنا كاتبه قصة اجتياز يسوع وتلامذته بأحد الحقول، واضطرارهم بسبب الجوع لأن يقطفوا السنابل الموجودة فيه ويأكلوها [سوف نتجاوز هنا عن المشكلة الأخلاقية في هذا العمل فقد تطرقت لها في مقالات سابقة بالتفصيل]، وعندما اعترض الفريسيون اليهود على يسوع بأنه هو وتلامذته (يفعلون في السبت ما لا يحل) [مرقس 2: 24]، أجابهم يسوع بما يلي: (أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه؟ كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة) [مرقس 2: 25-26]. بالطبع تكملة القصة في إنجيل مرقس هي (مزوّرة) بالتأكيد وبجدارة أيضاً، لأنه على الأرجح، بل إنه من المؤكد، أن الفريسيين اليهود قد استغرقوا بـ (الضحك والسخرية) من (إله يهودي جديد) لا يعرف نصوص اليهود ولا تاريخهم ولا حتى اللاهوت اليهودي المصاحب لهذه القصة. إذ قصة داود هذه التي أشار لها يسوع موجودة في سفر صموئيل الأول، وهي تبتدئ هكذا (فجاء داود إلى نوب، إلى أخيمالك الكاهن) [صموئيل الأول 21: 1]، أي أن القصة حدثت في أيام أخيمالك رئيس الكهنة وليس كما قال يسوع (في أيام أبيأثار) للفريسيين الذين من الأرجح بأنهم هزّوا رؤوسهم هازئين ساخرين ثم تركوه ومضوا لحال سبيلهم متندرين على معرفته. إذ أخيمالك هذا هو والد أبيأثار، أي أن يسوع في إنجيل مرقس خلط بين الإثنين ولم يعرف واحدهما من الثاني. والأطرف في كل هذا كله هو أن كاتبيّ إنجيلي متّى ولوقا عندما كانا ينقلان من إنجيل مرقس مادتهما الأولية، انتبها لهذا (الخطأ الفاضح) عند يسوع في إنجيل مرقس، وكان الحل عندهما هو (إلغاء) تلك الجزئية تماماً من القصة [انظر (متى 12: 1-4) و (لوقا 6: 1-4)]. هذا المثال المُقَارَن هو مثال واضح للممارسات غير الأمينة التي يتولاها كتبة الإنجيل، والتزوير المتعمد الذي انخرطوا فيه وذلك في سبيل تزوير عقائد وثنية على أنها ذات أصل يهودي. ولكنهم فعلوا ذلك من خلال (جهل واضح) بنصوص اليهود المقدسة. إذ أن هناك خيارين في مواجهة هذا النص في إنجيل مرقس: إما يسوع جاهل بالنص اليهودي، أو أن كاتب إنجيل مرقس مزور وجاهل في نفس الوقت ومن أسوأ طراز في اختراعه لتلك القصص.

إلا أن الخلط بين الأشخاص والنصوص لا يقتصر على يسوع الناصري، إذ الهدف من الأساس عند هؤلاء الكتبة هو (إثبات مسيحانية يسوع وألوهيته) وبأية طريقة متاحة حتى وإن كانت غير أمينة ولا تعكس معرفة وفهماً للنصوص اليهودية. إذ هناك (هوس) واضح عند كتبة الأناجيل، وخصوصاً كاتب إنجيل متّى، بمحاولة إثبات أن هناك (نبوءات) مسبقة عن يسوع الناصري في نصوص العهد القديم. هذا (الهوس) هو الدافع الرئيس لكل تلك الممارسات (غير الأمينة) والساذجة في بعض الأحيان التي لجأ لها كتبة الأناجيل في سردهم لـ (أسطورة يسوع) وما اقتبسوه من خرافات وثنية تتعلق بحياته وذلك في نفس الوقت الذي أرادوا فيه مطابقتها مع النص اليهودي المقدس. فمثلاً، في سرد إنجيل متّى لقصة ندم يهوذا الإسخريوطي على تسليمه يسوع لليهود، ورده لمبلغ الثلاثين قطعة (شيكل) من الفضة الذي أخذه من كهنة اليهود لقاء عمله هذا، وبعد رفضهم استعادتها في خزينة المعبد لأنها (ثمن دم)، اشترى بها هؤلاء الكهنة (حقل الفخاري مقبرة للغرباء) [متى 27: 7]، ومن ثم يسترسل كاتب إنجيل متّى ليقول لقرائه عن (النبوءة اليهودية) لهذا الحدث في نصوص العهد القديم:

(حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل، وأعطوها عن حقل الفخاري، كما أمرني الرب) [متى 27: 9-10]

لكن (الحقيقة المؤسفة) هي أنه (لا وجود إطلاقاً) لهذه النبوءة في سفر إرميا لا من قريب ولا من بعيد. هذا ببساطة (ادعاء كاذب) من كاتب إنجيل متّى في مقابل جمهوره (الأمي) أو غير المطلع على نصوص اليهود المقدسة. إذ على القارئ المعاصر أن (يبقى واعياً دائماً) عند قراءته نصوص العهد الجديد لـ (حقيقة) أن كتبة الأناجيل والرسائل هؤلاء لم يكن يدور بخلدهم إطلاقاً، ولا حتى بأكثر أحلامهم تطرفاً، أن ما سيكتبونه سيستقر لاحقاً كـ (كتاب مقدس) يتداوله الملايين ويدرسه الملايين و (يُفنده) الباحثين والدارسين. هؤلاء الكتبة كانوا يكتبون لمجتمعات صغيرة جداً عاملهم المشترك هو (جهلهم المطلق والمطبق) بما يحتويه نصوص العهد القديم، وتأثرهم بالثقافة الهيلينية الوثنية وعقائدها، وبالمناخ الروماني متعدد الآلهة وقياصرة آباؤهم آلهة وأمهاتهم عذراوات من بني البشر، هذا بالإضافة إلى (الأمية الساحقة) التي كانت منتشرة في تلك المجتمعات. تلك مجتمعات لم يجد بولس نفسه حرجاً من أن يكتب لهم: (أيها الغلاطيون الأغبياء) [رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3: 1 و 3]، أو الاستهزاء بمستواهم الثقافي والفكري عندما كتب لأهل كورنثوس بأنه أخذهم بمكر واحتيال: (لكن، إذ كنتُ محتالاً، أخذتكم بمكر) [رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 16]، ضمن نصوص أخرى كثيرة، مما يؤكد أنه، وغيره، لم يدر بخلدهم إطلاقاً أن "الأساطير" والادعاءات الوهمية التي كتبوها سوف تكوّن لاحقاً "كتاباً مقدساً" ومؤيداً أيضاً بـ "روح القدس"(!!). لنعد الآن إلى المشكلة التي وجد اللاهوت المسيحي نفسه أمامها في هذا النص "الوهمي" الذي لا وجود له في سفر إرميا.

بالطبع، اضطر اللاهوت المسيحي اللاحق المُحرَج من عدم وجود هذا النص في سفر إرميا إلى أن يخرج بـ (حل) لهذه المعضلة الواضحة. فأشار بعضهم إلى نص سفر إرميا هذا على أنه المقصود: (فقال إرميا: كلمة الرب صارت إلي قائلة: هوذا حنمئيل بن شلوم عمك يأتي إليك قائلاً: اشتر لنفسك حقلي الذي في عناثوث، لأن لك حق الفكاك للشراء [...] فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث، ووزنت له الفضة، سبعة عشر شاقلاً من الفضة) [إرميا 32: 6-7 و 9]. بالطبع، وكما لاحظ القارئ مباشرة، أن هذا النص ليست نبوءة أصلاً، ولا علاقة لها بأي سياق (مسيحاني) لا من قريب ولا من بعيد، هذا بالإضافة إلى أن الثمن هو (سبعة عشر) وليس (ثلاثين) شيكل كما يقول كاتب إنجيل متّى. هذا (التعسف) في التبرير كان من الوضوح بحيث أدى إلى أن اللاهوت المسيحي بدأ في البحث في أسفار اليهود الأخرى لعله يعثر على كلمة (ثلاثين)، فوجدها في سفر زكريا. ففي هذا السفر يقول زكريا (فقلت لهم: إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب: ألقها إلى الفخاري، الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب) [زكريا 11: 12-13]. لكن المشكلة هنا أن زكريا لا يتكلم إطلاقاً عن "شراء" (حقل الفخاري) كما يقول كاتب إنجيل متّى ناسباً إياه إلى النبي إرميا، بل هو يقول أنهم أعطوه (ثمن كريم)، ومن ثم أمره الرب أن يضع هذا الثمن الكريم في (جرة الفخار في معبده بالذات، في بيته) وذلك كناية عن استحسان الرب لعمله ورضاه عن هذا الثمن ليكون في بيته تحديداً، (على عكس) ما فعله كهنة اليهود عندما أرجع لهم يهوذا قطع الفضة (فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم) [متى 27: 6]. وهكذا، بقي إدعاء كاتب إنجيل متّى، حتى هذه اللحظة، من أوضح نصوص التزوير المسيحي لـ (مسيحانية يسوع). فإما كاتب الإنجيل كان (كاذب) في إدعاءه لوجود النبوءة، أو هو (جاهل) في نصوص العهد القديم، ولا خيار ثالث.

إلا أن هذا التزوير لا يقتصر فقط على كتبة الأناجيل، ولكن يشارك فيه أيضاً المترجمون المسيحييون وبجدارة، وأسوأ هذا النوع من المترجمين هم المترجمون المسيحييون العرب للأسف. إذ الترجمة العربية، على سوء ترجمتها الواضح، وإبهام معاني كلماتها مما يضطر الباحث إلى أن يقرأها بلغة أخرى حتى يفهم المقصود، وانعدام قيمتها الحقيقية في الاستدلال بمختلف أنواعه، على الرغم من هذا كله فقد مارس المترجمون المسيحيون العرب (التزوير) المتعمد وذلك لإلغاء مشكلات النصوص المسيحية المقدسة في لغتها اليونانية الأم. نعم، لقد مارس ذلك المترجمون الغربيون أيضاً، ولكن مما يُحسب للمترجمين الغربيين أنهم بدؤا في التراجع التدريجي عن تلك الممارسات وتصحيح ترجماتهم على الرغم من أن هذا التصحيح للترجمات يعني بالضرورة (سقوط الكثير من مُسلّمات اللاهوت المسيحي الذي نشأ على تلك الترجمات المزورة)، ولكنهم لم يَعُد بإمكانهم تبرير الإصرار على تلك الترجمات مع وجود النقد الصارم والدليل الواضح في وجه ذلك التزوير. إلا أن المترجمين المسيحيين العرب لا يبدو إطلاقاً أن أي نقد مهما كان صحته يؤثر في ممارساتهم المشبوهة تلك، بل إنهم يبدون وكأنهم (محصنون) حتى ضد (الحقيقة) مع بروزها واضحة. تلك مظهر من مظاهر الثقافة العربية بصورة عامة التي تتكبر على الحقيقة حتى ولو يعني ذلك خداع النفس وخداع عشرات الملايين من البشر. ولنبدأ بضرب الأمثلة.

أحد تلك الأمثلة موجود في افتتاحية إنجيل مرقس. ففي افتتاحية إنجيل مرقس بترجمته العربية نقرأ: (بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في الأنبياء: ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة) [مرقس 1: 1-3]. إلا أن حقيقة النص المكتوب في مرقس هو ليس كذلك إطلاقاً في لغته الأم. النص في مرقس هو كالآتي: (بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في إشعياء النبي: ...الخ). والذي حدث هو أن النسخ اليونانية القديمة، مضافاً إليها النسخ القبطية واللاتينية والسريانية، لإنجيل مرقس كلها تتفق على أن النص هو (كما هو مكتوب في إشعياء النبي)، إلا أن (إشعياء النبي) لم يقل إطلاقاً في سفره في العهد القديم: (ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك) [مرقس 1: 2]، هذا اقتباس من سفر (ملاخي) مع (تحوير متعمد مارسه كاتب إنجيل مرقس) في لفظ النص الوارد في هذا السفر. إذ نص ملاخي هو: (هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي. ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، وملاك العهد الذي تسرون به) [ملاخي 3: 1]. كاتب إنجيل مرقس (تعمد تغيير ضمير المخاطب) من (أمامي) إلى (أمام وجهك)، وأن النص الوارد في إشعياء هو فقط (صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلا لإلهنا) [إشعياء 40: 3]، وأيضاً مع تعمد استقطاع النص من سياقه الطبيعي للاستدلال، لأن النص قبل هذا يقول (عزوا، عزوا شعبي، يقول إلهكم. طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عفي عنه، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها) [إشعياء 40: 1-2]، ولكن (العكس حدث تماماً) مع قدوم يسوع ورفض اليهود له ومقتله على الصليب وسقوط القدس (أورشليم) وهدم المعبد وبروز المسيحية، إلا أن كل ذلك ليس هو المشكلة التي أود أن أتطرق لها هنا. المشكلة هي أن بعض كتبة النسخ اليونانية في القرون اللاحقة انتبهوا إلى خطأ كاتب إنجيل مرقس في أن الاقتباس الأول ليس من إشعياء ولكن من ملاخي، فـ (تعمدوا) تغيير نص الإنجيل من (كما هو مكتوب في إشعياء النبي) إلى (كما هو مكتوب في الأنبياء) حتى يتلافوا هذا الخطأ الواضح في الاقتباس. وعندما بدأت حركة الترجمة إلى اللغات غير اللاتينية (تعمد) بعض المترجمين المسيحيين الاعتماد على تلك النسخ القليلة (المزورة) وذلك (تمويهاً) للحقيقة، إلا أن (النقد الأكاديمي) انتبه لهذا الممارسة غير النزيهة، مما دفع الأغلبية العظمى الساحقة من الترجمات المسيحية إلى تصحيح هذا (التزوير) [انظر على سبيل المثال وليس الحصر: NIV أو NLT أو ESV أو NASB أو HCSB أو ABPE أو DRB]. وقد انخرط المترجمون المسيحيون العرب في هذا (التزوير) للوعي الإنساني، وزادوا على أمثالهم الغربيين بـ (إصرارهم) على هذا التزوير الواضح من دون الاعتراف به والاقرار بنتائجه الواضحة. كاتب إنجيل مرقس كان يمارس (التزوير) مثله مثل السياق المسيحي، وأشخاصه، ومن دون استثناء.

الحقيقة هي، وبكل بساطة، لا يوجد (إطلاقاً)، لا من قريب ولا من بعيد، أية نبؤة في نصوص العهد القديم على يسوع الناصري، وكل ما تقرأه من إدعاء مسيحي على مسيحانية يسوع هو، وببساطة أيضاً، (تزوير) مسيحي و (اختراع) عقائدي، ولا أكثر من ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل كتاباتك لا تساوي شيئا
جمال عزت ( 2017 / 10 / 5 - 22:25 )
كلما وقعت على مقال جديد لك، توقعت أن أقرأ شيئا جديدا ومختلفا وقريبا من الحد الأدنى من الذكاء والمنطق، لكن في كل مرة أجد نفسي أمام مقالات تافهة لا تقول شيئا أو في أحسن الأحوال تعبر عن نفسية مضطربة وذكاء لا يتجاوز ذكاء الحلزون.
قراءة نصوصك مضيعة للوقت، فما بالك بكتابتها.
أعتذر لنفسي عن الوقت الذي خسرته في كتابة هذا التعليق، وسيكون التعلق الأول والأخير، لأنه لا خير فيك ولا في نصوصك.


2 - يصفقون لكل مقال تافه ضد الإسلام
Mario ( 2017 / 10 / 5 - 23:07 )
يصفقون لكل مقال تافه ضد الإسلام وعند النقد الرزين للمسيحية يعجزون ويشتمون الكاتب
النفسيات المضطربة هي العاجزة والمتناقضة
لا تهتم أستاذ رمضان بهؤلاء واستمر فانا شخصيا استفيد كثير جدا مما تكتب فعلى الاقل هم يعجزون عن الرد لكل ما تكتب
تحية كبيرة واعجاب أستاذ رمضان


3 - الصراخ على قدر الألم يا عزت بيه
يوحنا المعمدان ( 2017 / 10 / 6 - 00:52 )
ولسع سياط الأستاذ نار
تحياتي للكاتب والمعلق الثاني الأستاذ ماريو والقراء الأعزاء


4 - حسن محسن رمضان
نصير الاديب العلي ( 2017 / 10 / 6 - 10:34 )
المشكلة الأولى راح المعلق يطلق على نفسه ب يوحنا المعمدان ثم يتهجم على المسيحية ضنا ان الاخرين اغبياء كحاله
ولكن أقول للكاتب حسن محسن رمضان من خلال هذا اللنكات
https://www.facebook.com/931721610271904/videos/1121003968010333/

https://www.facebook.com/PHWArabic/videos/1244288215693214/

https://www.facebook.com/arnabdulold/videos/10210199151838456/


5 - إلى مسؤولي الخوار المتمدن
رجب محمد رجب ( 2017 / 10 / 6 - 10:58 )
كم تدفع لكم المؤسسات المخابراتية الغربية التي تسعى منذ سنوات للدس الطائفي بالبلدان العربية, لخلق الدس والكراهية بين طوائفها المتعددة, حتى تنشرون بالصدارة كل هذه المقالات النتنة لكل كم المدعوين سامي الذيب وحسن محسن رمضان. كيف تدعون بالعلمانية والثورية والاشتراكية والشيوعية وتساعدونهما بنشر قذاراتهم على صفحاتكم الرئيسية.
أنتم شركاء مسؤولون بهذا السم المدسوس. وعلى الشرفاء من الكتاب والقراء إدانتهم وإدانتكم
يرجى النشر حفاظا على حرية الفكر والنشر والرد والتعبير.
.


6 - رجب محمد وزعلان على نقد النصرانية
كاشفهم ( 2017 / 10 / 6 - 11:51 )
كم عمرك يا ابونا ؟
سبعين ؟
تكتيكك قديم آوي


7 - يا سلام سيعلمنا الاستاذ رمضان الاخلاق
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 6 - 12:48 )
تحية لكل محترم وصادق
انت تفكر الانجيل منزل ومكتوب بيد الله مثل خرافاتكم ولكن هو مكتوب من شهود عيان ومؤرخين ومحققين
وما يماثله كاستاذ طلب من طلابه ان يكتبوا عن مشاهدتهم برحلة مدرسية قد عملوها
اكيد الجميع لن يكتبوا ذي بعض
واسواء مافي موضوعك
في إنجيل مرقس يسرد لنا كاتبه قصة اجتياز يسوع وتلامذته بأحد الحقول، واضطرارهم بسبب الجوع لأن يقطفوا السنابل الموجودة فيه ويأكلوها [سوف نتجاوز هنا عن المشكلة الأخلاقية في هذا العمل فقد تطرقت لها في مقالات سابقة بالتفصيل]،
تقول تتجاوز هذه المشكلة الاخلاقية
ايه الادب والاخلاق التي لديكم وبقرانكم والسنة وابواب النكاح والقتل واكل البشر اموات واحياء تجعل اكل قليل من القمح غير اخلاقي
حتقول ايه عن قتل 900 شخص ذبحا من بني قريظة
حتقول ايه عن واهبات نفسهما وان النبي يستنكحهم
حتقول ايه بجئتكم بالذبح واشار على رقبته
المسيح وتلاميذه اكلوا من القمح انها مصيبة والسلب وقطع الطرق فضيلة
يا مثقفي الاعوجاج والتدليس نظفوا حالكم وانزعوا الخشب في اعينكم لتروا الغبار في اعين غيركم
ومودتي للجميع


8 - يجن جنونهم عند نقد المسيحية
متابع ( 2017 / 10 / 6 - 12:59 )
يعني انا اتعجب من بعض المعلقين فعلا اتعجب
الحوار المتمدن مملوء بمقالات وكتاب ليس فقط تشتم المسلمين ونبيهم ودينهم وزلههم ولكن أيضا تشتم المعلقين المسلمين كمان وتستحقرهم وتهينهم ولا يتذكر بعض المعلقين كراهية الطوائف وخلق الفتن إلا لما يجي واحد ينقد المسيحية ويقفون عاجزين عن الرد عليه
طيب روحوا كتبوا شي كلمتين عند عشرات الكتاب والكاتبات الي نازلين شتم بكل شي يتعلق بالإسلام .. لا ما بيصير
بس لما َواحد يجي وينقد المسيحية ويسوع ننزل شتم فيه ونتذكر الطوائف
مجموعة من الكذبة الدجالين


9 - رجب محمد رحب
نصير الاديب العلي ( 2017 / 10 / 6 - 13:19 )
تقول حضرتك (العلمانية والثورية والاشتراكية والشيوعية وتساعدونهما بنشر قذاراتهم) فهولاء افضل حالا واشرف فعلا من قتلة البشر من اتباع الإسلام واتباع الوهابية وكاشفهم السلفي الداعشي القذر
العلمانية والثورية والاشتراكية والشيوعية هم الحياة المتجددة وليسوا الجمود والتخلف كصاحب المقالة والله لو لما كان الغرب المسيحي لكان هذا صاحب المقالة علي البعير لحد يومنا هذا ولكان لم يعرف الصابون و لمتلا قملا
من الذي ينتقد الإسلام اليس نفسه من خلال خرافاته لماذا تتهربون ولا تريدون سماع الحقيقة؟

https://www.facebook.com/arnabdulold/videos/10210199151838456/


https://www.facebook.com/166953500393091/videos/367261590362280/


10 - ابياثار هو ابن ابي مالك وكان معه
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 6 - 13:48 )
والان سيعرف الااستاذ رمضان بان انجيل لاريب فيه
ثم قال داود لابياثار الكاهن ابن اخيمالك قدم الي الافود.فقدم ابياثار الافود الى داود. 8 فسال داود من الرب قائلا.اذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل ادركهم.فقال له الحقهم فانك تدرك وتنقذ.
ومن هو ابياثار
هل عرفت يا استاذ انه زمن واحد فامسك ضحكك
ولن ابحث اكثر لعدم اضاعة الوقت ولاان المهم في المسيحية هي شهادة الفداء وغيرها قصة عادية اي موضوع تعبيري اي غير منزل
ومودتي للجميع


11 - حبذا تقرا في الحوار اليوم مقال سامي الذيب
كنعان شـــماس ( 2017 / 10 / 6 - 16:26 )
في اصلاح اليهوديــة .يا استاذ حسن انت تستند الى اسفار العهد العتيق كانها المسطرة والميزان الوحيــد ونحن في المسيحية عموما نعتقد ان السيد المسيح قد شــــــطب على التوراة العظيم ولخص مفهوم الله بكلمة واحدة هي (( المحبــــــة ))... واليوم في دولة اسرائيل اصحاب التــــوراة من يطبق تعاليمها يضعوه في الســــــــــــجن باعتباره مختل خطر على الناس الاســــــوياء . كتاب التوراة اخذوا الكثير من قوانين حمورابي ونسبوها الى الله ؟؟؟ سرقوا امجاد الاخرين . الكلام يطول والرجاء ان تقنع القراء في اي عيب ان تزور بالمزور للصالح العام للبشر والانسانية . . المسيحية لاتعبد نصوص لغة جامدة ميتة بل تصلح وتعدل لصالح الانسانية وتطورها . اكرر حبذا لو تطلب (( الكتاب الشريف )) وهو انجيل خاص للعرب طبع بموافقة الفاتيكان . ســــترى فيه الكثير مما يستهويك من هفوات او عيوب وبشرية كتاب الاناجيـــــل . العقيدة ســـــلاح مالم يصقل ويطور يصداء ويندثـــر . تحيــــــــــــــــــــــــــــة


12 - الاخ ماريو المحترم
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 6 - 21:19 )
لقد كشفنا التدليس في هذا المقال وانه لن يتجراء اخوك رمضان من الرد لاانه ياخذ الشبهات من شيوخ المسلمين يعني عندكم الكل يخدع الكل
ان زمن لابياثار هو زمن ابيمالك وهو ابنه وكانوا موجودين بنفس اللحظة والتاريخ
يعني اقربها لعقولكم
اذا قلت لك زمن محمد او زمن عيوش فهو نفس الزمن ونفس الاشخاص ونفس التاريخ
ولانعرف اين اختبئ الاستاذ الجهبذ رمضان
هل سيعترف بخطئه لنكمل معه كشف الاكاذيب التي بعدها ام سيختبئ الى الابد
ام سيتزيبق مثل بقية المسلمين
ومودتي للجميع


13 - عندما يكذب المؤمنون لترقيع خطأ إلههم
حسن محسن رمضان ( 2017 / 10 / 6 - 22:14 )
مساء الخير

عندما كتب بولس في رسالته إلى أهل رمية (3: 7):
(إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟)

فإن بولس كان يؤسس لمبدأ خطير جداً في الضمير الديني لأتباعه، وهو أن الكذب مباح إذا كان المقصود ما يتوهمه من زيادة مجد لإلهه. وبالتالي فإن هذا الإله لا يمانع مجداً بُني على كذب ومكر كما يقول بولس. ومن هذا المنطلق جاء الإدعاء أعلاه من أن أبيأثار كان في زمن أبيه أخيمالك.

حسناً اقرأ ما قاله يسوع
(أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه؟ كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة) [مرقس 2: 25-26]

إذن يسوع يقول، حرفياً، أيام أبيأثار رئيس الكهنة. ولكن في قصة العهد القديم دخل داود المعبد أيام أبيه رئيس الكهنة وليس أبنه أبيأثار. أيام داود لم يكن أبيأثار رئيسا للكهنة، فالقضية ليست قضية حياة ووجود، ولكن منصب محدد وهو خطأ يسوع. لنقرأ:

 (فجاء داود إلى نوب، إلى أخيمالك الكاهن) [صموئيل الأول 21: 1]

ثم ارجع لأي شرح يهودي، قديم أَو معاصر، وسوف ترى بالضبط ما قلته.

أما بولس، وكذبه لمجد إلهه، فلندعه لأتباعه

تحياتي
حسن


14 - ثقافة قطيع الأرثوذكس والعبودية!!
أبونا حماده ولعه ( 2017 / 10 / 7 - 00:20 )
فوق على الفيس بوك!


15 - ماذا لو أن يسوع كان أسود البشرة ؟! بندر أبو سلمى
أبونا حماده ولعه ( 2017 / 10 / 7 - 00:40 )
فوق في الفيس بوك


16 - الحمد لله على اطلالتك استاذ رمضان
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 00:53 )
عن الكذب في الكتاب المقدس في عهديه خطيئة مثله مثل القتل
وهذه من سفر الخروج 23
لا تقبل خبرا كاذبا.ولا تضع يدك مع المنافق لتكون شاهد ظلم. 2 لا تتبع الكثيرين الى فعل الشر.ولا تجب في دعوى مائلا وراء الكثيرين للتحريف. 3 ولا تحاب مع المسكين في دعواه. 4 اذا صادفت ثور عدوك او حماره شاردا ترده اليه. 5 اذا رايت حمار مبغضك واقعا تحت حمله وعدلت عن حله فلا بد ان تحل معه. 6 لا تحرف حق فقيرك في دعواه. 7 ابتعد عن كلام الكذب.ولا تقتل البريء والبار.لاني لا ابرر المذنب. 8 ولا تاخذ رشوة.لان الرشوة تعمي المبصرين وتعوج كلام الابرار. 9 ولا تضايق الغريب فانكم عارفون نفس الغريب.لانكم كنتم غرباء في ارض مصر. 10
والكذب عند بولس الرسول
. 7 لان سر الاثم الان يعمل فقط، الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الان، 8 وحينئذ سيستعلن الاثيم، الذي الرب يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه. 9 الذي مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة، وبايات وعجائب كاذبة، 10 وبكل خديعة الاثم، في الهالكين، لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. 11 ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب، 12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق، بل سروا بالاثم


17 - الثعلب عندما لايطال العنب يقول انه حصرم
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 01:05 )
عندما لاتفهم اية معينة ارجع لتفسير المفسرين كما نفعل نحن وهذه في الكذب عن بولس ولو قرائت للاخر لفهمتها ولكنك لاتريد ان تفهم
ولكن ان كان اثمنا يبين بر الله، فماذا نقول؟ العل الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ اتكلم بحسب الانسان. 6 حاشا! فكيف يدين الله العالم اذ ذاك؟ 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا ادان انا بعد كخاطئ؟ 8 اما كما يفترى علينا، وكما يزعم قوم اننا نقول:«لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات»؟ الذين دينونتهم عادلة.
انها طريقة استفسار يسئل نفسه ويجيب وبعدها يقول اما كما يفترى علينا
وبعدها يقول
فماذا اذا؟ انحن افضل؟ كلا البتة! لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية، 10 كما هو مكتوب:«انه ليس بار ولا واحد. 11 ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. 12 الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. 13 حنجرتهم قبر مفتوح. بالسنتهم قد مكروا. سم الاصلال تحت شفاههم. 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة. 15 ارجلهم سريعة الى سفك الدم. 16 في طرقهم اغتصاب وسحق. 17 وطريق السلام لم يعرفوه. 18 ليس خوف الله قدام عيونهم».
يتبع رجاء


18 - وهل معقول من يبشر بالحق وعدم الكذب
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 01:11 )
يقول انا كاذب
رسالة بولس لااهل رومية 1
25 الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق، الذي هو مبارك الى الابد. امين. 26 لذلك اسلمهم الله الى اهواء الهوان، لان اناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة، 27 وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي، اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور، ونائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق. 28 وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم، اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق. 29 مملوئين من كل اثم وزنا وشر وطمع وخبث، مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا، 30 نمامين مفترين، مبغضين لله، ثالبين متعظمين مدعين، مبتدعين شرورا، غير طائعين للوالدين، 31 بلا فهم ولا عهد ولا حنو ولا رضى ولا رحمة. 32 الذين اذ عرفوا حكم الله ان الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يفعلونها فقط، بل ايضا يسرون بالذين يعملون.
ومودتي للجميع


19 - حسن محسن رمضان
نصير الاديب العلي ( 2017 / 10 / 7 - 10:31 )
يسعدني جدا ان اهدي اليك مبدعي التدليس والكذب والشعوذة ,؟؟ كذلك للسيد للسيد لبونا حمادة ولعة حتى يتذكر اسمي كلما فتح الكومبيوتر

https://www.facebook.com/166953500393091/videos/359669744454798/

كما ان الرابط التالي هو هدية مضافة لانني اعتز بكم هنا فتقبلوه مني مع الاحترام

https://www.facebook.com/themuslimwomen/videos/1351574381561657/


20 - استمتاعي كبير!
أفنان القاسم ( 2017 / 10 / 7 - 12:54 )
كل مرة أقرأك فيها أكتشف الكثير مما أجهل...


21 - أستاذنا الدكتور أفنان .. شهادتك أسعدتني
حسن محسن رمضان ( 2017 / 10 / 7 - 17:06 )

الدكتور أفنان القاسم
مساء الخير

تفضلك بما سطرت أعلاه أسعدني .. دمت أستاذنا

حسن


22 - سيد مروان
احمد الجندي ( 2017 / 10 / 13 - 19:07 )
استنجادك بشيء للرد على شيء يكشف الجهل
يجب ان تاخذ الشبهة وترد عليها لا تاتي بنص ينفيها لانك هيك تظهر تناقضات دينك


23 - سيد نصير
احمد الجندي ( 2017 / 10 / 13 - 19:08 )
من العيب ان تتهم الناس بما تاتي به وهو التدليس
على اساس روابطك بش مفضوحة وتدليسية ام نسيت او تناسيت انهم يمنعون تعليقات الفيسبوك


24 - تعليق 11 غير صحيح
احمد علي الجندي ( 2023 / 10 / 2 - 11:41 )
-
ي اصلاح اليهوديــة .يا استاذ حسن انت تستند الى اسفار العهد العتيق كانها المسطرة والميزان الوحيــد ونحن في المسيحية عموما نعتقد ان السيد المسيح قد شــــــطب على التوراة العظيم ولخص مفهوم الله بكلمة واحدة هي (( المحبــــــة ))...
-
يمكن بعضكم حاليا
ولكن قديما استند على العهد القديم في حرق الساحرات
وقتل الشاذين جنسيا
اضافة الى انه الى الوقت الحالي لوائح الزواج في الكنائس ( واتحدث عن الكنائس بشكل عام وليس ما تفرضه الدولة على الكنيسة ) هي نفسها من العهد القديم ( منع زواج ابناء العم دخل عليكم من الدولة نفسها
)