الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....2

صلاح الحريري
(Salah Alhariri)

2017 / 10 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بسم الله

حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية الحقيقية....2 ، تكلمنا في حقيقة القرآن تبشر بالمسيحية....1 عن ما يكون به المسيحيون مسيحيون ، وقلنا أنه يوجد كثير من الطوائف المسيحية ، و المذاهب ،التي تعد هرطقات في الزمن الماضي وفي وقتنا الحاضر ، هذه الطوائف ، وهذه المذاهب ، اختلفت بشأن كثير من العقائد والممارسات . تكلمنا عن التثليث .
في هذا المقال نتكلم عن بعض العقائد ، والممارسات التي اختلف بشأنها إخوتي المسيحيون :
لاهوت المسيح
صلب المسيح
الخطيئة ، الخطيئة الأصلية ، الطبيعة الساقطة للإنسان
الشيطان و الجحيم
شرب الخمر
لحم الخنزير
حفظ السبت
تعدد الزوجات
الطلاق .

لاهوت المسيح:
الآريوسية قالت بأن المسيح إله مخلوق خالق .
الأبيونيين قالوا بأن المسيح نبي وليس إله .
الموحدة ال Unitarian (التوحيديين ) قالوا بأن المسيح نبي .
الوحدة Unity Church قالوا بأن المسيح مُعلّم ، وكلنا أبناء لله . فيسوع مُعَلّم ، و الإنسانية خيرة في أصل خلقتها Inherently good .
التيار السائد ، أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت، المسيح هو الله، و هو أحد الأقانيم الثلاثة ، متمايز عن الأقنومين الآخرين لكنه متحد معهم في الجوهر ، فهو الله لكنه ليس إله !!!، فهم لا يقولون بثلاثة آلهة ، بل إله واحد مثلث الأقانيم .

صلب المسيح:
الدوسيتية Docetism (الظهوريون) ، قالوا المسيح له جسد روحي ، خيالي ، وليس جسداً فيزيائياً ، ولم يعان من عملية الصلب حقاً .
باسليدس Basilides ، من هراطقة القرون الأولى لدى التيار السائد ، قال بأن المسيح لم يتألم ، وأن شخصاً اسمه سمعان من قيروان التزم أن يحمل الصليب لأجله ، وأن هذا الرجل (سمعان القيرواني) هو الذي صُلب جهلاً وخطأً ، فإن المسيح غير شكل هذا الرجل ليتوهموا أنه يسوع نفسه .
التيار السائد (أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت) يقول ، الصلب تم والمسيح تألم ، و ألم المسيح كان ضرورياً في عملية الخلاص والفداء ، فالصلب كان ضرورة وجودية لتتميم عملية الفداء ، و بعد صلبه وموته قام من بين الأموات ، وبذلك انتصر على الموت .

الخطيئة والخطيئة الأصلية والطبيعة الساقطة للإنسان:
التوحيديين ال Unitarians ، قالوا ، البشر عموماً ليسوا ذوي طبيعة ساقطة ، ولا يوجد ما يسمى بالخطيئة الأصلية ، ووراثة الخطيئة ، وكل البشر فيهم شئ يربطهم بالله .
الغنوصيون ، يقولون ، يوجد ثلاثة أنواع من البشر ، الروحانيون Pneumatics ، وهؤلاء ليسوا في حاجة إلى الخلاص ، النفسانيون Psychics ، وهؤلاء في حاجة إلى الخلاص ، ويمكن خلاصهم أيضاً ، المادّيون Hylics ، وهؤلاء لا يمكن خلاصهم .
التيار السائد (الأرثودوكس، الكاثوليك، البروتستانت) ، يقولون ،البشر جميعهم في حاجة إلى الخلاص ، ومن هنا جاء دور المسيح في فتح الباب لجميع البشر لتحصيل الخلاص إن أرادوا .
المورمون ، قالوا، فرصة العيش على الأرض هي عطية من الله وليست عقاب ، البشر لديهم فرصة التطور ومشابهة الله .

الشيطان والجحيم :
التوحيديين ال Unitarians ، لا يوجد شيطان أو جحيم ، فالشيطان هو عامل الإنقسام الذي يوجد داخل غير المتطورين روحياً ، و الجحيم هو الإنفصال عن الله ، وعدم القدرة على استقبال أو إرسال مشاعر الحب .
التيار السائد في المسيحية ، قالوا ، يوجد كيان يسمى الشيطان وله ملائكته وهو ملاك ساقط ، و يوجد الجحيم ، وهو مكان للعذاب الأبدي للخطاة .

شرب الخمر :
طوائف تحرم شرب الخمر ، مثل الأسينيين قديماً ، والسبتيين والمورمون حديثاً . بينما تحرم بعض الطوائف المسيحية السُّكْر فقط ، مثل التيار السائد في المسيحية ، أرثودوكس، كاثوليك، بروتستانت . بعض الطوائف تستخدم الخمر في طقس التناول (سر الإفخارستيا) كرمز لدم المسيح ، مثل الأرثودوكس والكاثوليك .

لحم الخنزير :
أغلب الطوائف المسيحية لا تحرم أكل لحم الخنزير ، مثل التيار السائد ،أرثودوكس وكاثوليك وبروتستانت . بعض الطوائف تحرم أكل لحم الخنزير ، مثل كنيسة التوحيد الأرثودوكسية الإثيوبية ، و الأدفنتست (السبتيون) ، وكنيسة الله المتحدة واليهود المسيانيين .

حفظ السبت :
الأبيونيين قديماً ، والأدفنتست السبتيون حديثاً ، واليهود المسيانيين حديثاً ، يحفظون السبت .
معظم الطوائف المسيحية تحفظ الأحد ، قائلين أن المسيح تمم عمله في يوم السبت ، ثم ينبلج فجر الأحد ببشرى عهد النعمة .

التعدد (تعدد الزوجات) :
من الطوائف التي لديها تعدد في الزوجات هي طائفة المورمون ، وقد كانوا يمارسون التعدد حتى عهد قريب ، وما يزال بعضهم يمارسه (التعدد) .
و إن كان العهد الجديد لا يأتي بنصوص واضحة صريحة تدل على منع التعدد ، لكن هناك نص على أن الشمامسة والقسس يكون كل منهم بعل امرأة واحدة ، في 1 تيموثاوس 3:12 "ليكن الشمامسة كلٌ بعل امرأة واحدة ، مدبرين أولادهم وبيوتهم حسناً " ، وهذا النص يدل صراحة على أن جماعة المؤمنين فيما دون الشمامسة يجوز لهم التعدد .
لكن معظم الكنائس والطوائف المسيحية تمنع التعدد ، بالنسبة لعامة الشعب .
نكمل في المقال التالي .
شكراً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري


.. رحيل الأب الروحي لأسامة بن لادن وزعيم إخوان اليمن عبد المجيد




.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ


.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف




.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب