الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لغة الحوار لايفقهها المتجبرون

عصام العبيدي

2017 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


صبرنا وكان صبرنا سخيا جميلا …ولقد حسبتم صبرنا جبنا وضعفا فتماديتم كثيرا حتى وصلت بكم الوقاحة والرذيلة بادخال عناصر ال pkk المنبوذين ودعاة الارهاب واخوة داعش في القتل والمكر والنتانة ارض كركوك المسالمة الوديعة التي تربعتم على خيراتها ردحا من الزمن لانشغال ابطالنا في الدفاع عن ارضكم وعرضكم ضد دواعش الكفر والفجور والضلالة والتي مكنها سلطانكم المستبد وعائلته الممسوخة باصولها اليهودية العفنة من دخول ارض العراق الطاهرة في غفلة من الزمن وضعف حكومي واضح اتاح لكم تكوين مقومات الانفصال من جيش ومؤسسات وبنى تحتية بنيت من تعب العراقيين وبؤسهم وشقاؤهم وثرواتهم لكي تنعموا بالخيرات وهم ياكلون الحصرم ..
نعم لقد كان للحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 اليد الطولى فيما وصلتم اليه من صلف وغلو وتعالي حيث بؤوكم اعلى مناصب السلطة والحكم ولعبتم بمساعدة اعوانكم الامريكان والصهاينة لعبة القفز والوصول على حساب الشعب المنهك المبتلى وكانكم دولة اخرى تتعامل معنا بكل صلف وغرور كدولة جارة ضغيفة انهكتها حروب الردة والضلالة وتشرذم ساستها الباحثين عن المال والمجد غير عابئين بما يجري في الخفاء من دسائس ومؤامرات وبنيتم جيشكم العرقي وجهازكم الامني على اكمل صورة وكانكم دولة امام انظارئ قادة العراق الجدد ولم يحرك منهم احدا ساكنا….
لن تجدي لغة الحوار مع المتجبرين والمتسلطلين على رقاب شعوبهم نفعا ابدا …فقد سولت لهم نفوسهم الضعيفة بانهم اصبحوا اسيادا فارادوا ان يتعملقوا امام جبروت لايقهر اسمه العراق -صخرة الزمان التي تتحطم فيها كل المؤامرات- ويبقى شامخا رغم الدهور.
لقد ابتلينا بكم كما ابتليتم بنا حتى اصبح مصيرنا واحدا …فلا عراق بدون كردستان ولاكردستان بدون خيمتها العراق…فالعوائل المتسلطة الحاكمة الناهبة لخيرات الاقليم وسلاطينها المارقين سيرمون في مزابل التاريخ كما رمي الخونة والمارقين قبلهم وسيوف الحق البتارة المدافعة عن عرين العراق الواحد الموحد ستجز رقاب المارقين والمنبوذين وصوت الحق المنادي بعراق واحد هو الباقي وبقية الاصوات الى زوال وصولات رجال الحق ستبقى بالمرصاد لكل رعديد خوان جبان وقادم الايام سيثبت للجميع ان خونة الكرد المتمردين سيلتحقون باسيادهم في دهاليز الظلام الصهيونية وان اخوتنا الذين ابتلوا بحكم عا ئلة برزاني سينعمون عما قريب بدفء العراق ومجد العراق وعز العراق .
تحية للصناديد الابطال في سوح مقارعة الردة والضلالة وهنيئا للجميع بعراق واحد موحد وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي