الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دكتاتوريات عشائرية لم تتعظ بغيرها

اسماعيل جاسم

2017 / 10 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


دكتاتوريات عشائرية لم تتعظ بغيرها / إسماعيل جاسم
لو قرأَ قادة الكرد بالأخص مسعود البارزاني وقياداته بالموقف الدولي الذي مالت كفته لصالح حيدر العبادي كالموقف الأمريكي الذي يمسك زمام أمور العالم والموقف الأوربي والاجماع العربي ودول الجوار " تركيا وايران " لما أقدم على مغامرة استفتاء الانفصال من العراق ، موقف مسعود موقفاً دكتاتورياً فَقَدَ كل مكتسبات الشعب الكردي وتأريخه ونضاله واحترام العالم لهذا الشعب الذي يُعد القومية الثانية بعد العرب ، فقد أجبر باقي الكرد على الاستفتاء وقسم منهم غير قابل بل رافض ولكن خوف المواطن الكردي جعله مجبراً ومكرهاً ، لم يتعظ السيد مسعود بما قام به صدام من حروب وخلافات وخنق الحريات وأخيرا لفظه العراقيون ولم يقفوا الى جانبه بل كان أقرب المقربين من أرشَدَ الامريكان على مكان اختباءه ، اليوم تكررت التجربة مع مسعود ، المجبرون والمكرهون والكارهون للانفصال والرافضون للحرب هم اول من القوا سلاحهم ، سقطت كركوك بنصف نهار دون اية مقاومة تذكر هذا بالنسبة للكرد اما باقي المكونات التي همشها واقصاها مسعود وبيشمركته واسايشه من التركمان والعرب قد استقبلوا القوات العراقية بالأهازيج وعبارات الترحيب والتنديد بمسعود وحزبه .ليس دائماً المتعنتين والمتزمتين يكسبون الرهان .الحكومة المركزية في بغداد سوف لن تكتفي بكركوك ولا بسهل نينوى ولا بأي منطقة فيها قوات البيشمركة بل الحكومة العراقية تريد ان يكون الإقليم وحساباته ووارداته وقواته ومسعوده وحزبه ضمن المنظومة المركزية وتحت المراقبة كبقية المحافظات العراقية وهنا لابد من وجود بديل لمسعود كي يستقر الإقليم ويبعد عنه شبح الحرب والنزاعات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران