الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعر ونثر وحرية وقهر

سامي العامري

2017 / 10 / 20
الادب والفن


شعر ونثر وحرية وقهر
ــــــــــــــــ
سامي العامري
ــــــــــــــــ

الحالة في كل مكان،
حالة أكبر من البكاء
ولكي أبكي بحاجة إلى غازات مسيلة للدموع !
ــــــــــــ
يقولون ليلى في العراق وغيرهِ
من الشرق قد طابتْ فجئتُ مُعانيا
ألم يعرف الأعراب طِباً سوى الخنا
وغير حجاماتٍ تروم امتهانيا ؟
ألا قد كفرتُ اليوم بالشوق كلِّهِ
وكل حنينٍ لا يعيد مكانيا
مكاني السنى، والبرقُ يصدحُ بالحَيا
على أرض أجدادي لتعشقَ ثانيا
ــــــــــــ
إرمي قناعك وانضجي ودعيني
أسقيك كأساً من مزاج التينِ
أنا عارفٌ سرَّ الحياة وأهلَها
وشبعتُ كذباً في رداء يقينِ
أولمْ ترَي أني رميتُ بمهجتي
في هوّة، وشعائري وحنيني ؟!
ــــــــــــ
الشاعر أحياناً يبالغ فيقول لقد طرتُ .......... ولكني بالفعل طرتُ قبل يومين من فعل العواصف وطارت معي بعض الأشجار فانكسر قلبي وهو يرى انكسار جذوعها وفروعها فهي ملهمتي أيضاً !
ــــــــــــ
أرافقها والريحُ تقفو ذيولها
وأذيالها كالبرق تسطعُ عن بعدِ
فغنَّت وكفي في حرير هوائها
تناست صدى هندٍ تساقيكَ أو دَعْدِ !
ــــــــــــ
زنبقةٌ أنت ويا داري
كُفي عن كَتْب الأشعارِ
لا ينفع شيءٌ في الدنيا
من غير الرقص على النارِ !
ــــــــــ
مشيتُ مع الماشين، قصدي هو المدى
أساعد محتاجاً وطفلاً ومُقعدا
ولكنني لم ألقَ غير كآبتي
أعانقها والشمسَ صمتاً وهُدهدا
إلى مَن سأشكو اليوم حبي وزهرتي
ولمّا أجد في الحفل كأسأً ومَقعَدا !؟
ــــــــــــــــــــ
إني أبصق عليكم ــ هذا عنوان واحد من مؤلفات د. السعداوي وقرأته باللغتين العربية والألمانية ــ لاحظ العنوان كم هو جريء ،، وقد بصقتْ من خلاله على التقاليد البالية في تعدد الزوجات وختان المرأة مثلاً وهي طبيبة متخصصة
ـــــــــــــــــ
غلبَ الزمانُ وقد سكنتِ مآقيْ
إني لأبقى شاعراً وعراقيْ !
عيناك ما سر التلألؤ فيهما ؟
فتباركَ الخلاّقُ من خلاّق ِ
ــــــــــــــــــ
برلين ــــ لاهاي
أكتوبر ـــــ 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز


.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن




.. هنا تم دفن الفنان الراحل صلاح السعدني


.. اللحظات الاولي لوصول جثمان الفنان صلاح السعدني




.. خروج جثمان الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد