الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السياسه العاقله والسياسه المتهوره

هاشم القريشي

2017 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


السياسه العاقله والسياسه المتهوره

لاشك بان السياسه المتهوره تجلب البلاء على صاحبها وعلى شعبه ورهطه البائس والذي ينجر وراء العواطف ودغدغـة مشاعره الدينيه او القوميـه وكما صدام حسين عندما اراد تحدي العالم كله ولم يذعن الى سياسة الحكمه والعقل , ولم يصغي الى مستشاريه أظف الى انه لم يستطع احد من مقربيه التفوه بكلمة حق ولو من بعد كانت النتيجه ما آل اليه مصيره مع وضع العراق . حيث جرف الى صراعات طائفيه وعرقيه كل مره تهز كيانه بينما سياسة التأني واليقظه والحذر وحتى الصمت ان لزم هذا وكما قيل عد الى العشرين ثم فكر في أتخاذ القرار وهذا مانلمسه في القرارات الروسيه الأيرانيه ومصر مبارك والكويت والأمارات الى حد ما وكذلك السياسه الهادئه الى سلطنة عمان بينما السياسة التي لعب عليها الرئيس مسعود الرزاني مع الأسف أظاعت مكاسب قرون من النظال العسكري والسياسي قدم خلالها الشعب الكردي ومعه مناظلي شعبنا التضحيات الجسام . كانت سياسة البرزاني التي أتسمت بضيق الأفق و التعنت العشائري ومضيه في عملية الأستفتاء
والتي لم يتم الأخذ لنصائح ومطالب الأصدقاء لابل لأقرب الناس اليه , وأعتقد كان يراهن على حماس وعواطف من ابناء شعبه والمراهنه عليها بحيث رمى بكل أوراقه منجراً وراء عواطفه , وهو المعروف عنه بالهادئ , المقلب للأمور وكل صفحات قاموســه ثم يتخذ القرار لذا بدء ينفرط حلف الأصدقاءعنه من الأحزاب الكرديه وكما قيل با الأتحاد الوطني الكردستاني بقيادة المرحوم جلال الطلباني المناور البارع واللاعب عل كل الحبال وعلى مايبدو ورثة زوجته هذا الأرث الكبير لتوجه سياسة حزب الأتحاد الوطني بثرواته الكبيره أظف الى ميراث المرحوم مام جلال الطلباني بحيث اصبح تحت تصرفها لما يقارب الخمسة عشر مليار من الدولارات ولربما أكثر . من هنا أستطاعت أن تمسك بكل خيوط اللعبه السياسيه وترخي حبل الصناره الى الرئيس مسعود البرزاني ليبلع الطعم وتقف اللقمه في منتصف البلعوم
وسنرى في الأيام القادمه سماع الأصوات المندده بسياسة الرئيس مسعود وقد تتجرأء حكومة بغداد لطلب جلبه الى القظاء لمحاكمته وقد يمر بصمت او تأيد الأتحاد الوطني وحزب الأصلاح والتغير على قاعدة ... لمن يطيح الجمل تكثر كصاصيبه... وهذا سيتضح اكثر عندما يبدء الحصار الأقتصادي بخنق الفقراء والمتوسطين بألم الجوع والعوز مما سيدفع المتظررين الى الأنقلاب الى 180 درجه وتبدء فتح السجلات للكشف عن الفساد والسرقات المطموره والمخفيه , هل يعلن العصيان والتمرد عن الأنصياع لمطالب حكومة بغداد الفاســده والتي سيصبح بيدها كل الدستور المجير لصالحها والأجماع الأقليمي والدولي اللهم الأدولة الكيان المزعوم والتي هي كذلك تتخلى عنه في النهايه لاسيما وأنها على حافة الهاويه والكارثه التي ستحل بشعبها , وقد يحدث هذا بعده فترة قصيره لأنها على ابواب مفترق طرق
... والمثل العراقي يقول ... الميت يشتهي الطرشي قبل موته – أي المخلل – وها هي اسرائيل يدفعها هيجانها وفقدان توازنها الى الضرب في العمق السوري وعند أطراف القنيطره وكما هوكما يعرف عسكرياً - الأستطلاع الصاخب - لترى ردة فعل الحكومه السوريه والتي هي الأن في نهاية النفق وتعيش الأيام الأخيره لسحق داعش وهذه داعش بدء حلفائها التنصل عنها او ممن لم يستطع الأستمرار بهذا الدور القذر والمفضوع كبيت فتحت كل ابوابه وشبابيكه للريح ... والمثل يقول – سدبابك وأستريح - .. فلم يعد مفتاح الذي يغلق الأبواب والشبابيك لأن مصير الرئيس الأمريكي بات مجهولاً وهو الرئيس الأمريكي ال43 الذي غدت معارضته من غالبية شعبه وأعتقد انه لن يكمل ولايته او لن يكمل عام 2018 الأيام حبلى بالتطورات وأن غداً لناضره قريب ....!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن