الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذرع المليشيات تخنق البشير شو

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 10 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


ذهلت كما ذهل الكثيرون عندما شاهدت صورة مقدم برنامج البشير شو الاعلامي الساخر احمد البشير تلك الصورة التي جمعته مع احد كبار زعماء المليشيات واحد اقطاب الفساد والاجرام في العراق الا وهو مقتدى الصدر ومن منا لايعرف من هو مقتدى الصدر انه مؤسس جيش المهدي وما ادراك ما جيش المهدي تلك المليشيا التي قتلت وعذبت الالاف من الابرياء منذ نشاتها والى الان على الرغم من ادعاء مؤسسها ابن الصدر انها غيرت نهجها واصبحت تدعى سرايا الاسلام نعم السلام الذي لايعرف الصدر واتباعه عنه اكثر من اسمه مقتدى الذي كان ومازال يدعي الوطنيه ونشر السلام ونسي ابو درع ونعيم عبعوب والاعرجي وباقي طاقم وزراءه الذين سرقوا اموال البلاد وهربوا الى الخارج بمباركته وبمساعدته وحمايته مقتدى الصدر ذلك الذي قتل جنود الحرس الوطني في 2006 وماقبلها وصاحب فكرة تحويل النجف الى عاصمة العراق وصاحب فكرة الاعتصامات الكاذبة واحتلال مجلس الدواب العراقي للضغط على الحكومة التي هو نفسه مشارك بها حتى يوهم الشعب انه يحارب الفساد في حين انه يبتز الحكومه لياخذ المزيد من الاموال العراقيه حتى ينفق على كلابه السائبه التي تجوب العراق مثل الذئاب الجائعه التي تبحث عن ضحيتها فرق كبير بين نهج احمد البشير المنتمي للتيار المدني العلماني المحارب للفساد بالكلمة الحره وبالاسلوب الجميل وبين الصدر المنتمي لمدرسة الخرافه واللطم والمليشيات التي لاتعرف الا قتل من يخالفها الراي والمعتقد وكلنا او اغلبنا شاهد فيديوهات مقتدى على اليوتيوب وكيف يتعامل مع اتباعه بالسباب والشتائم فاذا كان مقتدى يتعامل مع محبيه هكذا فكيف يتعامل مع منتقديه اذن .
من يدقق في صورة احمد البشير مع الصدر يدرك بسرعه حجم الخوف الذي يسكن في ابتسامة احمد البشير المليئة بالرعب وفي عينيه الشاحبتين وهو يقف بجانب اكبر مجرم عرفه العراق ولكن لماذا ياترى قام البشير بتلك الخطوة التي ربما اوقعت جماهيره في حيره فمنهم من يقول انه منافق ولاعب على الحبال ومنهم من يقول لقد قبض المعلوم حتى يبتعد عن ذكر مقتدى ويلمع صورته استعدادا للانتخابات القادمه ومنهم وانا منهم اقول ان البشير تعرض للتهديد من مقتدى الصدر واذنابه ففضل ان يتقي شر هذا المجرم بالابتعاد عنه ومصافحته حتى يامن غدره وغدر زبانيته خاصة بعد ان تعرض احد زملاء احمد البشير الى محاولة اغتيال في شقته في عمان قبل شهر من الان تقريبا وهذا يبرر مافعله احمد البشير من استقبال لمقتدى ومن اعلان انه سيوقف برنامجه ولم يتبقى الا حلقة واحده هي حلقة يوم الغد الجمعه وحلقتين عباره عن كواليس الحلقات السابقة اذن ماهذه المصادفة الغريبة بنفس اليوم والتاريخ تتم مصافحة الصدر واعلان توقف البرنامج لا اعتقد ان هناك عاقل لايدرك ان توقف البرنامج والصوره المشؤومه مع الصدر مرتبطتان ببعضهما فالصدر عند زيارته لعمان ربما يكون قد فاتح الحكومه الاردنية بخصوص برنامج البشير شو وبنفس الوقت قام بزيارة مقدم البرنامج لتحذيره وتهديده واعطاءه الانذار الاخير و هكذا انتهت قصة البشير شو بتدخل زعيم المليشيات مقتدى الصدر الذي ظهر بثوب الوداعة والبراءه امام الكاميرا اما خلفها فاسلحته مصوبه الى صدور من ينتقده ومن يذكره بسوء ...وفي الختام ان توقف البشير شو لا يعني ان اصوات الاحرار قد اخرست فان سكت بشير واحد فسيخرج الاف البشيريون لمقارعه طغيان عمائم الفساد والخرافة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقيف مساعد نائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصال


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تهز عددا متزايدا من الجامعات




.. مسلحون يستهدفون قواعد أميركية من داخل العراق وبغداد تصفهم با


.. الجيش الإسرائيلي يعلن حشد لواءين احتياطيين -للقيام بمهام دفا




.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال