الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تيريزا ماي بماذا تفتخر ؟؟؟؟

سعيد خليل العبسي

2017 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية



لمن لا يعرف تيريزا ماي رئيسه وزراء بريطانيا فهي التي ردت على سؤال وجه لها ان كانت تؤيد ضرب قنبله نوويه وان قتلت مئات الاف من الابرياء فقالت نعم فمن هكذا جواب يمكن تفهم بما صرحت به على الملاء بانها ستحتفل بفخر بالذكرى المؤيه لوعد بلفور والذي كان سببا في انشاء دوله الصهاينه على ارض فلسطين
فهي وان كانت ال 59 سنه من عمرها غير كافيه لان تتعرف عن الجريمه الكبرى و نتائجها على مدار المائه عام التي مضت على وعد بلفور فالسؤال المشروع كم تريد من السنوات حتى تقتنع بالكارثه الانسانيه البشريه التي كانت بريطانيا ولازالت شريكه فيها و في دعم الصهاينه في احتلالهم وظلمهم لملايين الفلسطينيين فانها وان كانت بريطانيه الجنسيه ولكنها بكل تاكيد صهيونيه الفكر والمتطق والفلسفه وحتى الدماء
الم تعلم تيريزا ماي طوال سني عمرها ال59 سنه ان من اكبر الجرائم الانسانيه التي حصلت على مر التاريخ هي الجريمه التي ارتكبتها العصابات الصهيونيه ومن ساندها بحق الفلسطينيين عندما قامت بتهجير مئات الالاف من الفلسطينيين الامنين في بيوتهم ومزارعهم وحقولهم برجالهم ونسائهم واطفالهم بقوه السلاح وعنف الدمار والخراب والمجازر التي ارتكبتها من اجل تشريدهم وتهجيرهم الى خارج وطنهم وما حمله ذلك من جرائم اقتصاديه بحق اراضيهم وممتلكاتهم وبحقهم في وطنهم هذا اضافه الى كل الاثار الانسانيه والمعنويه التي صاحبت التهجير والترحيل القسرى والمعاناه الباهظه التكاليف التي عانوها في رحله التهجير والنزوح من وطنهم الام .
الم تعلم تيريزا ماي ما مارسته العصابات الصهيونيه بحق البشر من تقتيل وتهجير واستيلاء تلك العصابات ايضا على مختلف ممتلكات الفلسطينيين المنقوله والغير منقوله من اراضي ومزارع وبساتين ومحلات تجاريه وطرق ووديان وما في باطنها من ثروات طبيعيه وموارد مائيه وغيرها واستولت كذلك على ما فوقها من اشجار ومحاصيل وثمار وكذلك استولت بالسطو على اموال المواطنين السائله من نقود وذهب وغيرها وحتى الحيوانات لم تسلم من سطوها ولم تترك ولا درهم مال او ثروه الا سطت عليه امام سمع العالم اجمع بل ومسانده بعض القوى التي لا تزال تنادي بالحريه والديمقراطيه وتقرير المصير وحق الانسان بالعيش بكرامه ومنهم ما تتدعيه تيريزا ماي
الم تعلم تيريزا ماي ما كان نتيجه ذلك ان تشردت مئات الالف من المواطنين حيث هاموا على وجوههم بدون اكل او ملبس او أي شيئ يقي اطفالهم شر البرد والجوع وتوزعوا حيث استطاعوا الوصول الى مختلف البلدان المجاوره لفلسطين والى مختلف دول العالم طلبا للرزق والعيش واتقاء شر العصابات الصهيونيه ومن ساندها ولايزال مئات الالوف خارج وطنهم بانتظار عوده الحق لاصحابه ورجوعهم الى اوطانهم
ولقد ازدادت الجريمه التي ارتكبتها بريطانيا بوعدها المشؤوم وما نشا عنه ان ان استمرت الدوله الصهيونيه بتواصل احتلالها وعدوانها المتواصل حيث لا زالت تقتل وترتكب المجازر بحق الفلسطينين بين الفينه والاخرى وتعتقل الاف الاسرى من اطفال ورجال ونساء و ولازالت تحتفظ بالاراضي والمزارع وتنهب وتستغل باطن الارض ومافوقها ولازال ملايين الفلسطينيين مشتتون في كل بقاع العالم وعلى مرأى تيريزا ماي وامثالها
فالتفتخر تريزا ماي مع من ارتكبوا كل هذه الجرائم فهذا خيارها وخيار امثالها ولكن خيار الفلسطيننين ومعهم كل احرار العالم فهم وبكل تاكيد سيفتخرون ويحتفلون يوما ما ومهما طال الزمن بزوال الاحتلال وعوده فلسطين كاملة لاهالها وسيبقى الخزي والعار يلاحق الصهاينه ومؤيديهم والى ابد الابدين ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر