الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الآنوناكي : آلهة العصور والدهور

وليد مهدي

2017 / 10 / 29
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- قراءة الخليقة السومرية المقدسة عن الوجود الكوزمولوجي الكوني بلغة علمية حديثة ، وحين ندمجها بحديث ابن عباس الذي ادعى فيه وجود سبعة كواكب في كل كوكب ادم ونوح ومحمد في تفسيره لآية من القران تحدثت عن سبعة سموات وسبعة ارضين ، تتكون لدينا صورة بان الكون الفسيح فيه سبعة كواكب مأهولة بالحياة العاقلة ( الارضين السبعة ) وليست مجرد اكوان موازية كما ذهب البعض .
- الخليقة السومرية شرحت ان سبعة حكماء قدموا من سبعة عوالم وبينهم كائنات عاقلة مائية ، مثل اسماك عاقلة ، واخرى مجنحة ، أي طيور عاقلة ، واخرى مثل عالم البشر ، بما عرف بالحكماء السبعة الذين ساعدوا نوح في تخطيط وبناء اول مدينة حديثة بعد الطوفان .

- ثامن هذه الكواكب واكثرها تأخراًتقانياً بين الجميع هو كوكب الارض الذي يعيش فيه الانسان ،كل كوكب من الكواكب السبعة يحوي حضارة متطورة لكائنات عاقلة خلاقة مقتدرة سماها القدماء بالإلهة.

- اذا حاولنا قياس مستويات التطور في هذه الكواكب ، بالعودة إلى تقسيم ميتشيو كاكو عن تطور الحضارات الفضائية ، وحسب اوصاف الملاحم السومرية والمصرية عن آلهة السماوات ، فهي حضارات تجاوزت المستوى الكوكبي الاول إلى المستويات الثانية والثالثة المسيطرة على المجرة ، قبل اكثر من ستة الاف سنة !
- هؤلاء " الآلهة " هم وراء غالبية الديانات التي وجدت على الارض واول من ذكرهم هي اسطورة الخليقة السومرية " الحينوماعيليش " لدرجة انه لم يتمكن علماء الاثار والانثروبولوجيا حتى اليوم من الكشف عن أي اسطورة سابقة لهذه الاساطير التي استنسخت في بقيت الديانات والحضارات ، لدرجة ان ديانات واساطير البشر اليوم هي رموز وبنى اسطورية تم اعادة تدويرها من الاصل السومري ..!!
- اسمت هؤلاء الخليقة السومرية باسم الآنوناكي ، أي اولاد آنو ، إله السماء ، وهو صاحب الخيمة الزرقاء نفسه " الله " في ديانات التوحيد لاحقاً .
- أما ديانات التوحيد فصورت هؤلاء اولاد آنوبعد إعادة تدوير الاساطير السومرية على انهم كائنات مجنحة خيرة ( ملائكة ) او شريرة ( شياطين ) .

- هؤلاء " الالهة " ، اذا صحت هذه الاسطورة الشرق اوسطية ، ربما قرروا تسريع تطور الجنس البشري البيولوجي و الاجتماعي ، فتمت عملية حرق المراحل البيولوجية بإعادة تعديل جينات اشباه البشر في افريقيا وظهور الانسان العاقل ، وكذلك اجتماعياً عبر الوحي بالديانات التوحيدية التي ستدفع البشر بالضرورة إلى تأسيس فكر اجتماعي شمولي جامع يذيب الفردية والانا ، وهذه استنتاجات عادية في مسار تطور أي حضارة كوكبية يمكن قياسها وتوقعها من مراقبين كونيين خالدين او شبه خالدين ( حسبما اعتبرهم كاكو ) متطورون تقانياً وذوي خبرة في مراقبة تطور الحياة على الكواكب المأهولة لآلاف السنين ، طبيعي جداً ان تتوافر لديهم قدرة على " هندسة " تاريخ الحياة الاجتماعية للكائنات العاقلة في " المحميات الطبيعية الكوكبية " ومنها كوكب الارض .

- لهذا السبب نجد هناك فارقا واختلافا بين الصياغة العقائدية التي لا تولي لمسالة عبادة إله واحد اهمية كما ورد في ملاحم سومر التي بشر بها " اتونابشتم " ( النبي نوح كما ورد في اللغة السومرية ) و بين مفهوم " نحن " القرآني الذي يشير إلى تشفيرجديد " كوني " يحمل دعوة الانتظام ضمن نسقية كلانية غايتها الوصول بكوكب الارض إلى نظم كلانية شمولية تحمل طابعا وايديولوجيا موحدة تذيب الفوارق القومية والعرقية والثقافية التي سادت الكوكب قبل اكثر من الفي سنة وكانت من ناحية اجتماعية – سياسية تهدد وجود الجنس البشري وربما كانت سببا في فشل أو تعثر مشروع الانوناكي ما بعد الطوفان .

- قد يكون مشروع الانوناكي فشل قبل ثمانية الاف سنة بعيد جائحة بحيرة الاكسين المثبتة جيولوجيا في اوربا ( الطوفان الاعظم ) حين ساعدوا نوح الذي اصبح حاكما لشروباك في سومر ( قادماً على الارجح من هنغاريا او روسيا ) في تأسيس نواة حضارة كوكبية شاملة انطلاقا من وادي الرافدين ، بسبب التأخر الثقافي والمعرفي النسبي للبشر الذين انشغلوا في صراعات وحروب الامبراطوريات اللاحقة من بابلية وفارسية وآشورية و رومانية .

- يمكن جس وجود مشروع كوني في سومر و مصر عبر قياس المستوى الثقافي والعلمي للسومريين والمصريين قياساً بمن تلاهم من بابليين واشوريين ورومان ، كان السومريون بشهادة المؤرخين والباحثين المعاصرين اكثر ثقافة ومدنية من كل الامم التي تلتهم في الظهور في وادي الرافدين و عموم الشرق الاوسط وجنوب اوربا .

- المشروع الحضاري الذي اندثر باندثار الحضارات الفرعونية والسومرية هو على الارجح ، كان مشروع الانوناكي لبسط حضارة كوكبية شاملة ، اندثرت اسسه بطوفان ديموغرافي سببته امم وقبائل همجية اجتاحت تلك الامم القديمة المتحضرة ولم تتمكن من اعادة مستوى الحضارة إلى ما كانت عليه سومر والحضارة الفرعونية إلا بظهور لون جديد فكري ثقافي فريد جدا ، وربما متفوق في جانب معين ، ممثلابحضارة اليونان ، ليظهر شكل سياسي كوني شامل اعيد احياؤه بعد نهاية الحضارة الاسلامية والمسيحية في عصور النهضة والانوار ..

- تمثل الحضارتين الاسلامية والمسيحية بعد ظهور المسيح ومحمد مرحلة هامة جداً في مسار تطور الحضارة الكوكبية لأجل ترسيخ سمة ثقافية ايديولوجية عابرة للقوميات بين البشر ، فاتحة ومؤسسة لعهد انساني جديد شامل ، رغم شموليته وطغيان الديكتاتورية والتسلط فيه ، لكنه اساسي وهام في مد ارضية لحضارة كوكبية شاملة تجسدت معانيها بومضة " السبعين سنة " من الحكم الشيوعي في المعسكر الاشتراكي لنصف الكوكب في القرن العشرين ، النموذج الذي لا يزال كامناً في نظامي روسيا والصين ، منتظراً دوره التاريخي ليشمل عموم الكوكب فيما بعد .

- عقيدة التوحيد ورمزية الإله الواحد القاهر التي ابتدأت مع البابليين بظهور إله قومي خاص بهم ( مردوخ ) والاشوريين وإلههم القومي ( آشور ) ومن ثم الإله القومي العبراني ( يهوه ) وصلت إلى ذروتها حين تجاوزت الاقوامية إلى شمول عموم الجنس البشري بالتوحيد في المسيحية والإسلام ، ظهور المسيحية والاسلام ورغم صدامهما الدموي في حقبة الحروب الصليبية ، كان فاتحة جديدة ممهدة لنهضة انسانية شاملة ، وجدت صداها الابرز رغم تجربتها الشمولية ايضاً في بناء المعسكر التقدمي الاشتراكي.

- الملاحظ واقعياً ان ظاهرة الاطباق الطائرة التي وردت قصص كثيرة وحوادث عنها انهاتقارب صفات وسمات هذه الحضارات الكونية ، التي فيما يبدو انها تراقب الارض بدقة وتراقب تطور البشر وتحرص اشد الحرص على ان لا تتسبب الكوارث و الحروب بانقراض الجنس البشري ( بنفس المنوال يحاول البشر اليوم المحافظة على كائنات ارضية من الانقراض، هذه الفرضية تسمى فرضية حديقة الحيوان ) أي ، هؤلاء الآنوناكي يناؤون عنا بالظهور لأجل ترك المجال للحضارة الكوكبية ان تنبثق ذاتيا دون تدخل مبين ..ليبقى تدخلهم خفياً ، كي لا يفقد البشر ميزات شعورهم بالتفوق والفرادة في هذا الكون ، وهو شعور طبيعي جمعي ذاتي ضروري جدا لتطور أي حضارة كوكبية بسلاسة وسلامة .

- تظهر مثل احداث الاطباق الطائرة غالبا UFO هذه اوقات الازمات والحروب حتى تجلت بوضوح لدى الطيارين المتحاربين في طرفي النزاع اثناء الحرب العالمية الثانية1939 – 1945 م ، كأنها كانت تحذر او تنذر البشر من خطر الايغال في الحروب حد الانقراض ، وعليه ، اذا كان ثمة احتمال لظهور بارز وواضح للآنوناكي وأطباقهم الطائرة في عالمنا اليوم فهو سيكون حتماً خلال حرب عالمية شاملة او كوارث كونية تشكل تهديداً للجنس البشري ..

- حسب اساطير سومر القديمة ، هؤلاء الذي ساعدوا البشر في انشاء الحضارتين السومرية والمصرية بعد كارثة الطوفان العظيم ( وهو على الارجح جائحة الاكسين التي حدثت في نهاية العصر الحجري التي حولت اكبر تجمع للمياه العذبة في العالم الى ما نعرفه اليوم باسم البحر الاسود وتسببت في هجرات جماعية للبشر العاقلين من محيط البحر الاسود في اوربا واسيا الصغرى الى وادي الرافدين وشمالي افريقيا) ..
وحسب اساطير سومر والمايا والهنود الحمر ، فإن هؤلاء الغرباء سيعودون بعد الكارثة
الكبرى ( الحرب النووية الثالثة ) لمساعدة البشر على النهوض من جديد .
- تلميح سورة الدخان في القرآن إلى ظهور دخان ذو عذاب أليم ( الارجح غبار ذري ) واستغاثة البشر ، واستجابة الآنوناكي لهذه الاستغاثة تعزز هذا الراي :

(( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب اليم ، ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون ، أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسولٌ مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلمٌ مجنون ؟
إنا كاشفوا العذاب قليلاً إنكم عائدون ، يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ))

- من الواضح إن الضمير نحن في القرآن يعود إلى هذه " المنظومة " ، نحن سنزيل هذا التأثير عن البشر ، وهي اشارة إلى تدخلهم وربما ظهورهم العلني المباشر ، هي اشارة ربما تستشرف مستقبل احداث الكون بهذه الرؤية ، او ربما تكون هذه المنظومة هي السبب اصلاً في حصول كارثة الدخان هذه او " الحرب العالمية النووية " .
- إذا جرت الامور رخاء ولم تحدث كوارث كونية او حروب عالمية تهدد وجود الجنس البشري ، ربما سيبقى سادة المجرات والمادة المظلمة هؤلاء مختفين عن الانظار حتى يقوم البشر بتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق إلى ذكاء كلاني مركزي شامل يسيطر على عموم الكوكب الارضي مشكلاً إلهاً آلياً مركزياً يتحكم بكل شيء في كوكب الارض.
- اتوقع ان ولادة الإله المركزي الآلي للكوكب سيحدث بعد اقل من مئتي سنة ، وخلال اقل من خمسين سنة ستظهر حكومة او منظومة عالمية شاملة لعموم الكوكب .
- محرك البحث Google ما هو إلا " نطفة " الإله المركزي العظيم ، هذه النطفة ستتلاقح وتؤدي لتشكيل نواة عقل كوكبي مركزي خلال عقود ، و خلال مئتي سنة قادمة مؤذنة بولادة هذا الإله العظيم الذي بظهوره لا يبقى اي مبرر للآنوناكي بالاختفاء أكثر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا اتمتع بخيال مانو_دبرسيف اصيل و متفوق جداً
علاء الصفار ( 2017 / 10 / 29 - 23:58 )
تحية طيبة
أانت جاد بهذا؟امتعتني فعلاً بهذا المقال! لااجد فرق في احاديث جدة الاهل ممن كان يؤكد لنا بوجود الله,وانك تخفيهم كما يخفيهم الانبياء في ملكوتهم,وكتبريرات جدتي حين كنت أسالها لِمَ لايعاقب الله مشعلي الحرب والفا سدين مرة امام اعيننا,ليكف البشرعن الجرائم.فكان ردها!الله عظيم لامثله أحد لا يمكن,يطل علينا ويقف في القذا رة ويقابل المجرمين!فهو يأبى ليكون في هكذا وضع ومنظر!هو في العلالي ومن حوله الملائكة,فكنت اقول لجدتي لكن هؤلاء المجرمين هو من خلقهم, فكيف خلقهم وهو يعلم بما سيقوم هذا البشر إذ هو عليم بذات الصدور,فكانت تقاطعني لا تتدخل كثيراً بشغل الله.(هذه قسمتنا نحن البشر,وهذه هي حكمة ربنا)!اما انت فتعطي الانوناكي عذرا حضاري(انهم لا يتدخلون كي لا يفقد البشر كبريائهم) الله من عظمة هذه الآلهة التي ترى من يز ني بصوامع العبادة وترى ارامل العراق بالملايين ومنهنَ من فقد عفتهن من اجل لقمة لطفل ثم لا تنسى (ال سعود)!لتبرر انهم قادمون مع دخان حرب ذرية لينقذونا!الأفضل تسميه لاطالة عذاب ولا طلقة رحمة.هم يتمتعون بفلم اكشن عرضه ج.بوش في عراق انوناكي! كفلم هوليودي.يعني ماركس بعث به الانوناكي.عجيب!ن


2 - اقول ان تراجع هذا الاتجاه وتفكر بشكل علمي
علاء الصفار ( 2017 / 10 / 30 - 11:20 )
اتالم حين ارى ماركسي يذهب للخرافة طواعية وليستخدم الفكر بلغته عكازة ليضفي على الفكر الديني منطق وليوحي لنا ان الخلاص بالايمان بايات القران! فسواء كانت ال (نحن لملائكة مسبحة بالله ام نحن لتعظيم الله) فهي لتغني ولا تسمن من جوع, ان الامام علي كان اكثر تطور في فكره من هذا الطرح, ولم ينوه الى الانوناكي يوما,بل جاهد لتحقيق العدل في الارض وحارب الفاسدين وقال اقوال مشهورة قريبة للفكر الاشتراكي(لوكان الفقر رجل لقتلته) وقال في نهج البلاغة كثير من الفلسفة وقليلا من الخرافة. أن الهجمة الامبريالية والصهيو نية محكمة على بلد الرافدين وحضارة السومريين التي عاث بها الامريكان والموساد,في عام 2003 واليوم اخيراً جاء ب.ليفي للعراق من اجل تفتيته, وكنت انتظر مقال واحد عن أوضاع العراق الاخيرة. لكن جئت بعجب من الخرا فات واحاديث الاولين! ثم ماذا! لو ظهر هناك كوكب شمسي ام مجري, ان هذا لا يعنيني ابداً ولا يعني جياع العراق اوالعالم, لتخبرنا بأن الانوناكي قاد مع المهدي المنتظر.أن هذا المقال هو هروب من الواقع يجر الشباب للعبثية ومن ثم للجوامع ودولة ابو بكر البغدادي!ثم امريكا متطورة جداً! لتقدم خر اء كبير للعالم!ن


3 - الأستاذ علاء الصفار
وليد مهدي ( 2017 / 10 / 30 - 17:27 )

الموضوع لا يستحق يا أخي هذا الانفعال وهذه العصبية في الكتابة والتشنج في رفض الموضوع جملة وتفصيلا

ما كتبته أعلاه كان فرضية فيما إذا لو صحت هذه الأساطير !!

الفكرة شائعة و متداولة حول وجود زيارات لكائنات فضائية تركت آثارا في الحضارات القديمة ومعاجز علمية يصعب تفسيرها حتى اللحظة في مصر وسومر والمايا والازتك وصحراء نازكا ف
بيرو وكهوف طاسيلي في صحراء الجزائر ، هذه كلها واردة ومتداولة وما نشرته فكرة ملخصة وسيناريو مكثف يختصر مشهد 10 آلاف سنة .....

لا داعي أستاذي لهذا التوتر ، نحن هنا لمناقشة أفكار ليس إلا ... !! ب


4 - ألامر ليس غريبا
عصام المالح ( 2017 / 10 / 30 - 23:27 )
اذا قارنا كتاب التكوين اول سفر من اسفار العهد القديم(التوراة) والذي يؤمن به اغلبية سكان الكرة الارضية مع الالواح السومرية المترجمة من قبل زكرايا سيتجن (كتاب أنكي المفقود) ستكتشف التشابه الرهيب بينهما
فالامر ليس غريبا كما يعتقد البعض، ومن يشكك في صحة وجود الانوناكي، عليهم تقديم تفسير منطقي كيف ان السومريون والمصريون استطاعوا بناء حضارة عظيمة، لا تزال البشرية على سبيل المثال غير قادرة على بناء هرم من الاهرامات وبمساعدة التكنلوجيا الحديثة. شخصيا عملت مقارنة ل 16 قصة من قصص التكوين لا تختلف بجوهرها مع ما جاء في الالواح السومرية بل احيانا التطابق لا يشمل فقط اسماء المدن بل حتى اسماء الكثير من الشخصيات الوارد ذكرها في التكوين. تحياتي


5 - آسف إذا كنت صريح معك ولكن أرجو تفهُم ألمي
علاء الصفار ( 2017 / 10 / 30 - 23:34 )
تحية ثانية
الحقيقة انا اكتب بكل جوارحي وفكري وعواطفي, أنا لم احمل أي شيء ضدك من ضغينة أو ماشابة!للان انا اقرأ ما تكتب وهو ليس من باب مضيعة للوقت,ترى التعليقات تاتي بعد ساعات ,ألا يوحي لك,أني أحترم ما تكتب وأعتز بما أكتب من تعليق, أقصد مواضيعك تأخذ من وقتي, لأفكر بها! يا عزيزي أنا كتبت أيضا وجهة نظري, أما أنفعالاتي فهي منصبة على قضايا نحن متفقين عليها, إلا وهي أنحيازنا للخير ومعاداتنا للنظام الراسمالي ومنا صرتنا لقضايا تحرر الشعوب, ومن ثم نحن شعب عانى أمر الحروب وأقسى غزو, وأعتقد أنت تعلم كيف عبث الامريكان والمو سا د بآثار العراق السومرية وكيف تم أدخال مافيا التهريب, لذا جاء انفعالي على الحضار الحالية التي تمثلها الامبريالية الامريكية اليوم, قلت أن أمريكا تقدم الخ...!أهذا توتر؟ أنا اعتز بشعوب متخلفة في الامازون أم الهنود الحمر وعلى تخلفهم,إذ يملكون قيم ولا يخربون الطبيعة!خلافاً لأبناء سقوط الحضارة التي يتشدق بها كاكو(ترامب رمز حضارتنا)!انت ركزت حول وجود حضارة في الثقب الاسود,أما انا تابعت فديو كاكو ورايت أنه يملك عقل استعلائي يمجد امريكا ولا يهتم لجرائمها.لأ حتقر العلم و سوقط الحضارة!ن


6 - ثم الاغتراض جاء في امور عصية على الاجزام
علاء الصفار ( 2017 / 10 / 31 - 13:23 )
تحية مرة اخرى
قد اتفق بوجود احياء عاقلين في مكان ما من الكون,لكن أنا أعترضت على ربط ذلك في الدين و القرآن و الأنبياء, ثم التصديق والتبشير بامور صدرت من شخص كاكو ليتحفنا بحضارة الثقب الاسود, في حين ما اركز عليه ألا وهو شكل واقعنا الحضاري, فهو مأساوي يغطيه الزيف و النفاق والحروب, ليركز كاكو على الاقتصاد العالمي العولمي والانترنيت, ولنرى أن الاقتصاد العولمي هو مدفع موجه ضد الشعوب العريقة والتي قدمت للحضارة الكثير,لكن من يستغل هذا العطاء, إلا ترى أنه من يستغله هو القوى البر برية الاستعمارية ومعهم الصعيونية العالمية,من ثم يتم تصدير لنا الاسلحة والتنظيمات الارهابية الاسلاموية, ونحن ننبهر بوجود عالم يبشر في السعودية بامور لا تهم البشر ولا تغير واقعهم ومن ثم ليذهب ترامب ليحمل 600في يوم الف مليارد, فإذا هؤلاء هم المتطورون علمياً سيقودونا لحضارة راقية شمشية ام مجرية, فهم يحملون كل سفا لات الراسمالية وجرائمها, يعني أن القرآن والانوناكي لم يفعل شئ من اجل حياة خالية من القهر والحروب.ثم لم التعجب بكيف ظهرت حضار سومرية؟ إذن فكيف نصدق بوجود حضارة في الثقب الاسود تقهر الجميع.أنها أفكار وفلسفة القهر!ن


7 - حلم الماسون
مينا سامي ( 2018 / 1 / 19 - 14:08 )
(اتوقع ان ولادة الإله المركزي الآلي للكوكب سيحدث بعد اقل من مئتي سنة ، وخلال اقل من خمسين سنة ستظهر حكومة او منظومة عالمية شاملة لعموم الكوكب .)

الحكومة العالمية تلك ستكون اسوأ واخبث ما عرفه التاريخ