الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شمعون السادس الأداة الرئيسية بيد الامبريالية لصهينة وعبرنة وتهويد المغرب والوطن العربي

محمد فكاك

2017 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية



من أبشع ما بلغت إليه قمة الاستبداد والديكتاتورية التي يمارسها الآن " شمعون السادس" أنه " إن قال الملك عن شيء إنه أبيض، ورأته عيناك أشد اسودادا وحلكة وظلاما، فلا تصدق عينيك بل صدق الملك وابذل الولاء والبيعة والطاعة العمياء له إن شئت سلامة وأمنا وبقاء على قيد الحياة" فحذار من أدعياء " وتزيين صورة" الملك وزركشة النظام الاستبدادي الديكتاتوري، بأنه ملك" الفقراء الديمقراطي الحداثي، فكلها ترهات وخزعبلات وخداعات وطوطميات وأساطيروخرافات... فالملك " شمعون السادس" يرى الدولة والمجتمع والأمة في العرش الدموي وفي التاج المرصع بجوع الفقراء، والعرش والتاج في في ذاته ونفسه، حتى ليتطابق معتقده الدوغمائي العنصري العرقي الفاشي مع المقولة الشهيرة للويس الرابع عشر ملك فرنسا المطلق القائلة : "
الدولة أنا. وأن سلطتي هي هبة إلهية أطبق بمقتضاها الحكم الفردي المطلق دون محاسبة أو مساءلة أو مسؤولية أمام هيئة شعبية أو مجلس برلمان، ولا أستعين بجيش شعبي ، بل بجيش ملكي من العملاء والخونة والمرتزقة والأفظاظ الغلاظ الأقحاح أتخذ منهم أدوات وعصي وهراوات ألوح بها بالقمع والتهديد والوعيد في وجه المعارضين المقاومين لملكيتي الجلاوية الليوطية التوتاليتارية المطلقة. إن " شمعون السادس يمثل بحق هذا الفصل المأساوي الجديد في سيرة المصيرالمغربي و" اللحظة المريضة الحرجة الظلاميةالشاملة " هذه اللحظة تجعلنا عاجزين تماما عن الاقتناع بأننا مواطنون إنسانيون، يستطيعون ضمان وحصانة البقاء أو الاستمرار في الحياة.
لم نستطع للآن استعادة هويتنا الوطنية المغربية وإعادة الصراع التاريخي إلى طبيعته النضالية الكفاحية الصدامية، وتحضير وتهيئ مسيرة المعركة الفاصلة الكبرى ،والقيام بالدور الرئيسي في عملية إسقاط نظام "شمعون السادس" الحليف الرئيسي للاستعمار والصهيونية والامبريالية الأمريكية، أو في عملية الاندفاع الأحمق لهذا " الملك المنصاع بكليته" في عملية عبرة وتهويد وصهينة المغرب والوطن العربي.
تلك هي المعضلة و الشوكة والانهيار في زمن " شمعون السادس الذي من أهدافه ومهامه" النبوية الإلهية لضرب وتدمير المنظمات و الحركات الوطنية الديمقراطية التقدمية الطليعية الشعبية الاشتراكية والشيوعيةالماركسية اللينينية الثورية وبكل الوسائل الدنيئة البذيئة بما فيها ممارسة سفك الدماء حتى لا لايجف أبدا مع التشكيك في عروبة المغرب، وشغلناعن العدو الصهيوني المحتل المستوطن لفلسطين بالمعارك الهامشية الجانبية ،
فليضع كل مغربي حر وقح يده على قلبه:
الجسد في خطر.
القلب في خطر. الفكرة في خطر. والروح في خطر.
محمود درويش.
لقد أدرك الشعب المغربي والشعوب العربية أن مزاعم محمد السادس وتزعمه" رئاسة لجنة القدس وادعائه إمارة المؤمنين" ليست إلا محض أضاليل وأكاذيب وخيانات ودخان وهباب وذر في العيون لتحقيق المآرب التي قصدتها الامبريالية والصهيونية والإكليروس الإخوانجي الاسلامنجي الإرهابي الظلامي.
وللوصول إلى هذه الغايات الإجرامية، أصدر " شمعون السادس" قراره وأوامره إلى شراذم الأجهزة البوليسية القمعيةالبربرية الوحشية الهمجية بتحليل إهدار وسفك دماء المعارضين لسياسات " شمعون السادس" ممثل الصهيونية في المغرب وفي الوطن العربي، حيث ادعى أن دويلته الجلاوية الليوطية اللقيطة، إنما هي قائمة على حماية الحضارة الإسرائيلية – الصهيونية – الأوروبية – الأمريكية من " البربرية العربية الاسلامية" وهذا هو التصريح لنبي الصهاينة هرتزل إبان قيام العدو الصهيوني في فلسطين.
إن ما يتبرقع ويتخفى ويتستر به " شمعون السادس" من " إمارة المؤمنين" ورئاسة لجنة القدس" لم تكن الأساس الذي يحركه هو الدين، فالدين كان دائما مستغلا لخدمة الأغراض الملكية الاستعمارية الصهيونية ، التي تتطلع للمزيد من اختلاس وافتراس وسرقة ونهب الثروات والخيرات والسلطات مع تحقيق وتثبيت الشهوات والرغبات الذاتية الأنانية النرجسية السادية المرضية الطفولية الطفيلية للملك والأمراء والنبلاء والإقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي والقصور العامرة بوصيفات وجواري وغلمان و من أصحاب الشركات الاحتكارية الاستغلالية متعددة الجنسيات .
إن هذه "الملكية اليهودية الإسرائيلية الصهيونية العنصرية العرقية الفاشية هي التي تشكل الخطر الحقيقي الداهم على المغاربة ، وهاهم "صقور وكبار وعتاة وزناة الصهاينة القتلة المجرمون يطوفون بحرية كاملة في جميع مدن المغرب وقراه، و تحت الحماية والرعاية السامية لسليل النبي العربي ابن عبد الله، صاحب الجلالة والصولة والصولجان: الملك المعظم" الذي يبذل الدماء واستعمال القوة الغاشمة والبطش والعسف لحماية الصهاينة وحريتهم في التبشير وزرع وبذر ونشر الفكر الصهيوني الليكودي التلمودي الاستعماري الدموي.
إن سياسة هذا الملك الخؤون اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي الذي تقوم سياساته على أساس الفوارق الطبقية الواسعة، ليتمتع أصحاب المراتب العليا بكل الامتيازات، في مقابل جعل الفقراء في المراتب الدنيا الذين ليس أمامهم إلا طاعة الملأ القريشي الأعلى طاعة عمياء،لا يواجهون ولا يراجعون ولايجادلون في أمر، ولا حقلهم في أن يحكموا عقولهم فيما يصدره "الطاغية الباغية الزانية :الملك وحاشيته وشراذمه وكلابه وعصاباته" من الأوامر والتعليمات والإملاءات، هذه السياسة اللاوطنية اللاشرعية اللادستورية اللابرلمانية اللاديمقراطية المخالفة للعقل والنظر هي الآن بصدد إنجاز دورها في إعلاء شأن الصهيونية ، لتطهير المغرب وشمال إفريقيا من" الاحتلال العربي الإسلامي".
وهذه السياسة الاستعمارية الصهيونية القائمة على محاكمة الإيمان وتفتيش القلوب والضمائر والشعور والنوايا، وتنتزع الوطنية والهوية المغربية بكل أنواع القمع والردع والحدة والقسوة والقتل والتقتيل والتنكيل والتعذيب والمذابح والمجازر والحرق وكل أشكال أبشع وأشنع الجرائم اللإنسانية، لقاء الحصول على اعتراف المعتقلين والمختطفين بالمحرضين ضد نظام آل الأسرة الجلاوية الليوطية الإسرائيلية - الصهيونية القائمة والمفروضة في المغرب.
لقد برر "شمعون السادس" منطق تلك الإجراءات الحادة لإكراه كل المغاربة على الخضوع والاستسلام و القبول بصهينة وتهويد وعبرنة المغرب والوطن العربي، بحماية الصهيونية من العرب الدخلاء المستعمرين للأرض المغربية اليهودية الإسرائيلية الصهيونية .
ومن أجل هذا الهدف الملكي الجلاوي الليوطي، كون جيشا ملكيا من البوليس والدرك والقضاة – الفضاة و والكرادلة والرهبان والأحبار والحاخامات والقسيسين الإخوانجيين الاسلامنجيين الرجعيين الظلاميين، ومنحهم سلطة مطلقة للتحقيق في كل ما يتصل بإيمان كل مغربية ومغربي بالقضية الفلسطينية - العربية باعتبارها قضية وطنية، وأناط بتلك المحاكم كل الصلاحيات للتحقيق مع المشتبه في عداوتهم لشقيقته وصديقته ،إسرائيل و الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية، بما في ذلك حق التعذيب و القمع والاضطهاد والتنكيل حتى الموت، كما فوض لهذه المحاكم حق شق الصدور و تنفيذ الحكم بالإعدام الفردي والجماعي بكافة الوسائل كالحرق والقتل.
هذا هو وجه الغراب الأسود الذي تخرجون في كل مناسبة ترددون له " عاش الملك" رغم أنه هو الذي ولغ كالكلب الشرس في دماء المغاربة والعرب والأفارقة بشراهة وشراسة وضراوة لم يسبق لها أحد من البشر،ولا من الحيوانات ولا من البهائم ولا من الدواب ولا من الكلاب ولا الخنازير ولا من الثعابين ولا من الذئاب ولا من الأفاعي ولا من العقارب .
فأي بشر هذا الذي عرف قلبه الرحمة ولا الشفقة ولا التسامح إلا مع الصهاينة المجرمين والقتلة الامبرياليين الأمريكيين. وأي " أميرللمؤمنين" وهو المختلس المفترس "الصادق الأمين "على مصالح الامبرياليين الإسرائيليين الأمريكيين الذين دعموه وشجعوه وحرضوه على السيطرة لا على الثروات فحسب، بل وحتى على القلوب والعقول والأذهان والضمائر ليعيد المغرب مرة أخرى إلى العصر الحجري وظلمة العصور الوسطى، قصد حجب البلاد وحرمانها من النهضة وعلومها وحرياتها الديمقراطية بمنع وإحراق وإتلاف الكتب و تعطيل وهدم المدارس والكليات والجامعات وقاعات السينما والمسرح و فن التصوير والأغنية الملتزمة والموسيقى.. حتى دخل نوابغ الفكر الإبداعي الفلسفي النقدي العقلاني العلماني الانواري المغربي بالفعل وبرمته، تحت قيود وأغلال وسلاسل وقبضة ونير نيران السفاحين الجلادين القتلة الزناة البغاة الطغاة الجواسيس من الجيش الملكي والدرك الملكي والبوليس والقضاة والشيوخ والمقدمين والبلطجيات والقساوسة الدينيين القسريين الإرهابيين وكل الرجعيين الماضويين الذين يتصدرون قيادة المغرب نحو هاوية سحيقة وعميقة من الانحطاط والتدهور والسقوط الفكري والفلسفي والعلمي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني .
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي على مركز رادارات في سوريا قبيل الهجوم على مدينة


.. لماذا تحتل #أصفهان مكانة بارزة في الاستراتيجية العسكرية الإي




.. بعد -ضربة أصفهان-.. مطالب دولية بالتهدئة وأسلحة أميركية جديد


.. الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟




.. قائد القوات الإيرانية في أصفهان: مستعدون للتصدي لأي محاولة ل