الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
همنا الذي كبر
خالد القيسي
2017 / 11 / 10مواضيع وابحاث سياسية
همنا الذي كبر خالد القيسي
فاتنا من سنين العمرعتيا وقربنا من النهاية وبعضنا في خريف أعوامه وتجاوز الحد وغاب عن أعيننا ما ننشده ونأمله.. رغم ما تحقق بعض من ألمأمول نجده في قلق مستمر خوفا من الضياع من قسوة ما عانينا من حوالينا ومن ظروف مؤلمة عشناها مع الهم.
هذه حالنا حملنا همنا وهم غيرنا ..وألمنا وهمنا الاكبركان عن وطن نحلم أن يكون مثل الآخرين متقدم في مختلف قضاياه الاجتماعية الاقتصادية والسياسية..لا يأتي من يزيد الاوضاع هما وألما ويرغب في تجزءته .
شدنا الحزن عندما انهارت التجربة الديمقراطية الاولى عام 1954 ونحاول اليوم انقاذ تجربتنا الثانية بعد عام 2003 بمعاناة كبيرة من هجمة ظالمة اختلطت فيها معاول مجموعة ..معادون ..فاسدون ..سراق ..متجاوزون ..وانفصاليون تعمل على تجزءة البلد اجتمعت من كل حدب وصوب..حملتنا ثنايا ألأسى وأغلبنا مكسور وغير مطمئن في وطنه لزمن جار على الكثير وعكر صفوة سبيلنا المنشود في البناء الديمقراطي والتنمية.
تعلمنا على دوام الصبر في دار حوطتها سهام الدنيا.. حاولنا التركيز للامام والخروج من جبروت ما مر بنا والتغاضي عن الشيء الكثير لكن دعاة الوطنية من حرامية البيت حمل أكثر مما يستطيع .
أطراف طفيلية بآلية تتقاسم المقسوم.. في تنافس محموم.. للحصول على مصالح أكثر ولم لا والمناخ خصب لا رقيب ولا حسيب ..تتجاوز على أموال النازحين وتتجاوز على وحدة أرض الوطن .
هنالك غاضب على التجربة من دول الجوار..عمل بكل ما يستطيع من قوة لفترة عقد ونصف من الزمن بمداد رجال ومال وسلاح لؤدها ..واحتلال لجزء من ترابنا للتآمر والاملاءات ووضع الشروط .. ولكن الاحرارمن جند الله ..الحشد ..القوات ألامنية..الجيش ..كسر شوكة أمنيات المنفذين والمخططين والمانحين وألأذناب
ننتظر أن تهب رياح تعويض خسائر الحرب من بنايات ومرافق عامة وفرص ضائعة واعادة النسيج المجتمعي أملا في اعادة دورة النشاط الاقتصادي ..وتنتهي الممارسات والعمليات غير القانونية.. والتحدي الاكبر هو الاستقرار بجهود عراقية وعربية ودولية .
اعادة احياء جيل تربى على القتل والكراهية تحت راية داعش وآخرعلى البطالة لا يعرف سوى لغة السلاح والخطف والتسليب..وانتشاله من مجتمع تمسك بأوهام دينية تلاحق شاب أطال شعره وتقتله !! وعشائرية طارئة مهدت لأبنائها سرقة المياه والطاقة فضلا عن عدم دفع الفاتورات ومخالفة القوانين.. من أولويات ما نسعى اليه.
ننظر الى الدور العربي لدعم العراق كدولة مهمة وشعبه عريق الحضارة في عقد مؤتمرات التي من شئنها المساهمة الفعالة كطرف في الحل وكدور مسهل في اعادة الاموال المهربة الى الخارج .
مسؤولية مشتركة لرد الدين لبلد كان سباقا في المشاركة بكل مشاكل وحروب العرب وكانت له كلمته وموقفه المتميز..أحدى أدواتنا كي نتمكن من بناء نظام سياسي واقتصادي قوي لرسم عراق جديد مستقبلي .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لماذا لا تريد روسيا تصديق أن تنظيم داعش يقف وراء هجوم موسكو؟
.. هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي سيدخل لبنان بعد الان
.. المسؤولة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي ترد على تشكيك صحفي في تق
.. الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال اعتقل جميع الأطباء والممرضين
.. متظاهرون يتجمعون خارج حفل لجميع التبرعات لحملة بايدن للمطالب