الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدت وحيدا الى وجهي

علي حسن الفواز

2006 / 2 / 23
الادب والفن


كلما استدرجني غموضك واحلامك القصية،
ادركت اني لم أكبر بعد ..
وان سنواتي تطلق ساقيها في المرآة
وتنام عند انوثتك البيضاء..
لم اعد أتعقبك مثل سلالة العائلة
ولم أقرأ خطوط فنجان قهوتك،
وارتعاشة كفيك من اللذة ،
كلما فيك اضحى غائما مثل جبهة الحرب،
وانا عدت الى وحدتي الملم خساراتي
واتلو مراثيك عند المرآة !!
جسدي وحده يمارس العصيان
ويطالبني بوظائفه المفقودة،
وشتاءاته المجففة كاسماك الجنوبيين
ماذا سّأ فعل حقا بعد سقوطك من المرآة
ومجىء المطر وحيدا دونك؟
هل اتسكع مرة اخرى كالاطفال الهاربين
ابحث عن اخطاء لذيذة
وشراهات مكشوفة للاصابع؟
هل اصحو مع سيولتي مبللا بالاصباغ
ومكشوفا كلصوص الاثار ؟
كلما في جسدي العائلي هو بقايا البومك
لذا اوقدت شمعتي واحتفلت بجسدي،،
في الساعة الثانية عشرة ضحكت كثيرا على وجهي الوحيد
وادلقت عليه ماء الشمعة،
وبقايا الياسمين!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في