الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من قتل أهل البيت وظلمهم ... أهل الأنبار أم أهل الكوفة؟

عادل محمد - البحرين

2017 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



من المعروف ان الامام علي كان قد ذم اهل العراق في خطبة له وقال عنهم "لقد ملئتم صدري قيحا" لانهم وعدوه بالخروج معه لحرب معاوية ثم نكثوا بوعدهم. كما ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل في خطبة له قال فيها:" اخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق. وفي خطبة (القاصعة) ذم الامام علي اهل الكوفة ذما شديدا وقال: "واعلموا انكم صرتم بعد الهجرة اعرابا وبعد المولاة احزابا، ما تتعلقون من الاسلام الا باسمه ولا تعرفون من الايمان الا رسمه، تقولون النار ولا العار، كأنكم تريدون ان تكفئوا الاسلام على وجهه".
في خطبة الامام علي دلالات اجتماعية وسياسية هامة، فهي تبين بوضوح "اخلاق" أهل العراق ومواضع الخلاف والاختلاف. فهم يسلكون حسب قيمهم البدوية التي نشأوا عليها، يتظاهرون بالتمسك بالدين الاسلامي شكليا ولكنهم يسلكون في حياتهم اليومية حسب قيمهم البدوية عمليا. وقد حدث هذا مع الامام الحسين ايضا. فعندما ثار ضد حكم يزيد ابن معاوية، الذي لم يحظ على اي تأييد من المسلمين وبصورة خاصة من أهل مكة والكوفة، الذين اعترضوا على خلافته ووقفوا ضده. وعندما اجتمع أهل الكوفة وكتبوا الى الامام الحسين ان يقدم اليهم حتى يجتمعوا معه على الحق. وحين قدم اليهم في كربلاء، نكثوا العهد بعد ان بايعوه وتقاعسوا عن نصرته وحدثت مأساة كربلاء المروعة، أول تراجيديا في الاسلام.
يقول ابن الاثير "فلما مرض معاوية الذي مات فيه، دعا ابنه يزيد فقال: "انظر أهل العراق، فان سألوك ان تعزل عنهم كل يوم عاملا فأفعل، فان عزل عامل أيسر من ان تشهر عليك مائة الف سيف"!.
هل يعني معاوية سرعة تقلب مزاج العراقيين وعدم رضاهم عن الحكام وميلهم للقيادة والزعامة؟ هذا الرأي يذكرنا ببيت من الشعر الحديث قاله علي الشرقي في وصفه ميل العراقيين للقيادة والزعامة:
قومي رؤوس كلهم أرأيت مزرعة البصل
ويعني بذلك اذا كانت رؤوسهم متشابهة فينبغي ان يكونوا متساوين في حق الزعامة.
لقد شاعت مقولة: " يا اهل العراق يا اهل الشقاق والنفاق" على ألسنة العرب والعراقيين ونسبوها الى الحجاج بن يوسف الثقفي(توفى عام 95 هجرية) الذي ذم اهل العراق لعدم ثبات ارائهم وميولهم السياسية. فعندما تولى حكم العراق وذهب يخطب في المسجد الجامع قال فيهم كلمته المشهورة: "يا اهل العراق يا اهل الشقاق والنفاق".
كما نسب البعض هذه المقولة الى الامام علي ايضا. ولكن الكتاب والمؤرخين اختلفوا حول نسب هذه المقولة. فمنهم من ارجعها الى الحجاج بن يوسف الثقفي ومنهم من ارجعها الى الامام علي. غير ان ابن قتيبة يرى بان قائلها الاصلي هو عبد الله بن الزبير، بعد مقتل اخيه مصعب بن الزبير واليه على العراق (عام 73هجرية) وليس العراقيين، وانما القرشيين بقيادة عبد الملك بن مروان، حيث قال بن الزبير: "ألا ان اهل الشقاق والنفاق باعوه ( أي مصعب ) باقل ثمن كانوا يأخذونه به".
وكان الامام علي ذم أهل البصرة بسبب حرب الجمل، وذم العراقيين لانهم تقاعسوا عن القتال وتكذيبهم اياه قياسا بحماس اهل الشام للقتال وتصديقهم لمعاوية، ولم يصفهم على العموم باهل الشقاق والنفاق، فهو خص اهل البصرة بقوله: "عهدكم شقاق ودينكم نفاق"، مع ان قبائل العرب التي سكنت البصرة بعد الفتح الاسلامي كانت عثمانية وأموية الهوى.
ويقال ان الاسكندر المقدوني كتب الى استاذه ارسطو، الفيلسوف الاغريقي المعروف، بعد فتحه العراق عام 331 قبل الميلاد ما يلي: " لقد اعياني اهل العراق، ما اجريت عليهم حيلة الا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها، فلا استطيع الايقاع بهم، ولا حيلة لي معهم الا ان اقتلهم عن آخرهم". ويقال ان ارسطو اجاب الاسكندر بما يلي: "لا خير لك من ان تقتلهم، ولو افنيتهم جميعا، فهل تقدر على الهواء الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء؟، فان ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم، فكأنك لم تصنع شيئا".
وعلى اية حال، فاذا كانت هذه القصة صحيحة او مختلقة، فانها تلتقي مع ما ذكره الجاحظ في وصف اهل العراق بأنهم اهل نظر وفطنة وذكاء تدفع الى الجدل والنقد واظهار العيوب مع قلة الطاعة والمعصية.
سأل عميد الادب العربي طه حسين الشيخ محمد رضا الشبيبي وهما يتحاوران في احدى جلسات المجمع العلمي المصري: لماذا كان العراقيون دائما ثائرين لا يستقرون على حال ولا يرتضون حاكما؟ فقد قرأت في تاريخ العراق منذ الفتح الاسلامي حتى الآن، وقلما وجدت حقبة خالية من الفتن والقلاقل؟ اجابه الشبيبي بسؤال اغاض طه حسين، قال: اتسمح ان اسألك انا ايضا؟ لماذا كان المصريين دائما خانعين خاضعين؟ لقد قرأت تاريخ مصر منذ الفتح الاسلامي وقبله ايضا فوجدت المصريين دائما يسترضون حكامهم مهما جاروا وطغوا، ويخفضون الهام لكل متحكم فيهم حتى لشجرة الدر؟
كما وصف الرئيس حسني مبارك، وهو يتحدث في احدى القنوات الفضائية العربية دون ان يتطرق الى العراق والعراقيين كونهم اصعب الناس، وانه عاش بينهم في زمن مضى لمدة شهرين او اكثر في قاعدة الحبانية الجوية عندما كان طيارا وعرف حقائق لم يدركها غيره.: قال " ليس هينا التعامل مع العراقيين، انه شعب متنوع ومتعدد وصعب الطباع. وكما علق قائلا بان العراقيين يتصفون بالعناد والكبرياء والعنجهية ولا يمكنهم ان يستمعوا ابدا الى اي عربي ينصحهم، ولا يمكنهم ان يتقبلوا ابدا حتى شرطي عربي في شوارع بغداد ينظم عملية السير"
وقبل جمال عبد الناصر وحسني مبارك كان علي طنطاوي وزكي مبارك وغيرهم تكلموا كثيرا عن طيبة العراقيين وحسن معشرهم وقوة ارادتهم وكرم ضيافتهم، عن خبرة وتجربة، لانهما عاشا في العراق وعملا في الجامعة لفترة ليست قصيرة في منتصف القرن الماضي.
لقد علمنا التاريخ بان العراق تعرض على مدى تاريخه الطويل لحروب وغزوات وكوارث وصراعات داخلية. وكان سقوط بغداد على ايدي التتار قد حول بغداد الى خرائب وانقاض، حيث " احرقت كتب العلم التي كانت في سائر العلوم والفنون التي ما كانت في الدنيا قبل.. انهم بنوا بها جسرا من الطين والماء عوضا عن الآجر".
وقد حاول بعض المؤرخين تفسير العنف والقسوة والشقاق والنفاق بجهل العراقيين وميلهم الى العنف ورغبتهم في العصيان التي اصبحت سجية من سجاياهم. وارجع البعض الآخر منهم هذه السجية الى تفوق عقول العراقيين وحذاقتهم، وسعى الطرفان الى اضفاء الشرعية على اقوالهم باسنادها الى احاديث شريفة، في حين ارجعها آخرون الى عنف الطبيعة وقسوتها وتبدلات المناخ وطغيان فيضان الانهار. كما كانت آلهة العراقيين القدماء تمتاز بالعنف والقوة والبطش، كالاله انليل وكلكامش.
ان المبالغة في تفسير العنف برده الى الحتمية الجغرافية يلغي بالضرورة دور الانسان ووعيه وظروفه الموضوعية والذاتية، باعتباره جوهرا فاعلا في تقرير مصيره، فالجاحظ، احد كبار المفكرين، المعتزلي الرأي والعقلاني المنهج، يفسر العلة في عصيان اهل العراق على الامراء بقوله انهم "اهل نظر وفطنة ثاقبة، ومع النظر والفطنة يكون التنقيب والبحث، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح والترجيح بين الرجال والتمييز بين الرؤوساء واظهار عيوب الامراء. ثم يقول وما زال العراق موصوفا بقلة الطاعة وبالشقاق على أولي الرئاسة.
ان رأي الجاحظ يكاد يشبه ما دعاه علي الوردي بشيوع " النزعة الجدلية" التي يتصف بها اهل العراق، التي تجعل شعبا من الشعوب فطنا متيقضا متفتح الذهن من ناحية، وكثير الشغب والانتقاد تجاه حكامه من ناحية اخرى. فأهل العراق هم على النقيض من غيرهم الذين اعتادوا ان يكونوا طائعين ومنصاعين يصدقون ما يقوله لهم حكامهم ويأتمرون بأمرهم. فهم يجادلون في كل قضية ويتنازعون حولها. وهم ضعفاء من الناحية السياسية واقوياء من الناحية الفكرية، ولذلك فان الفرد العراقي بحسب الوردي، اصبح مزدوج الشخصية، يرتفع بافكاره الى مستوى اعلى من مستوى بيئته الاجتماعية، ولكنه لا يستطيع ان يكون طيعا يصدق كل ما يقال له، ولذلك نراه يعاند ويجادل. ويحلل الوردي هذه الخاصية فيقول "ومن طبيعة الجدل انه يثير في الناس التساؤل والتطلع ولكنه يضعف فيهم الركود الفكري ". كما يصف اهل العراق "بانهم منشقون على انفسهم او متفرقون، انما لا يصح ان نصفهم غدرة على منوال ما شاع عنهم"، لانهم يختلفون عن غيرهم من الناس.
ومن الممكن مناقشة هذا الاشكالية ايضا: فهل ان هذه الذهنية او العقلية العراقية تعود الى ان نزعة الجدل التي جعلت من سماتهم الشخصية الانفة والكبرياء والزهو والتصلب في الرأي بحيث تصعب قيادتهم؟ وهل ان الوردي مصيب في تشخيصه لازدواجية شخصية الفرد العراقي وتناشزها وتذبذبها بين قيم البداوة وقيم الحضارة؟ ام ان الحتمية الجغرافية كانت قد دفعت بعض المفكرين الى ارجاع خصائص الشخصية في العراق ليس الى التناقض بين البداوة والحضارة والصراع بينهما فحسب، بل الى جغرافية العراق الطبيعية والمناخ القاري الحار صيفا والقارص البرودة شتاءا، وكذلك الى طبيعة نهري دجلة والفرات، عصبي الحياة فيه، أم الى كل هذه العوامل مجتمعة؟!.
وليس من الغريب ان يقرن الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري تذبذب شخصية الفرد العراقي بتذبذب نهر دجلة بين فيضان مسرف في الشتاء وجفاف مسرف في الصيف. فهو يقول:
سلام على هضبات العراق وشطيه والجرف والمنحنى
ودجلة لهو الصبايا الملاح تخوض منها بماء صرى
تريك العراقي في الحالتين يسرف في شحه والندى
ومع ان هذه الاراء والنظريات تساهم في القاء الضوء على معرفة تأثير البيئة والطبيعة الجغرافية وتأثيرها على الشخصية، إلا ان الخصائص والسمات التي تطبع شخصية الفرد العراقي هي ليست صفات نابعة من جغرافية العراق وبيئته الطبيعية فقط بقدر ما هي خصائص وسمات اجتماعية نفسية مكتسبة ايضا خلال تطوره التاريخي المتقطع، مثلما ترتبط بالبيئة المجتمعية والثقافة القمعية والسلطات الابوية ـ الاستبدادية التي وقفت حجر عثرة امام اية امكانية لتطور طبيعي لمجتمع سليم وبالتالي لتطور خصائص وسمات لشخصية عراقية متوازنة. كما ان الخصائص والسمات التي طبعت شخصية الفرد العراقي هي ليست وراثية وثابتة بقدر ما هي مكتسبة ونسبية في الزمان والمكان وترتبط بظروف وشروط تاريخية واجتماعيةـ ثقافية واقتصادية-سياسية متعددة.

نقلاً عن موقع إيلاف
----------

من قتل أهل البيت وظلمهم ... أهل الأنبار أم أهل الكوفة؟

بقلم / باسم البغدادي

أهل البيت (عليهم السلام ) هم ذرية الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو من أوصانا بإكرامهم وتفضيلهم وتقديمهم وقد عانى أهل البيت عليهم السلام من ظلم الموالين لهم ممن يدعون الولاء لهم ومن المعروف عن أهل العراق يسكنه أكثر الموالين إلى أهل البيت والكوفة بالضبط وكربلاء ولكن في الوقت نفسه نجد التأريخ حافل بآلاف الروايات التي تشير إلى أن أهل الكوفة وكربلاء هم من غدر بأهل البيت الكرام ومنهم الإمام علي والإمام الحسن حتى وصل الغدر بهم إلى الإمام الحسين (عليه وعلى آبائه السلام ) حيث نجد أن اصحاب المنابر يعترفون بذلك بأن أهل الكوفة هم من أرسل آلاف الرسائل إلى الإمام الحسين أن أقبل وخلصنا وعندما أقبل الإمام الحسين ملبياً صرخاتهم غدروا به كما غدروا من قبل بأبيه ورسوله مسلم بن عقيل وهم من أطلق عليه الخارجي وهم من ساق السبايا إلى الشام وو من أحداث جميعها حدثت من أهل الكوفة وعلمائهم وعمائمهم المزيفة الصنمية !!!
وهنا يأتي السؤال هل يوجد علاقة لأهل الأنبار بمقتل الأمام الحسين وسباياه بعد الكلام أعلاه وبإعتراف أهل المنابر والخطباء الحسينيين فلماذا وكلاء السيستاني وخطبائه وحشده ومليشياته وقياداته وسياسييه يقودون حملة طائفية ويزجون الشباب بمعارك طاحنة مع إخوتهم في المناطق الغربية والأنبار والفلوجة بحجة وتحريض أن أهل الأنبار هم قتلة الإمام الحسين ويجب الثأر لدمه ؟؟؟!! مع إنه لايوجد ولو رواية واحدة تقول إن المناطق الغربية وأهل الأنبار هم من قتل الإمام الحسين وسبى ذريته وأصحابه ؟؟!! فلماذا هذا التحريض الطائفي وما هو القصد منه ومن هو المستفيد .
وهنا كانت وقفة للمرجع المعتدل السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بتأريخ 12 حزيران 2016 م .حيث نراه وبكل شجاعة يرفع هذه التهمة الباطلة عن أهل الأنبار والمناطق الغربية ويثبت العكس بقوله
((يغرر بشبابنا بأبنائنا، تسلب إرادة الشباب والناس البسطاء، فيذهبون ويحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يذهب أحدهم وكأنه فعلاً ذهب إلى من قتل الحسين وإلى من مثل بالحسين وإلى من سبى عائلة الحسين (عليه السلام) ولا يعلم بأن أجداد هؤلاء العلماء الضالين؛ أهل الكوفة هم من قتل الحسين وهم من مثل بالحسين وجثة الحسين وجسد الحسين وشهداء كربلاء أصحاب الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام وهم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين عليه الصلاة والسلام، ونسي أن طريق السبايا وطريق الرؤوس المقطوعة مر عبر الأنبار وعبر هذه المناطق التي جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وكانوا الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الأموي الشامي . ")
للإطلاع على مصدر الكلام
وأخيراً نقول للمغرر بهم إرجعوا وأقرأوا التأريخ جيداً سترون أن أهل المناطق الغربية براء من دم الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته ومن قتلهم هم أهل الكوفة الخونة وأئمة الضلال الذين أفتوا بقتله أمثال شريح القاضي فلا يغرر بكم شريح القاضي في زماننا هذا السيستاني ووكلائه وطلاب حوزته الجهلة .

نقلاً عن موقع إيلاف
----------
شيخ الدين الإيراني المعارض احمد قابل: الإمام الحسين لم يثور بل هرب من المدينة بسبب بطش الحكومة - بالفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=S9IulOYmSi0
المتحدث في قناة أهل البيت الشيخ حسن الله يارى: الامام الحسين لم يثور أبداً - بالفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=IuXgFCVx1h0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة تنتصر .... قانون الحياة الطبيعي
ابو انور الكوفي ( 2017 / 11 / 15 - 21:38 )
فعلا من قتل الحسين هم اهل الكوفه وهذه حقيقة لا جدال فيها .... ومعروف تأريخيا ان اهل الأنبار كانت مواقفهم مشرفة ومناصرتهم للخليفه علي بن ابي طالب أثناء حروبه في النهروان وصفين ومروره مع جيشه ومعسكره في مناطق الانبار لاسيما وان معركة صفين قد دارت رحاها في المنطقه الممتده على الحدود السوريه الاردنيه العراقيه المعروفه اليوم .

اخر الافلام

.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا


.. #shorts -21- Baqarah




.. #shorts - 22- Baqarah