الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الريم التي أخرجت الشعر والفن السعودي إلى كل العرب

صباح راهي العبود

2017 / 11 / 18
الادب والفن


الأغنية التي أخرجت الفن والشعر السعودي إلى بلدان العرب
يُعد الموروث الحضاري للمرء وبيئته التي يعيشها مصدر إلهام لما ينجزه من روائع في حياته لما يثيره هذان العاملان من متعة وإثارة تتجه به وتدفعه نحو النجاح فيغدو أثرها واضحاً فيما يظهره من إبداع في جميع مناحي الجمال الإنساني وبالأخص عندما يمنحها هو من ثقافته وأحاسيسه الذاتية الموروثة فيحصل تفاعل بينها ينتج عنه العطاء والثمر.
الأمير عبد الله الفيصل آل سعود أحب الشعر منذ صباه ,ونظم الشعر الشعبي بداية متأثراً بوالده. وحبه للشعر دفعه مبكراً لمتابعة وقراءة ما أنجزه الشعراء العظام وعلى مختلف العصور,منهم إمرئ القيس والنابغة الذبياني وعنترة وعمر بن أبي ربيعة والمتنبي والشريف الرضي وإبن زيدون وإبراهيم ناجي و أحمد شوقي وأحمد رامي و علي محمود طه وعمر أبو ريشة وبدوي الجبل وغيرهم.أحب شعرهم وحفظ الكثير منه .وبموازاة ذلك كان يقرأ كتب الأدب الأخرى إلى جانب الكتب التي تُعنى بأمور السياسة والتاريخ.وهذا ما عوضه عن حرمانه من تكملة دراسته بعد الابتدائية ,لكن أمور الشعر والشعراء كانت هي الأقرب إلى نفسه وقلبه, مما جعلت شاعريته تتفجر في سن مبكرة, إذ دأب على نظم الشعر الفصيح والنبطي على وفق ما ينتابه من إحساس ,فخرجت قصائده مملوءة بالصدق والشمول .ولما كان للبيئة أثرها في شعر أي من الشعراء كما أسلفنا,فهي كفيلة بان تلقي بظلالها على إبداعاته على وفق ما تمتلكه من فاعلية لتحريك مكامن الإحساس والجمال فيه لتصبح مصدراً لإلهامه . لذا فقد هيمنت الظواهر الطبيعية والبيئة الصحراوية بكل مفرداتها من رمال وكثبان ووديان وهضاب وواحات وسراب وأخاديد وغزلان ,وكل ما فيها من سحر وجمال على شعر الأمير الشاعر, فكانت الطائف و وادي ثقيف التابع لها حاضرة في شعره ,فتشرب من معين هذه الطبيعة التي أحبها حد العشق . كما ذاق فيها طعم الهجر واللقاء والوصال والوداع والنسيان والأحزان والسهد ,راقب النجوم منشرة في السماء ,وتابع الشمس والقمر في شروقهما وغروبهما وهما يرسمان لوحات طبيعية بألوان أخاذة تبعث النشوة في النفس. كل هذه الأجواء زجها الشاعر في شعره وظهرت جلية كصور للحب والعشق العذري .
*لم ألق إلا ما تجنبت ظنه .... سراب غرام في أخاديد كثبان
وقد ملني الصبر الطويل وصوحت .... أماني في صحراء نسي وهجران
* سيرة الحب لقاء وجفاء.... وعتاب واعتذار وسماح
وحياة العشق سهد ولقاء....ولقاء عاصف مثل الرياح
* أسهر الليل كالنجوم براهها .... الحزن غماً وهدها التسهيد
* أبث للنجم المسهد لوعتي .... ياليتني بعد النوى ألقاك
* عشقته النجوم من ومض عينيك .... وأخش عليك منها وربي
وكان للضباء التي تجول في وادي ثقيف حصتها في شعر عبد الله الفيصل. ففي قصيدة كتبها مطلع شبابه (يا ريم وادي ثقيف), ظهر جلياً تأثره ببيئته في تحفيز مقدرته الذاتية على قول الشعر, وقصة هذه القصيدة بدأت عندما كان الشاعر يتجول في أحد بساتين وادي ثقيف ,وصادف أن مرت من أمامه ريم ناصعة البياض تتهادى في مشيتها, تهز و تتلوى بجسدها الجميل المتناسق بغنج ودلال وهي ترمقه بعينيها السوداوين الواسعتين, فتراءى له صورة الحبيبة الملهمة, فناداها برقة الشعراء.... (ياريم وادي ثقيف) , ثم خزن هذه العبارة إلى اليوم التالي ليكمل بها قصيدته الشهيرة في مناجاة الحبيبة مشبهاً إياها بتلك الريم , يناجيها بكلمات العشق النقي العفيف.
يا ريم وادي ثقيف .... لطيف جسمك لطيف
ما شفت أنا لك وصيف .... في الناس شكلك غريب
إنت المنى والأمل .... في مهجتي لك محل
يا من بحسنه اكتمل .... ما ترحمون الحبيب
يا ليت وصلك يعود .... وأسعد بلثم الخدود
ياللي تشادي الورود .... قلبي بقربك يطيب
عبدك ضناه الغرام .... ساهر وغيره ينام
يا زين هذا حرام .... لو صاح ما لو مجيب
إيه مقصدك في ضناي .... الوصل غاية مناي
بالله حقق رجاي .... من يقصدك ما يخيب

وأخاديد وغزلان ,وكل ما فيها من سحر وجمال على شعر الأمير الشاعر, فكانت الطائف و وادي ثقيف التابع لها حاضرة في شعره ,فتشرب من معين هذه الطبيعة التي أحبها حد العشق . كما ذاق فيها طعم الهجر واللقاء والوصال والوداع والنسيان والأحزان والسهد ,راقب النجوم منشرة في السماء ,وتابع الشمس والقمر في شروقهما وغروبهما وهما يرسمان لوحات طبيعية بألوان أخاذة تبعث النشوة في النفس. كل هذه الأجواء زجها الشاعر في شعره وظهرت جلية كصور للحب والعشق العذري .
* لم ألق إلا ما تجنبت ظنه .... سراب غرام في أخاديد كثبان
وقد ملني الصبر الطويل وصوحت .... أماني في صحراء نسي وهجران
* سيرة الحب لقاء وجفاء.... وعتاب واعتذار وسماح
وحياة العشق سهد ولقاء....ولقاء عاصف مثل الرياح
* أسهر الليل كالنجوم براهها .... الحزن غماً وهدها التسهيد
* أبث للنجم المسهد لوعتي .... ياليتني بعد النوى ألقاك
* عشقته النجوم من ومض عينيك .... وأخش عليك منها وربي
وكان للضباء التي تجول في وادي ثقيف حصتها في شعر عبد الله الفيصل. ففي قصيدة كتبها مطلع شبابه (يا ريم وادي ثقيف), ظهر جلياً تأثره ببيئته في تحفيز مقدرته الذاتية على قول الشعر, وقصة هذه القصيدة بدأت عندما كان الشاعر يتجول في أحد بساتين وادي ثقيف ,وصادف أن مرت من أمامه ريم خالصة البياض تتهادى في مشيتها, تهز و تتلوى بقوامها الجميل الرشيق بغنج ودلال وهي ترمقه بعينيها السوداوين الواسعتين, فتراءى له صورة الحبيبة الملهمة, فناداها برقة الشعراء.... (ياريم وادي ثقيف) , ثم خزن هذه العبارة إلى اليوم التالي ليكمل بها قصيدته الشهيرة في مناجاة الحبيبة مشبهاً إياها بتلك الريم , يناجيها بكلمات العشق النقي العفيف.
يا ريم وادي ثقيف .... لطيف جسمك لطيف
ما شفت أنا لك وصيف .... في الناس شكلك غريب
إنت المنى والأمل .... في مهجتي لك محل
يا من بحسنه اكتمل .... ما ترحمون الحبيب
يا ليت وصلك يعود .... وأسعد بلثم الخدود
ياللي تشادي الورود .... قلبي بقربك يطيب
عبدك ضناه الغرام .... ساهر وغيره ينام
يا زين هذا حرام .... لو صاح ما لو مجيب
إيه مقصدك في ضناي .... الوصل غاية مناي
بالله حقق رجاي .... من يقصدك ما يخيب
كان للشاعر عبد الله الفيصل صديق ضابط في الجيش السعودي اسمه طارق عبد الحكيم, يرافقه في بعض أسفاره, ويناقش معه أشعاره ,ويأتمنه على أسراره . وطارق هذا يمتلك مؤهلات فنية واضحة تجلت في بعض الانجازات الموسيقية والألحان والمارشات العسكرية التي أنجزها.وهذا التمكن دفعه لتلحين قصيدة صديقه الأمير ( يا ريم وادي ثقيف) . وعندما اكتمل اللحن حفظه على ظهر قلب إذ لم يكن على معرفة بكتابة وقراءة النوطة الموسيقية . ولم يدر في خلده أنه سيصبح يوماً ذا شهرة وانتشار على كل مساحة الوطن العربي ولسنين طويلة تلت بسبب هذه الأغنية المتكاملة شعراً ولحناً وغناءاً بعد أن تقدم باللحن هذا للمطربة الشابة التي صادف وجودها في القاهرة عندما كان الفنان طارق عبد الحكيم يدرس هناك ضمن بعثة فنية اختارته لها وزارة الدفاع السعودية عام 1951 لدراسة الموسيقى في المعهد العربي للموسيقى في القاهرة .ولقد غمرته السعادة وطار فرحاً عندما أبدت المطربة نجاح سلام إعجابها باللحن وروعة الكلمات وما تحمله من رومانسية مما شجعه على تعديل اللحن بعد أن تعلم النوطة , وغناه بنفسه ,ثم سجله على اسطوانات في ستوديو (اديون فون) بصوت نجاح سلام , وأخذ اسطوانة منها وقدمها إلى مدير إذاعة صوت العرب حينذاك الإذاعي المعروف أحمد سعيد. وعندما بثت إذاعة صوت العرب هذه الأغنية ولأول مرة عام 1952 كان فيه عبد الحكيم لما يزل طالباً في معهد الموسيقى ,تفاجأ المستمعون لدى سماعهم هذا اللحن الغريب وكلماته التي يحمل بين طياته الرقة والإحساس , فدخلت الأغنية قلوب الناس لتصبح بعد ذلك المطلوب الأول في برامج طلبات المستمعين في كل الإذاعات العربية في ذلك الوقت, يتغنى بها الملايين بعد أن تخطت الحدود لتفرض نفسها كأغنية يطرب لها الجميع , يرددونها في أفراحهم ومسراتهم وسفراتهم. وبهذه الأغنية دخل الشعر والفن السعوديان لأول مرة إلى جميع البلدان العربية لتفتح الأبواب مشرعة أمام هذا الملحن الشاب ليتواصل في تقديم المزيد من الألحان على مر السنين التي تلت حتى تجاوز عددها (500) لحناً ولعدد من المطربين والمطربات الذي زاد عددهم على (140) مطرباً ومطربة. من جهة أخرى فان قصيدة الشاعر هذه وقصائد أخرى كثيرة له أظهر من خلالها مقدرة كبيرة على وصف الجمال بكلمات وجمل رقيقة دونما تكلف فاستطاع إبراز هذا التمكن والمقدرة التي أهلته للحصول على لقب أفضل من كتب القصيدة المغناة على طول الجزيرة العربية وعرضها وعموم دول الخليج العربي .
لعل من أسباب نجاح هذه الأغنية هو شعرها الزجلي البسيط والإيقاع الذي رافق الأغنية وهو إيقاع مشهور لدى سكان الجزيرة العربية والذي اختاره طارق عبد الحكيم للحنه ,واجتمع هذا مع مقام الرست الحامل لروح الفرح والبهجة والذي يبعث الإحساس بالطرب الشديد لمن يسمعه ويعيش أجواءه.
إن انتشار أغنية (يا ريم وادي ثقيف) والتي غناها أكثر من 60 مطرباً ومطربة على مدى 65 سنة مضت ,واستمتاع الناس بكلماتها حفز ملحنين كبار على قصائد أخرى للشاعر الفيصل ووضع ألحان لها ليؤديها كبار المطربين والذين أطربوا كل من استمع لغنائهم وبالأخص العشاق والمغرمين منهم . من هؤلاء المطربين :- أم كلثوم ,عبد الحليم حافظ ,نجاح سلام ,نجاة الصغير, فائزة أحمد ,ذكرى,محمد عمر ,عبد الكريم عبد القادر,فهد بن سعيد ,نبيل شعيل , عزيزة جلال,هيام يونس, عبادي الجوهر, عبد المجيد عبد الله, محمد عبده, طلال مداح, خالد عبد الرحمن, كارم محمود, أمينة مليكة الجزائرية, نمر جدع, العفاسي, عتاب, منير البقمي, وليد الضاحي, العاقب محمد الحسن....وغيرهم.وجميع هذه القصائد المغناة تم انتقائها من دواوين الشاعر (وحي الحرمان,حديث القلب, مشاعري, وحي الحروف, خريف العمر)
عبد الحليم حافظ غنى قصيدة (سمراء يا حلم الطفولة) التي وضع ألحانها الموسيقار الكبير كمال الطويل عام 1955 فكانت من أروع ما غناه العندليب الأسمر. وقد سبقه المطرب كارم محمود فغنى القصيدة نفسها ولكن بلحن مختلف وضعه حسن جنيد .
ندرج فيما يلي ما اختاره المطرب والملحن من أبيات القصيدة :-
سمراء ياحلم الطفولة , يا منية النفس العليله
كيف الوصول إلى حما ك,وليس لي في الأمر حيله
وسيلتي قلب به مثوا ك, إن عزت وسيله
فلترحمي خفقانه لك , واسمعي ترتيله
قلب رعاك وما ارتضى في حبه أبداً بديله
أسعدته زمناً وروى وصلك الشافي غليله
في ليلة نسج الغرام طيوفها بيد نحيله
سمراء يا أمل الفؤاد وحلمه, منذ الطفوله
كما غنى عبد الحليم حافظ أغنية (زين النوادي) التي كتبها على عجالة الشاعر فيصل (عضو شرف النادي) ولحنها الموسيقار محمد الموجي أذيعت في احتفال النادي المصري في 30/5/1957 بمناسبة مرور (50) عام على تأسيسه.
تحية وجلالاً أيها النادي
فأنت زين النوادي ,حلية الوادي
لله أيامك الغراء مشرقة
تزهى على جمع و أحاد
سجلت فيها من الأمجاد مكرمة
عزت على كل أعداد وأمجاد
وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه
ليجعل الشمس في حفل وإسعاد...... ألخ.
أما موشح (يا مالكاً قلبي) الذي أداه عبد الحليم حافظ وهو من تلحين الموسيقار محمد الموجي, فقد بث في يوم شم النسيم 30/4/1973 وقصته أن الشاعر عبد الله الفيصل كان قد أعجب بكلمات مذهب الموشح الذي هو من شعر محمد مخيمر :-
يا مالكاً قلبي , يا آسراً حبي
النهر ظمآن ,لثغرك العذب
فأضاف الفيصل عليه كوبليه وكالتالي:-
قل لي إلى أين المسير..... في ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا ..... والعمر لو تدري قصير
وبناءاً على إلحاح عبد الحليم حافظ وافق الشاعر مخيمر على إعادة كتابة القصيدة بعد أن يضمن الكوبليه الخاص بالأمير , ثم استمر بتكملة القصيدة.......
آه من الأيام آه ..... لم تعط من يهوى مناه
مالي أحس أنني ..... روح غريب في الحياه
رحماك من هذا العذاب ..... قلبي من الأشواق ذاب
ليلي ضنى ,صبحي أسى ..... عيني على الدرب سراب
يا فاتناً عمري....هل انتهى أمري ؟
أخاف أن أمشي .....في غربتي وحدي ..... في ظلمة الأسر.
وبعد بث الأغنية بكلماتها الجديدة صُدم الشاعر مخيمر عندما الإعلان على أنها من شعر الأمير الفيصل وحده ,وهذا ما دفع مخيمر لرفع قضية في المحاكم ربحها في النهاية . ومع ذلك بقيت الأغنية ولحد الآن تحت اسم الأمير عبد الله.
في نيسان 1958 غنت السيدة أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي قصيدة ( ثورة الشك) للشاعر الفيصل ,ثم عادت في 1971 لتغني للشاعر نفسه قصيدة (من أجل عينيك) من ألحان السنباطي أيضاً. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الشاعر الفلسطيني الراحل راضي صدوق إدعى عائدية هذه القصيدة وإنها من وضعه وانتزعت منه عنوة ونسبت للشاعر الفيصل.
قد يتبادر إلى أذهان عشاق أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وصوتها الشجي أن قصيدة ثورة الشك (عواطف حائرة) توحي بأنها قصيدة عاطفية تتحدث عما يفعله الشك جراء خيانة الحبيب المفترضة لحبيبته. لكن الذي يتفحص كلمات القصيدة يجد أنها رسالة عتاب رقيقة من الشاعر نفسه لولده الشاب من زوجته الأولى المتوفاة بسبب ما أشيع عنه من قبل المقربين عن وجود علاقة مع زوجة الأمير الشابة الثانية. ولقد سببت هذه الإشاعات والهمسات أرقاً وإرهاقاً له وأقضت مضجعه وأوجعت قلبه وبعثت في نفسه الريبة القاتلة. وعلى الرغم من أن كل ذلك كان مجرد شكوك وضنون رفض تصديقها , إذ كان ينتظر من ولده العون والسند وليس الغدر والخذلان.
أكاد أشك في نفسي لأني .... أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي .... ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي .... إليك خطى الشباب المطمئن
وقد كان الشباب لغير عود .... يولي عن فتى في غير أمن
وها أنا فاتني القدر الموالي .... بأحلام الشباب ولم يفتني
كان صباي قد ردت رؤاه .... على جفني المسهد أو كأني
يكذب فيك كل الناس قلبي.... وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت عليٌ ظلال شك.... أقضت مضجعي واستبعدتني
كأني طاف بي ركب الليالي .... يحدث عنك في الدنيا و عني
على أني أغالط فيك سمعي .... وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولاً .... ولكني شقيت بحسن ظني
وبيٌ مما يساورني كثير .... من الشجن المؤرق لا تدعني
تعذب في لهيب الشك روحي .... وتشقى بالظنون وبالتمني
أجبني إذا سألتك هل صحيح .... حديث الناس خنت ؟ أم لم تخني
خاتمة.على الرغم من النجاحات التي حققها الموسيقار طارق عبد الحكيم نتيجة وضعه لأجمل الألحان ولأروع القصائد لمختلف الشعراء وخاصة الشاعر الفيصل ,لكن ( ياريم وادي ثقيف) تبقى دون غيرها راسخة في الوجدان مخلدة وادي ثقيف الذي أمسى أكثر شهرة في الوطن العربي .وما زالت هذه الأغنية تثير الشجن وتتجدد على مر الأيام والسنين الطويلة , فهي التي أخرجت الشعر والفن الغنائي السعودي والخليجي خارج الحدود بعد أن كان مجهولاً . والفضل يعود للأب الروحي للأغنية السعودية الذي تزعم الحركة الغنائية والطربية في الجزيرة العربية بعد وضع اللبنات الأولى للفن السعودي متحدياً الصعاب ولحواجز بما فيها الدينية والاجتماعية.
الأمير عبد الله الفيصل آل سعود ( 1922 – 2007).
الفنان العميد طارق عبد الحكيم ( 1918 – 2012).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه