الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الاقليم و التحديات الجديدة !!
عبدالسلام سامي محمد
2017 / 11 / 26مواضيع وابحاث سياسية
ما العمل .. و ما هو الحل ؟؟.
بكل تواضع و بكل اختصار فان شعب الاقليم اليوم بأمس الحاجة إلى حكومة جديدة للوحدة الوطنية بحيث تكون طاقم الحكومة نزيهة و علمانية التوجه و بعيدة كل البعد عن تأثيرات العوائل و العشائر و أبناء الاغوات و المستشارين القدماء و كذلك بعيدة عن تاثيرات الدين و رجال الدين و بحيث تكون من اولى اولوياتها تقديم الخدمات العامة للمواطنين و بحيث تراعي تلك الحكومة قوانين و ضوابط العمل على اساس الاخلاص في الخدمة و النزاهة و المحاسبة و الشفافية و الولاء للشعب و الاخلاص للوطن و كل ذلك لوضع حلول جدية لهذه الازمات المستعصية و الكثيرة التي تعصف بالإقليم و شعبه و ذلك للشروع بأعمار البلد و تقديم افضل الخدمات إلى جميع المواطنين ،، و ينبغي ان تاخذ الحكومة الجديدة على عاتقها مسؤولية وضع برامج عملية لأعادة النازحين و المنكوبين و المشردين إلى ديارهم باسرع وقت ممكن بعد القيام بعملية البناء و الاعمار السريع للأمكنة التي نزحوا منها الأهالي و المواطنين و العوائل المشردة مع القيام بمساعدتهم على جميع الاصعدة و المجالات لتمكينهم مرة ثانية للعمل في أماكنهم السابقة و للعيش في ديارهم مرة اخرى و بكل عز و امان ،، كما يجب أن تأخذ الحكومة على عاتقها مسؤولية القيام و بكل سرعة بتفعيل دور البرلمان و تغيير الوجوه الموجودة فيها بوجوه وطنية و مخلصة بالاضافة إلى إجراء تغيرات شاملة في مجال رفع الحذر و الموانع على الحريات الفردية و العامة الى جانب الاهتمام الجدي برعاية حقوق الانسان كما عليها إعادة النظر في كل من النظام الصحي و التعليمي و القضائي و الاداري و الخدمي الحالي و اعادة بناء الاجهزة الامنية و الإدارية و الصحية و الخدمية و جميع المؤسسات و الوزارة على اساس النزاهة و العمل و الاخلاص و تقديم الخدمات للمواطنين و على أساس الشهادات العلمية و المهنية و الكفاءات ناهيك عن الاهتمام الجدي بالمجالاة التي تعمل على تنشيط دور الاقتصاد الوطني و خاصة على الصعيد الصناعي و الزراعي و الحيواني و السياحي بالاضافة الى وضع برامج و خطط علمية ناجحة للاستثمار لتشغيل رؤوس الاموال المحلية و لتفعيل دور المنتوجات الوطنية للارتقاء بالتنمية الوطنية و ماكنة الاقتصاد و للتمكين من رفع الدخل القومي و الفردي للمواطنين عامة بغية محاربة ظاهرة البطالة و التقليل من ظاهرة التبذير و الاستيراد و لفك الارتباط من ظاهرة الاتكال على المنتوجات المستوردة الرديئة لدول الجوار إضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى التي لا تعد و لا تحصى .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لماذا لا تريد روسيا تصديق أن تنظيم داعش يقف وراء هجوم موسكو؟
.. هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي سيدخل لبنان بعد الان
.. المسؤولة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي ترد على تشكيك صحفي في تق
.. الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال اعتقل جميع الأطباء والممرضين
.. متظاهرون يتجمعون خارج حفل لجميع التبرعات لحملة بايدن للمطالب