الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما جعلني اسقط ..

سجى احمد

2017 / 11 / 29
الادب والفن


لا أثر لثرثرتهم حولك
أنا الواقفة بجوارك
استمريت كوني جبلاً..
لربما الأرض تسير ..
وهذا ما جعلني أسقط بدلاً عنك!

..........

فكرة كوني الفتاة اللاوجودية ..
تعني أن أكتفي بالنظر إليك ..
أنا من لا يجرؤ على أذيتك ..
لست شيطانا
لكن وقت تنازلي عن الجنة
كان بسبب رؤيتك مؤخرا !!

..........

هَلْ تُدرك عَدد المرات
التي سَكبتَ فيها نار قلبي
كنت أرى ذوبان أعضائي
واحد تلو الأخر
حينها أنت الوحيد
الذي له حق الأمتلاك
أما ما طرأ عليّ من تغير ..
أصبت بالسمرة
الأطباء يقولون حرقة شمس
ما أغباهم !!
بالطبع لايعلمون
أنك تمارس لعبتك المعتادة
في هندسة حرقي بطريقة
لم يكشفها الأخرون !!

...........

أتعلم بأمر الرصاصة
التي مَرت بجانبك ..
قد حرف مسارها ثقب قلبي
الذي أصبح بوسع أذيتك لي
حينها تيقنت ..
من أن فعلك السابق
كان مقصوداً وبحرفية لاتطاق..
........

أرغب بمائدة طعام
نجلس فيها أنا وأنت
تكون الأطعمة من أختيارك
وانا أكتفي بالجلوس أمامك
لأغادر سريعاً..
وأنا مصابة بالتخمة بك..
النادل المسكين
مازال مستمرا بالبحث
عن طلبك السابق لجلوسي !!

........

كان هناك صوت يعلو صوتي
وانا أصرخ باسمك
دون رد مماثل منك
عند كل مرة يحدث ذلك
كنت أموت حينها
اه .. كم مت قبل ميتتي هذه !!
.........

أريد عصر جسدك
بكلتي يدي ..
شراباً سائغاً
يكون ضمن تفكيري بك
كي يتقبل الآخرون فكرة الإنتحار

........
يخنقني الحنين إليك ..
يسألونني عن قدر حاجتي للهواء
لا طاقة لي على الإجابة
ألا أن أصابعاً لا إرادية
أضيفت لجسدي ..
رسمت لي بالهواء
محيط بحجم صدرك !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع


.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي




.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل