الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2017 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي بشقيه السني والشيعي الحكم السني واقصد هنا صدام حسين وحقبته المؤلمه المليئه بالحروب من اولها الى اخرها والتي خلفت الاف القتلى وكانت السبب الرئيسي لايصال البلد الى ماهي عليه الان من حكم طائفي اسلامي بغيض فلولا حماقات صدام لما تمكنت قذارات ايران ومعمميها من حكم بلاد الرافدين وايصالها الى مراحل ماقبل الحضارة والانسانية ,بعد استيلاء قوات التحالف المجرمه على الدوله العراقيه في عام 2003 فتحت ابواب جهنم على العراق فتم تسليم حكمه الى عصابات من المعممين اللصوص وكانت الخطة هي ترويج الخرافه وتغذيتها لادخال الشعب في غيبوبه فكريه تعزلهم عن الواقع وتترك الدوله بكاملها غنيمة ولقمة سهله يبتعلها المعممون واسيادهم في طهران وغيرها فانتشر الفساد وقتل كل من يرفضه وتم مكافئة الجهلاء والمتخلفون بضمهم للمليشيات التي اصبحت القوة العظمى والوحيده والرادعة لكل من يغرد خارج سرب الخرافه وكل من يرفض السير مع القطيع فبدأت تفتك بكل ماهو وطني وانساني ,انها دولة لاتشبهها دولة انها دولة العجائب والغرائب انها دوله المليشيات وتجار الخرافة انها دوله يتعالج بها المواطن المريض عند ابو علي الشيباني وعند حجي ثقب بينما تستمتع وزيرة الصحة بتجارتها باستيراد الاحذية التي تشبه وجهها انها دولة جيشها بلا رحمه يقتل المدنيون بدل حمايتهم ويهدم البيوت فوق رؤوسهم بدل ان يتجنبها ويدعي بعد كل هذه الاشلاء وبكل وقاحة انه انتصر انها ليست العراق انها مسخ شيطاني بعمامة شيعية وشعب لايعرف الا اللطم ليلا ونهارا يحرم الفن والغناء ومباهج الحياة ويحلل المتعه ولطميات فاقد الموسوي وباسم الكربلائي تهدم مدارسها وجامعاتها لتبنى مكانها تلك الحسينيات القذرة التي يرتادها حثالات المجتمع للطم ونشر الخرافة يوزع فيها الطعام على الافغان والايرانيين بالشوارع في موسم عاشور وغيره ويحرم منه ابناء المناطق الغربيه بحجة انهم سنه كفار يقتل فيه الانسان دون شفقه ولا رحمه لترضى عمائم طهران وذقون الرياض ثم يخرج لنا المعممون امثال عمار الحكيم ذلك اللص ابن اللص ابن اللص والذي استولى على نصف بغداد ليقنعنا انه الملاك الذي سينشر الخير والسلام كما فعلها قبله سئ السمعه وقذر الوجه مقتدى الصدر الذي تحمل رقبته انهارا من دماء الابرياء الذين قتلتهم مليشياته الوقحة من اجل ان يظهر امامهم المختفي بسردابه عندما خرج لنا بثوب الواعظين ليجسد لنا ابيات امير الشعراء احمد شوقي عندما قال (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا فمشى في الارض يهدي ويسب الماكرينا ) نعم هؤلاء اللصوص والمجرمين يطبقون هذه الابيات التي اتحفنا بها شوقي ليقنعوننا انهم اصبحوا بين عشية وضحاها محبين للسلام وللحريه وللمساواه ومحاربين شرسين للفساد والعنصريه ولم يكونوا الوحيدون بل ان جميع الفاسدون في بلاد العمائم الايرانيه بدؤا بلبس ثياب الحملان في هذه الفتره استعدادا للانتخابات المزوره اصلا والمحسومه سلفا لصالح اللصوص فان لم يقتنع شعب الرافدين بثيابهم وعمائم وذقونهم وبطانياتهم سيقتنع حتما بكواتم الصوت وتعذيب المليشيات وسجونها السرية.
بعد هذه المقدمة التي طرحنا بها موضوع عمائم الدجل الايرانية الفاسدة التي تحكم بلاد الرافدين نريد ان نتساءل ماذا استفادت الشعوب العربية والغير عربية من الاسلام غير القتل والدمار هل هناك دوله اسلامية واحده لاتخشى على حياتك فيها ان بدلت دينك او رميته في سلة المهملات هل هناك دوله اسلامية واحده تحترم حقوقك كأنسان دون النظر الى دينك ومعتقدك ماذا جنت مصر من نظام الاخوان الشياطين ماذا جنت العراق من احزاب الدعوة الاسلامية والفضيله ماذا جنت السعوديه من ذقونها العفنة ماذا جنت تركيا والباكستان وافغانستان واليمن وسوريا وغزة ولبنان من احزاب الاسلام بعمائمها السوداء والبيضاء وذقونها التي ان استخدمتها لتنظيف الارض انا متأكد انها ستوسخها اكثر واكثر هل من امل لهذه الامة الغارقة في دين البدو وخرافاته هل من امل لها ياترى في اللحاق بركب الحضارة الذي تفصلنا عنه قرون طويله .
في الواقع كل المؤشرات تدل على ان المستقبل مظلم وهو اسوأ من الحاضر بأضعاف واضعاف سوف تسالون لماذا هذا التشاؤم وسوف اقول لك ماذا تتوقع ان يكون مستقبل امة يترك الطفل فيها المدرسه ليلتحق بالمعاهد الدينيه ودورات تحفيظ كتاب محمد في المساجد وتحرم فيها الفتاة من دخول المدرسه وقيادة السياره و تستمع فيها الى دروس مجانية في الارهاب والقتل عبر مكبرات الصوت في المساجد فماذا تتوقع من هكذا امة وكيف ستخرج اجيالها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علي وياك علي ...👌-;-
محمد الابراهيمي ( 2017 / 12 / 3 - 17:31 )
٢-;- مليون شهيد و٥-;- مليون مهجر ونازح عدا الخراب والدمار والأمراض السرطانيه والفقر والعوز والمجاعه ونهب المال العام ..... وأبشرك كل سكان الجنوب والفرات الاوسط يعني من بغداد الى البصره سترتحل وتهاجر خلال عشرون عام بسبب جفاف دجله والفرات ولا حل الا بخروج المهدي المنتظر من معتكفه في سرداب سامراء ... 👌-;-


2 - دكتاتورية صدام تحتاج لفاشية المعممين
Amir Baky ( 2017 / 12 / 4 - 08:45 )
هناك تكامل خفى بين الدكتاتورية العسكرية و الفاشية الدينية حتى لو كان هناك صراع ظاهرى على كرسى الحكم. كلاهما يحتاج لبعضهما. تغييب العقول بالخرافة فى صالح الفريقان. أستغفال الشعب فى صالح الفريقان. إلهاء الشعب و جعلة حطب لمعارك شخصية بإسم العروبة أو الإسلام عامل مشترك بين الفريقان. الصراع السنى الشيعى هو جوهر وجود هاذان الفريقان. لو فاق الشعب على الدكتاتورية تتلقفة الفاشية و العكس صحيح. فهناك مفكر مصرى راحل تم تصفيته بيد الإسلاميين و لم تقدم دولة العسكر الحماية له لأنه كان خطر على كليهما لأنه يريد أن تستفيق الشعوب من غفلتها . فمن أقواله: تبدأ الدائرة المفرغة في دورتها المفزعة.. ففي غياب المعارضة المدنية، سوف يؤدي الحكم العسكري إلى السلطة الدينية، ولن ينتزع السلطة الدينية من مواقعها إلا الانقلاب العسكري، الذي يُسلم الأمور بدوره، بعد زمن يطول أو يقصر، إلى سلطة دينية جديدة. وهكذا وأحيانا يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري، كما حدث ويحدث في السودان.. الخلاصة غبى من يناصر فريق على حساب الفريق الآخر فكلاهما مدمر للمجتمعات و عدوهم المشترك الفكر المدنى الذى ضد تغييب العقول


3 - نعم ســـــــــرطان صدام فرخ طاعــــــون العمائم
كنعان شـــماس ( 2017 / 12 / 4 - 13:39 )
تحية يا استاذ عيد الماجد تحية على الكلمات الغليظة التي يستحقون اقسى منها فواقعا الحكم الاسلامي بشقيه الاســود والابيض يسوق العراقيين الى قبــــر عميـــــق واحي بالمناسبة المفكر المصري الكبير سيد القمني القائل ان تبادل الســـلطة في كل الحكومات الاســـلامية كان يتم بالســـــــــــــــيف او الســـــم او الســــــاطور ومن عندي دائما يصرخون ويكتبون فوق روسهم ( وامرهم شـــــورى بينهم ) ؟؟؟


4 - امة تفني شعبها بنفسها
صباح ابراهيم ( 2017 / 12 / 4 - 21:32 )
الاسلام حبل فولد مجرمين قتلة ، لن ترى شعوب تقتل بعضها بعضا اكثر من الشعوب الاسلامية ،
العراقيين يقتلون بعضهم بعضا الجيش مع الحشد ضد داعش وكلهم مسلمين سنة وشيعة ، السعودية تفتك بالشعب اليمني سنة مع شيعة ، ليبيا قبائل تقاتل لحد الموت ضد قبائل اخرى وكلهم مسلمين ، في مصر الدواعش المسلمين و الاخوان يقتلون الشعب المصري مسلمين واقباط
سنة باكستان يقتلون شيعتهم وكذلك في افغانستان الذبح متواصل كذبح الاغنام .
في سوريا ، سنة القاعدة وداعش وجبهة النصرة يقتلون العلويين والجيش السوري وبالعكس ،
اليوم كان آخر ضحية للحوثيين الشيعة والزيدية رئيس دولتهم علي عبد الله صالح اردوه قتيلا في الشارع بعد ان حكم بالديكتاتورية لأكثر من ثلاثين سنة .
الاسلام يأكل نفسه كفراخ العقارب التي تتاغذي على الام والام الانثى تقتل وتتغذى على زوجها الذكر . وكلُّ محصل بعضه .

اخر الافلام

.. 12345


.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #


.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع




.. #shorts yyyuiiooo