الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الجفاء يا الحوار المتمدن!؟

عادل محمد - البحرين

2017 / 12 / 5
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


بعد ست سنوات من نشري لأكثر من 400 موضوع سياسي وأدبي مع أكثر من مليون قارئ في الحوار المتمدن أحس بالجفاء من جانب هيئة التحرير في الحوار المتمدن.

في سن الخمس والسبعين ومعاناتي لعدة مشاكل صحية وخصوصاً ضغط العين وضعف البصر الشديد بسبب كتابة المواضيع وترجمة الأشعار والأغاني الإيرانية، أشعر بالجفاء وعدم الاهتمام.

أتمنى من هيئة الحوار المتمدن أن تكون أكثر ديمقراطية وتحترم الرأي المقابل، وأن لا تعطي مجال لشيوعيين المتشددين وكتاب منظمة مجاهدي خلق للسيطرة على هذه المؤسسة العلمانية والتقدمية.

بعد الانتخابات الإيرانية المزيفة عام 2009 وقمع الاحتجاجات، اتصل بي صحفي بحريني معروف وزميلي في صحيفة الوقت البحرينية طالباً مني التعاون معه في نشر أخبار احتجاجات الشعب الإيراني في صحيفة الوقت، كوني باحث في الشؤون الإيرانية وعلى اتصال ببعض قادة الحركة الطلابية وأحد السياسيين الإيرانيين المعارضين. بعد مدة قصيرة من نشر أخبار احتجاجات إيران في "الوقت" اتصل الصحفي مرة ثانية وقال بأن معارض إيراني مقيم في انجلترا يريد التعرف عليك من أجل مبادلة الأخبار حول إيران. رحبت بهذه المبادرة وأعطيته بريدي الإلكتروني من أجل المراسلة. بعد نحو سنة من الاتصالات استلمت رسالة في إيميلي من شخص كان يسمى محمد اقبال. بعد المراسلات اتضح لي بأن هذا الشخص عضو بارز في منظمة مجاهدي خلق. في إحدى رسائلي انتقدت مجاهدي خلق بشدة لأنها خانت الشعب الإيراني إبان الحرب الإيرانية العراقية وارتمت في أحضان صدام حسين. فزعل مني وتوقف من مراسلتي.

في الختام أسأل المسؤولين الكرام في هيئة التحرير لماذا الجفاء، وأين الديمقراطية واحترام أراء الآخرين. والمنطق يقول إذا تنشرون مواضيع مسيئة للسعودية، في المقابل يجب أن تنشرون المقالات المحايدة أو المؤيدة للسعودية كذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر