الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سردية طفل يتلصص فى النشوة الاولى

احمد قرة

2017 / 12 / 5
الادب والفن


اول نشوة
غلام يلعق دفء الضمة
،مرتعش البوح
خلف شعاع من حضن
مراهقة الهمة
، ومسوخ احاديث من ماضى
فى صلاة الخلسة
، تمحى منة لهيب الشهوة
من جوف نحيب
يمتص الخسة


بكارة متلصص

هسيس الدمعة
لطفلا يعبث فى ملكوت تلصص
خلف الابواب الموصدة
يسرج دفتر مأساتة
بمزاج عفوى يمرح
برائحة غباء مراراتة
يحتضن خيالة
كتعزية تاخر
مقيات الحلم لآهاتة
يربض يتوهم طيفا
من اقدام ووجوة
اسفل بردية باب الوحدة

ظللت فى عيناة
تتراكض بظلال شخوص خيالاتة
مدخل بيتة للشارع ،
وعتبتة طريق المارة
بسلمة لدرج قامتة تعلو كتف
لجام غرائزة الحارة
حوائط منزلة
وجدرانة بتجاويف
لنعش رطوبة
رسمت ذاكرتة البارة

غرفات ثلاث ،
وشبابيك لجهات اربع
فى عمق وطيس حانوت الشفقة
تصبح قفصا مشتعلا
بجزع رعونة
من سجان اليقظة
ودؤوب الوحدة
يتشبث يلتحم بقضبان
شباك الخلسة
يثقب درفاتة
يعتزل ورائة لغواياتة
يلصق عيناة فى ثقب الشباك
ويخيط النظرات للشباك الاخر
ينسج شهواتة

يسمع شفرة صوت شجار حاد
لجارتة القبطية نورا ،
وابنتها الفاتنة لوسى
رغوة آهاتة
تصرخ فى وجهة الام ،
تتركها وتتهادى تدلف للغرفة ،
يراها من ثقب الشباك
وريدا جامح
من عنقود انوثة
وعنق متاهة
مطرقة لجنون عشقية
كنافورة ضوءا ابيض يغلى
بقميص النوم الاحمر
تعلن معجزة الكون الجنسية

باكية تمطر نبعا
من ماس العينين
بنحيب انين تتأوة
تتلفظ دفعا، جذبا
تتلعثم بكلمات
من صحراء ضيقة الصيغة
يسمعها الطفل المتلصص
بعصير حروف تنطق
احبك يامن خلف الشباك
خلصنى من تلك الضيقة
تنهض ،تتطاير،
تعوج هياجا، تقذف بسراويل الهرب
فى جوف حقيبة
وبجسدها المتموج تتعرى
حتى اخر قطعة
والمتلصص جائع خلف الشباك
يقرع طقس حريقة
يلاحق منها هسيس
من رحلة دمعة
راحت تتساقط من عينيها
على الجسد العارى بمرارة آهة

منة ينتصب الخامد ولاول مرة
بانفاسا امتزجت بملوحة اتربة الشباك
كوسادة رعشة ذروة
والدمعة تتوتر تنزلق عليها
وتحفر مجرى
فى ميكياج خدود الحرقة
، تنفطر وتسقط للعنق بلهفة
ترتجف الدمعة طريدة
، تتفرع كالدلتا غريقة
تهبط فوق نهود هضاب حزينة
عالقة بضفاف الانفاس طريدة
فرع يشتاق ليسقى الحلمة ،
والاخر يحبو يخترق ليرضع
من دوار السرة
يجذبة بلل سقيفة بظركالحارس
لما يرتسم كفراشة من غابة شعر سوداء
تعلو مضيق الاوراك الوعرة

ما ان تصل الية الدمعة
وتغرق ذاك البظر الرابض
فى مدخل باب شفاة اللذة

يتساقط من المتلصص
ولاول مرة سيلا لزجا
يحمل سر الكون برعشات نزقة
تحمل خنجر يطعن بالنشوة
غشاء بكارتة الثملة
كى يخطو بضياع
ليعبر مدخل ادمان تلصص زمنة
ليغترف الدهر سجينا
لطواحين آبارالجنس النهمة
،،،،،،،،،وتدور العجلة ،،،،،،،،،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و