الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا عزاء للعملاء ..

حامد الزبيدي

2017 / 12 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لا عزاء للعملاء ..
----------------------------
هناك دوما احدا ما يتبجح .. ويظن انه عظيم وكبير وان الملائكة تحيط به كإحاطة السوار بالمعصم .. ويصدق ما يسمعه ممن حوله من المنتفعين والمنافقين وهم يحملونه القابا لا قدرة له على حملها ..
اولاد الملحة الفقراء المعدمين وابناء العشائر الغربية الشرفاء ومن وقف كتفا بكتف مع المقاتلين من الحشد الشعبي من العراقيين من الاايزيدين والمسيحين والكرد الافيلية ..هؤلاء هم الابطال الحقيقين وبالتضحيات الجسام صنعوا لنا نصرا كبير وعظيما .. هؤلاء من سيبقى سلاحهم متحفزا لقتال اعداء العراق .. فمن يعتقد انها نهاية المعارك فهو واهم ويخدع نفسه ربما لانه لا يحسن قراءة المشهد الاقليمي وما يخطط له الاخوة الاعداء والحلفاء الامريكان او انه يتغافل ليخدع العراقيين ليمهد لاختراقهم من قبل المتآمرين على وحدتهم ومستقبلهم .. دعونا ننتظر لنرى معركة مكافحة الفساد التي صدعوا رؤوسنا بها .. والى اي مدى تصل واين تقف حدودها وما الاهداف التي تستتر ورائها .. الانتخابات يبدو انها ستتأجل وسيمدد للعبادي سنتين ويأتي التأجيل ليتاح لامريكا ترتيب التحالفات لتضمن فوز العبادي في الانتخابات .. اذ ان قراءتهم للتحالفات في هذا الوقت لا تصب في صالح العبادي .. كما ان المفاوضات الكردية مع المركز لم تبدأ بعد ولم تصل الى نتائج مطمئنة لأمريكا لحفظ مصالح حلفائها الكرد وتثبيتها واعادة ترتيب الاوضاع في الاقليم بما يخدم المصالح الامريكية دون ان تشكل اي تهديد لتركيا .. فللان تجد امريكا ان مسعود البرزاني اوفى الحلفاء وممكن ان يخدمهم في زعزعة الاستقرار في العراق وايران .
كما انه ممكن استغلال البيش مركة التابعة لمسعود ولكوسرت رسول في الدخول بمعارك مع فصائل الحشد الشعبي لتكتمل اركان السمفونية التي بدا العزف عليها .. فبدأنا نسمع اياد علاوي انه وللمرة الاولى ...نكتشف انه يدري ويصرح عن منع الميليشيات لعودة المهجرين في المناطق السنية وهو يغمز الى الفصائل الشيعية وبنفس النفس المريض تنطلق الاصوات الطائفية المحرضة من معسكر الاخوة النجيفيان وكتلة الحل للجميل ( بعد عمليات زرع الشعر ) .. اضافة الى ما سيصار الى افتعاله من احداث ضد الكرد المتواجدين في كركوك .. ليتدخل الامريكان لصالح حلفائهم الكرد ويتم توزيع الحصص النفطية بالشكل الذي يرضي الجميع .وحتما اي حلول لن تكون الا لخدمة الاحزاب . اما ما يشاع عن مسرحية عودة الجيش الضال الى الخط الازرق فتلك مسرحية لممثل واحد فشل في وضع النهاية السعيدة لها .. كانت لتطمين الحليف المهم والكبير لامريكا .. تركيا بعدما شطح السياسيين الكرد كثيرا في احلامهم وتجرؤا في اجراء الاستفتاء .فما كان من امريكا الا ان تعيدهم الى صوابهم اما حجمهم فهو بالمساحة التي يشغلونها وبما يتناسب مع مصلحة امريكا الاستراتيجية .
يتدخل للمرة الاولى رئيسة وزراء بريطانيا والرئيس الفرنسي ماكرون في الشأن العراقي – الكردي ...فيذهب نيجيرفان برزاني ليصرح ماكرون .. على بغداد بدء الحوار مع الكرد على اساس الدستور وحل الحشد الشعبي .. هكذا وبمنتهى الصفاقة . وكأنه هو من يقرر ما على حكومة بغداد القيام به .ودعونا لا نتهم الرجل فالخلل في حكومتنا العتيدة والتي ارتضت ان تكون حكومة عميلة لامريكا وتنفذ الاجندة الامريكية .. وهذا الحال لا اعتقد انه سيستمر لانه على العبادي ان يتخلص من الحشد لترضى عليه ام النعم .. وهذا بعيد كل البعد عن حتى الحلم الامريكي بازاحة الحشد من المشهد العراقي .. ليجربوا وسيجربوا حتما .وولد الملحة لم ولن يكلوا يوما من النزال ... واجمل ما يطربهم الهوسة .. التي تقول .. الخاين شعبه انكص ايده .



حـــــــامــــد الـــزبيدي
Hamed alzubaidi








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح