الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخرافة المسيحية والعقل

طوني سماحة

2017 / 12 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



"هم أغبياء، يعيشون في عالم الخرافة والاساطير، وضعوا العقل جانبا وانصرفوا للإيمان بأوهام وأحلام أقل ما يقال فيها أنها صبيانية. لا يؤمنون بالعلم، لا يريدون أن يروا النور. إنهم مثل النعامة التي تدفن رأسها في الرمل كيلا ترى الحقيقة". هي ذي عينة مما يطالعنا هنا وهناك من تهكم واستهزاء بالمؤمنين. لست هنا بوارد الدفاع عن الايمان عامة، لكنني سوف أتوقف عند الإيمان المسيحي.

لا يا سادتي، لسنا أغبياء. لدينا عقول تفكر، وفلاسفة تدرس، وأقلام تكتب. إن كان البعض منا قبل الإيمان إثر اختبار روحي عميق، إلا أن البعض الآخر درس التاريخ والجغرافيا والآثار والثقافات والفلسفة ليبني عليها إيمانه. تعرض الايمان المسيحي خلال المائتي سنة الماضيتين لهجمات عنيفة فكرية وعلمية وفلسفية كيما تقوض أركانه، لكنه ما زال ثابتا يملأ احتياجات الكثيرين روحيا وفكريا ونفسيا وما زال علم الدفاعيات (Apologetics) يصد الهجوم ويعرّي الفكر المضاد، حتى أنه في الخمسين السنة الأخيرة انتقل من الدفاع الى الهجوم. وما على القارئ سوى ان يتابع بعض المناظرات، على سبيل المثال مناظرات ريتشارد دوكينغ مع عالم الرياضيات جون لينوكس ((John Lennox أو (الفيلسوف المسيحي وليم كريغ لين (William Lane Craig) ليكتشف ان الايمان المسيحي مبني على المنطق والفكر والبحث.

لا يا سادتي، المؤمن المسيحي ليس غبيا، بل هو ملم بآخر ما توصل اليه العلم ويحلله ويخضعه للفكر والتمحيص. المؤمن المسيحي مطلع على علم الآثار، ومنقب في كتب التاريخ، ودارس للجغرافيا وقارئ للفلسفة، ومحلل للفكر. هو مدرس رياضيات وفيزياء أو شاعر أو مثقف شأنه شأن الآخرين الذين نجد بينهم العالم والمثقف كما الأمي والعامي.

"المؤمن المسيحي غبي كونه يؤمن بأسطورة الخلق". وهل الخلق أسطورة؟ أليس الخلق حقيقة؟ ألسنا نخلق ونبدع كل يوم اختراعا وشعرا وكتابة وفكرا وبناء ونجارة وهندسة؟ ألا يأخذ الانسان مما يجده في الطبيعة من تراب وخشب ومعدن وبترول لينفخ فيها من إبداعه وعبقريته وخياله وفكره وينتج منها بالتالي سيارة وطائرة وبيتا ومدرسة وروبوتا حتى أنه بالتالي يكاد يخلق منها كائنا حيا؟ أيعقل أن يظن عقل متزن أنه بإمكان الخشب والحديد والماء التراب وغيرها أن يتجمع لينتج عنه إبداعا لولا نفحة الابداع التي ينفخها الانسان فهيا؟ أليس من البديهي أن تكون الخليقة نتيجة عمل الخلق؟ أو ليس من البديهي أن يكون للمخلوق خالق؟ كل تلك أسئلة يتعثر عندها الملحد، فتراه يرتمي في أحضان نظرية أرسطو أن الكون أزلي والمادة أزلية. وهنا السقطة الاولى.

يدعي أعداء الايمان أن كل ما يبشرون به مبني على العلم التجريبي. تفضلوا سادتي، إشرحوا لنا كيف يستطيع العلم التجريبي أن يبرهن على أزلية الكون؟ إشرحوا لنا كيفية نشأة الحياة من العدم بناء على العلم التجريبي. تفضلوا إئتونا بالمادة وضعوها تحت المجهر وراقبوها كيما تثبتون لنا نشأة الكون. معظم العلماء اليوم يتجهون للقبول بنظرية الخلق تحت مسمى البيغ بانغ (Big Bang). لكن البيغ بانغ تثبت مقولة الخلق بدل أن تضربها. فبحسب هذه النظرية، في لحظة من الزمن انفجرت كتلة من الطاقة لا تتعدى ربما حجم الذرة وتمددت في لحظات قليلة لتملأ الكون. أليس هذا سادتي خلق؟

"المسيحيون أغبياء لأنهم يؤمنون بأن الله خلق الكون. إن كان الله قد خلق الكون، ترى من خلق الله؟ ومن خلق خالق الله؟ ومن خلق خالق خالق الله؟" سؤال أقل ما يقال فيه أنه ساذج؟ سؤال كان أول من طرحه برتراند راسل (Bertrand Russel 1790-1872 ) وأعاد طرحه الملحدون الجدد ريتشارد دوكينغ وآدم فيليبس وغيرهم. عندما نطرح هذا السؤال نفترض بديهيا ان الخالق خاضع لقوانين عملية الخلق، لكن، وحسب المنطق، على الخالق ان يكون خارج أو فوقه وليس بالضرورة جزأ من مادة الخلق. كما أنه ليس من المطلوب أن يكون البناء في البنّاء أو منه، كذلك لا أستطيع أن أفرض على الخالق أن يكون في الخلق أو منه أو أن يخضع لقوانينه. لذلك عندما قدمت اليهودية وبعدها المسيحية صورة الله للإنسان، وصفته بالأزلي (مزمور 20:2)، الكلي القدرة والمعرفة () والكائن الروحي غير الخاضع لقوانين المادة (يوحنا 4: 24). لا يا سادتي، أن يؤمن الانسان بخالق ليس غباء، بل تفضلوا واشرحوا لنا كيف وجدت المادة من دون خالق وكيف انفجرت الحياة من العدم، على خلاف القوانين الطبيعية التي تفرض ان يكون لكل سبب مسبب ؟

"المسيحي متخلف لأنه يؤمن بالميلاد العذراوي". إن أخذنا الميلاد العذراوي وأخرجناه من إطاره الثقافي واللاهوتي والايماني والتاريخي يكون دون شك خرافة. لكن الميلاد العذراوي منسجم مع تاريخه وثقافته وقيمه وفكره. لم يأت الميلاد العذراوي من فراغ لينافس الايمان الهندوسي او الفارسي او الكنعاني او الاغريقي وغيره، ولا لكي ينقل عنهم أساطيرهم وبطولات آلهتهم. بل هو ابن بيئته، ولد فكرا في المجتع اليهودي: وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: "هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (أشعيا 7: 14)، أي ما معناه "الله معنا" (متى 23:1). الميلاد العذراوي يأتي في سياق تاريخي لكي يحكي أجمل قصة سطرتها الاقلام وروتها الكتب: "إنسان ساقط، يتمرغ في أوحال الخطيئة والفشل والعار. إنسان جائع (روحيا)، يتضور جوعا ويموت عطشا. إنسان يدميه الشوك ويسحقه الصخر ويقتله السم. إنسان محبط الى درجة اليأس، يعيش في الظلام. فجأة يشع عليه في العتمة نور. نجم يسطع في الليل (ليل الميلاد وليل البشرية)، يحمل رسالة للرعاة والبسطاء من الناس "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة". رسالة يرفضها هيرودوس وملوك الارض وعظماؤها. رسالة خلاص، خلاص من الخطيئة والدينونة. رسالة انتصار، انتصار على الشر والموت، رسالة قيامة، قيامة من القبر "أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية؟ (1 كو 55:15). رسالة لا يمكن ان تتحقق إلا بتجسد الله: يصير الله انسانا منا ومثلنا، يجتاز رحلة الموت والشقاء والدموع عنا لينقلنا الى البر والسلام والحياة. إن كان الانسان المعاصر يشكك بالميلاد العذراوي، إلا أن الطب على عتبة تحقيقه إن صحت توقعات الاطباء. قرأت مرة أن الطب سوف يمكنه بالمستقبل استنساخ الانسان من خلاياه ونجح الى حد ما كما كان الحال مع النعجة دولي. وأذكر هنا، أنا كنا في غداء عمل، وتبجحت زميلتي المثلية أن النساء بعد اليوم لم يعدن بحاجة للرجل للحمل مع تطور الاساليب العلمية. سادتي، إن كان الانسان يستطيع بتقدمه العلمي ان يحقق ميلادا عذراويا، فما بالك بالله إن كان الله موجودا (والعقل والمنطق يقولان لي ان الله موجود)

"المؤمن المسيحي غبي لأنه يؤمن بالمعجزات. هو يؤمن ان المسيح أقام الموتى وشفى المرضى وكثر الخبز". نعم سادتي، نحن نؤمن المعجزات. وجودي معجزة. تحول نطفة في رحم الام الى رضيع معجزة، إن لم تكن معجزة المعجزات. موت بذرة في الارض وتحولها الى نبتة معجزة. نوم الشجرة في الشتاء ويقظتها في الربيع كيما تثمر معجزة. حياتنا بتفاصيلها اليومية مجموعة من المعجزات التي تتكرر كل يوم، لكن لماذا لا نؤمن بها أنها معجزات؟ لأننا وببساطة شديدة اعتدنا على رؤيتها تتكرر أمامنا يوميا. لذلك لم نعد نرى ما يبدعه الانسان المعاصر على انه معجزات.

لا يا سادتي، لسنا مؤمنين بخرافات. لسنا نأتي بأساطير كيما نرددها. نحن نبحث شأننا شأنكم، نقارن، نحلل، ندرس، نفكر. لكن الفرق بيننا وبينكم أننا لا نرى الامور من الزاوية التي تنظرون منها. إيماننا عاقل، يبني، يشفي الانسان من داء الخطيئة، يشبعه روحيا، يصالحه مع ذاته ومع خالقه، يعطيه أملا وقيامة، يعطيه فرحا، يعطي حياته معنى وهدفا. فالحياة للمؤمن المسيحي ليست مجرد وجود عشوائي غير عاقل او هادف. الحياة للمسيحي تبدأ بالحب وتنتهي بالحب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هاني عسلية
طوني سماحة ( 2017 / 12 / 16 - 19:44 )
أشكرك استاذ هاني على المشاركة. أستغرب خروجك عن عن الموضوع، فليس في كل ما كتبته كلمة واحدة عن الثالوث ، فإذ بك تترك كل ما كتب لتفتح موضوعا جديدا كان يمكن مناقشته في مقال آخر. أما عن الكلام الذي نقلته حضرتك عن آخرين في الشرق والغرب، فأنا مطلع عليه كل الاطلاع، وكل انسان يستطيع ان يقول ويكتب ما يشاء. لكن ليس كل ما يقال يجب البصم عليه. لك الحق بالقبول والرفض كما لي الحق بذلك ايضا

أما باتهامي بالكذب والتدليس، يبدو انك بحاجة لجرعة من آداب الحوار. آداب الحوار تتطلب ان يستمع المحاور لمحاوره وان يرد عليه بالعقل والمنطق واحترام. أما عندما يدخل المحاور في لغة الشتائم يكون قد أساء لنفسه قبل غيره. لا يا سيدي، ليس على كل من يخالفك الرأي أن يقفل فمه أو أن يتعرض للسب كي ترضى حضرتك عليه

أهلا بك على كل حال


2 - Abdullah Paulos
طوني سماحة ( 2017 / 12 / 16 - 21:52 )
شكرا استاذ عبدالله على المداخلة وابداء رايك


3 - أحمد الجندي
طوني سماحة ( 2017 / 12 / 16 - 22:55 )
أستاذ أحمد،

.وصلتني رسالتك على حسابي الخاص وقرأتها، لكن للأسف ولسبب أجهله لم تظهر ضمن التعليقات وجوابي على تساؤلك -شو رأيك بانسان يؤمن بدين معين مع كل ما يحمله من خرافات وينتقد خرافات الأديان الأخرى ويضحك عليها ؟؟؟
اعطيني رأيك فيه

جوابي هو التالي-من حق كل انسان ان يؤمن بما يشاء. هو حر ان يؤمن بالله او لا يؤمن به، او ان يؤمن بالاسلام او المسيحية او البوذية وغيرها. وهنا تستحضرني الدكتورة وفاء سلطان عندما سألها احد الشيوخ على شاشة الجزيرة -بماذا تؤمنين؟ أجابت -أ,ؤمن بالحجر لكن لا تضربني به-. - عندما يتحول الدين الى سيف في يدي اويدك، فلسوف أتخلى عنه. أما ان تؤمن بان يسوع هو ابن الله او مجرد نبي او حتى لا شيئ بل مجرد شخص وهمي، هو شأن خاص لا علاقة لي او لاحد به. أشكرك على مداخلتك


4 - المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام
مروان سعيد ( 2017 / 12 / 16 - 23:00 )
تحية للاستاذ طوني سماحة وتحيتي للجميع
موضوع رائع وخاصة بهذه الاوقات الرائعة قبل ميلاد اشرف واطهر وانزه انسان عرفه التاريخ
انه يسوع المسيح الكلمة وروح الله الاه المتجسد والقائل للميت قم فيقوم والقائل للكسيح احمل سريرك وامشي فينهض ويحمل سريره
والى الان معجزاته تملاء الارض بجهاتها الاربعة
قريبي كان مريض بسرطان متقدم ويئس منه الاطباء وحتى جسده هزل ولم يبقى به لحم لكي يعطوه الابر المسكنة وفي ليلة تضرع ليسوع المسيح لينقذه ونام وكانت المعجزة لقد شاهد الرب يسوع واقف على مرتفع فقال في نفسه لو قدرت ان اصل اليه والمسه ساشفى وحاول وبجهد لمس طرف اصابع رجليه وكاْن كهرباء عالية التوتر سرت بجسده وتعرق حتى ملئ الفراش
وفي اليوم التالي قال لزوجته اني شفيت ضعي جميع الادوية والابر في سلة المهملات
وهذا ما حصل وعندما شاهده الاطباء قالوا له انت التوئم لفلان ولست هو
والى اليوم هو بصحة رائعة
واجمل كلمات عنه في العهد القديم
2 الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما.الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور. 3
وهو القائل
«انا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة». 13
مودتي


5 - sami simo/marwan saeid
طوني سماحة ( 2017 / 12 / 17 - 01:38 )
شكرا اخوة سامي ومروان لمداخلتكما ولكما مني كل تحية


6 - الإيمان و الدجل
Amir Baky ( 2017 / 12 / 17 - 10:54 )
الدجل بيظهر جليا فى المجتمعات الغير متحضرة و التى تتلقى مفهوما الدينى من رجل الدين فقط. ففى بلدى يقدسون أجساد القديسين. فأنا لست ضد إحترام البشر و التمثل برقيهم الروحى و لكن ضد تقديس أجسادهم و المتاجرة بهذه الأفعال التى هى ضد المنطق و الدين.
المشكلة فى سرد قصص أسطورية و كأن إثبات صحة الإيمان لا يأتى إلا عن طريق قصص خرافية.
ففى الغرب لو شاهدوا أنوار فى السماء يفسرونها على إنها اطباق طائرة و فى العقلية الدينية الشرقية يفسرونها على أنها أنوار ربانية تمثل ظهورات للقديسين .
من الذى سيدفع فاتورة تغييب العقول. فالمشكلة الأكبر أن هؤلاء المغيبون لا يستقون أى معلومة دينية إلا من خلال رجل الدين. لا يفكرون بل يبحثون عن من يفكر بالنيابة عنهم. لو أختلفت مع أحدهم يقول رأى فلان أو علان و لا يوجد رأى لشخصة. الكل لا يريد أن يفكر و يعتمد لمن يلقن له المعلومة أو التفسير.
فعلا الأديان إختراع رجال الدين و الإيمان الأكثر صحة هو الإيمان الشخصى و الذى يضع كل معلومة أيمانية تحت إختبار العقل


7 - amir baky
طوني سماحة ( 2017 / 12 / 17 - 20:46 )
شكرا على المشاركة استاذ امير
لا شك ان رجل الدين شانه شان رجل السياسة تاجر خلال آلاف السنوات بالارض والسماء، لكنني لا اريد التعميم. هناك الكثيرون والكثيرون جدا من رجال الدين الذين وهبوا انفسهم لخدمة الرعية والله. يبقى ان المسؤولية تقع على عاتق العامي، وهنا اوافقك الرأي، كيما يميز بين الصالح والطالح، بين الراعي والذئب.

لا شك ا ن هناك فرق كبير بين الشعوذة والايمان. فليس كل من يرفع يديه للسماء يكون مصليا. واتفق معك ايضا انه يتوجب على الانسان ان يتعلم كيف يفكر لنفسه ولا يتكل على من يفكر عنه

اهلا بك


8 - هاتو ما عندكم ولنقارن
n a s h a ( 2017 / 12 / 17 - 23:43 )
الى جميع مُلاك الحقيقة المطلقة من ملحدين وغير ملحدين
العقيدة المسيحية عقيدة مثالية اساسها الكمال الاخلاقي الحضاري
الفكر المسيحي يدعو الى منتهى الكمال الانساني ومنتهى المحبة والسلام والتضحية والامل والرجاء ...
اذا امتلكتم ما يضاهي ويتفوق على هذا الفكر اطرحو ما لديكم ولنقارن
قارنو بين:
المحبة الانسانية مع الكراهية والبغضاء
السلام والوئام مع الخصام والحروب والالام
التضحية والايثار مع الانانية والاحتقار
الحرية والاختيار مع القيد والاجبار
الامل والرجاء مع الموت والفناء
.
.
.
تحاتي للجميع وكل عام وانتم بخير (المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة الصالحة).
تحية لاخي العزيز طوني سماحة


9 - سيدة او سيد ناشا
الجندي ( 2017 / 12 / 21 - 10:13 )
المحبة الانسانية مع الكراهية والبغضاء
1 البوذية تقول نفس الشيء
2 البهائية تقول نفس الشيء
3 من شروط الايمان المسيحي بغض الناس لله
السلام والوئام مع الخصام والحروب والالام
من اين جبتي لي هذا الكلام
التضحية والايثار مع الانانية والاحتقار
1 من يقرا تضحية المسيح بشكل موضوعي يرى فيها الكثير من التناقضات والاستغلال
فاولا هو امر بان يشتروا اصحابه سيوفا
وبعدها فجاة امرهم ان يرمونها ؟؟؟ بعض ما شاف الوضع متأزم
دون ان ننسى او نتناسى ان تضيحته كانت لمحو ظلم والده الخطيئة الاصلية
الحرية والاختيار مع القيد والاجبار
اي حرية ودينك يقول من لا يؤمن به في النار او سيذبح يوم القيامة
ومن يتزوج من غير مسيحي انتهى
الامل والرجاء مع الموت والفناء
كل الديانات تدور خول هذ النقطة


10 - ممكن تكرمنا بسكوتك
nasha ( 2017 / 12 / 21 - 12:18 )
رقم 10 تعليقك لا يستحق إضاعة الوقت عليه والدخول في جدال معك


11 - nasha
طوني سماحة ( 2017 / 12 / 22 - 02:06 )
كل عام وانت ايضا بخير عزيزي ناشا

اخر الافلام

.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا


.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد




.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو


.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي




.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل