الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأَديب

عبدالإله الياسري

2018 / 1 / 8
الادب والفن


" قمّة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه. "
إفلاطون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَسيرُ في الليلِ الطويــلِ وَحدي
يَصحبُنــي تــأوُّهي وسُــهـــدي
مُحاصـــــراً كشمعـةٍ بعاصــفٍ
بيــنَ انطفــاءاتٍ ووَهْـــجِ وَقْــدِ
أُبصـرُ في المـرآةِ وجهيْ مَــرَّةً
ومَــرَّةً أُبصـــرُ وجــهَ ضـــدِّي
أَوابـــلٌ مالاحَ ليْ أَم غيمــــــةٌ
خلّابـــةٌ ببـرقِهــــا والرعــــدِ؟
بحـــارُ تيـهٍ أَرهقــتْ زوارقـي
مابيـنَ جَــــزْرٍ مَوجُهـــا ومَــدِّ
تَقتادُني الأَهــواءُ ــ أَينَ عِفَّتي؟
أينَ المثاليّاتُ؟ أينَ زُهــدي؟ــ
مُطاوِعــاً غــريـزتيْ.مُنجــرِفاً
لرغبتيْ.مُســتســلِمـــاً لقيْـــدي
أَحتضنُ السَّــرابَ ظمـآنَ كأَنْ
سـاقيـةٌ تنــــامُ تحتَ زنْـــــدي
وأَرشفُ الأوهــامَ مَحموماً ولا
أَقنـــعُ مـن مرشــفِهــــا بحـــدِّ
حتّى إذا صحوتُ من غيبوبتـيْ
وماتَ غيي واســتفاقَ رشــدي
واسَّــاقطتْ أَقنعتي جميعُهـــــا
وشفَّ عن نفسي غطاءُ الجلــدِ
ضحكتُ من ذاتيَ إذْ كمْ تَدَّعيْ
طهـــرَ مـــلاكٍ ونَقــــاءَ وَردِ!
ـــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب


.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل




.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال