الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يكره الاسلام المرأة

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2018 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل الرب يفرق بين ذكر وانثى وهل الرب ان كان موجودا وبصفته خالقا لكل شي لايستطيع رؤية المرأة وهي تستحم مثلا وهل الرب يملك شهوة جنسية مثل مخلوقاته حتى تستتر امامه المراه وهي تصلي اسئله ربما يعتبرها الكثيرون غباء مطلقا ولكنها ضرورية لنبدأ بها مقالنا هذا اليوم .
صدمت كما صدم غيري من العقلاء لمشاهد ذلك المغفل الذي اخفى ملامح تمثال المراة العارية في الجزائر وحطم ذلك الجمال الفني وهدم الابداع الانساني ووضعنا امام اسئلة كثير عن سر كراهية هذا الدين واتباعه للحضارة وللابداع واصراره على هدم كل شي جميل في هذا العالم فالغناء في تشريعاته حرام والالوان حرام والشعر والموسيقى والرسم والتصوير والنحت كلها حرام في حرام اما قطع الرؤوس وسبي النساء وبول البعير وتزويج القاصرات والاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة فحلال حلال انها حقا مهزله لاتنم الا عن عنجهية بدويه وتخلف مطلق ليس له حدود وخلط مابين الزمن الغابر زمن التخلف والبداوة وزمن العلم والمعرفة وناطحات السحاب .
كيف لانسان عاقل ان يصدق كل هذا الكم من التخلف والرجعية التي يروج لها هؤلاء المتخلفون عقليا في خطاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منابر مساجد الارهاب وكيف لشخص ان يترك كل جمال الحياة وزينتها وينضم لجماعات متخلفة من الهمج الرعاع الخارجين الذين لو فتحت رؤوسهم لن تجد دماغ بل ستجد ربما حذاء قديما هولاء المتشبثين بخرافه الحوريات وجنة الدعارة وانهار اللبن المبستر والعسل هؤلاء القادمين من كهوف الزمن ومن كتب الخرافه العتيقة التي عفا عليها الزمن واكل عليها وشرب والتي اصبحت الان عارية في زمن العلم والتقدم التكنلوجي ترى ماذا يحس هولاء الذين يرتدون الزي البنجابي والذين يربون اللحى الطويله العفنه ويرتدون الملابس القصيره التي تشبه تنانير النساء او ربما طيور اللقلق والتي يدعون ان الههم امرهم بها والمصيبة ليست بالعرب وحدهم بل انها امتدت لتجذب الالاف من الاوربيين والامريكان المحبين للمغامرة لينظموا لركب التخلف والهمجية واحتفالات الدم الاسلامية التي تقام بين فترة واخرى على الاراضي العربية والاسلامي لتزهق ارواح الالاف من الابرياء من نساء وشيوخ واطفال والكل يسأل من المسؤول عن تنامي الارهاب وانتعاشه ويتناسى الكثير من قنوات تكريس الطائفيه والمذهبيه التي تبث عفنها وقمامتها في الفضاء ليلا ونهارا دون حسيب او رقيب ويتناسى ايضا خطباء المساجد الذين يملؤن رؤوس المغفلين بااحاديثهم ومواعظهم الدموية التي تنشر الكراهية والبغضاء حتى وصل الامر بهذه الشعوب الى محاربة من يترحم على ميت من هذه الطائفه او تلك بحجة ان الرحمة لاتجوز عليه وكانهم يوزعون الرحمه لمن يشاؤون وكيف يشاؤون
ان سر كراهية الاسلام للمراة وحصرها في زاوية الجنس فقط ينبع من البيئة التي نشأ او اخترع فيها الاسلام وهي ارض الحجاز وتعلمون ان تلك البيئة الصحراوية كانت بيئة ذكورية لاترى في المراة الا اداة لتلبية حاجة الرجل الجنسية والخدمية وعند ظهور الاسلام نقلت تلك الموروثات والتقاليد البدوية المتخلفة بحذافيرها وغلفت بغلاف شرعي ثم طرحت على انها توجيهات واوامر الهيه حتى تاخذ صفة القطعية التي لاجدال فيها لتصوير الاله على انه رجل شرقي يحافظ على شرفه ويرفض ان تظهر نساءه امام الناس استخدم محمد هذه الطريقة بذكاء وفطنه حتى لايخرج عن الخط العام والتقاليد البدوية و ليداعب مشاعر البدو حتى يدخلوا في دينه الجديد ولا ينفرون منه و لكنه بنفس الوقت وفي مفارقة عجيبة يعطي لنفسه الكثير من الاستثناءات حتى يشبع غريزته الجنسية ولم يكتفي بهذا فقط بل انه عندما اشتهى امراة ابنه انزل لنفسه ايه ليسكت بها خصومه ومنتقديه وليقنعهم ان له حق الفيتو عند الرب وان الرب يهتم بكل تفاصيل حياته الجنسية ويقدمها على كل صغيرة وكبيره في هذا الكون مما جعل الرب وكانه رجل غني متسلط لايريد ان يحرم ابنه الوحيد المدلل من مباهج الحياة اذا بماذا وبمن سوف يقتدي اتباع هذا الدين الملئ بالجنس وبالدم من المؤكد انهم سوف يقتدون بنبيهم وبتعاليمة وسيرته .
اذا المصيبة في العالم الاسلامي هي في الدين كله ولا سبيل للخروج من هذا المأزق الا بتنقيح الاسلام وقرأنه وحذف ايات العنف والارهاب وحتى ان حصل هذا فلن نرى ثماره على الارض الواقع الا بعد 100 سنه على الاقل ولكن ان لم نبدأ فورا بهذه الاجراءات فسوف يستمر القتل الى مالا نهايه وسوف تكون نهاية امة المسلمين وربما العالم على يد هذا الدين الهمجي واتباعه المغفلون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سببان وربما اكثر
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 9 - 13:01 )
لا يا عزيزي عيد الماجد انت واهم من ناحية قيمة المرأة في الجاهلية... وتاريخ خديجة وام قرفة وغيرها خير شاهد... رغم تزويرهم للتاريخ...والسبب الحقيقي لكل ما جاء بقران ابن ابي كبشة من استصغار واهانة للمرأة هو بمثابة اسقاط لما عاناه ابن صبحة عفوا ابن آمنة في حياته بسبب المرأة... أولا معرفته والتي لا تقبل الشك بانه مجهول الأصل لا يعرف اباه لما ارتكبته امه والا كيف ولد بعد اربع سنوات من وفاة عبد اللات والده... وثانيا فضيحته بأفك عائشة مع ابن المعطل... والله اعلم بمن بعدهم... لذا جاء انتقامه من المرأة انتصارا لكرامته وشرفه اللذان فقدهما بسبب اقرب النساء اليه... احداهن امه والأخرى حبيبته... وليس للإله اية علاقة وانما هي معاناة صلعم المكبوتة وافرغها في كتابه... وكل هذا التحليل السابق يسقط ولا معنى له... فيما لو كنت يا سيدي العزيز تعتقد مجرد اعتقاد... بان القران من الممكن ان يكون من الله... وهذا من المستحيل!! تحياتي.


2 - عيد الماجد
نصير الاديب العلي ( 2018 / 1 / 9 - 13:16 )
مقال جميل ومن لب الواقع الإسلامي المفضوح ليس هذا فحسب وانما الإسلام يكره جميع البشر من دون استثناء لاحظ الايات القرانية يصف المراة بناقصة عقل ودين ة اليهود والنصاري ياولاد القردة والخنارير و الباقين بالكفرة ان الإسلام خير امة أخرجت للناس


3 - الجرح الذي لا يلتئم
مدحت محمد بسلاما ( 2018 / 1 / 10 - 11:08 )
اللهم لماذا خلقتنا كائنات لا تفكّر ؟ هل هذه هي النعمة التي أغدقتها على -خير أمة أخرجت للناس-؟ لماذا ابتليتنا بنبيّ دجّال فرض نفسه علينا كأنّه -القدوة الفضلى- كي نتعلّم منه القتل والإرهاب والسبي والسرقة والغزو والنكاح من النساء -ما طابت لكم- و-ما ملكت أيمانكم-؟ لماذا أعميت عقولنا ويصائرنا كي لا نرى إلا الشر في كلّ ما أبدعته من جمال؟ لماذا زرعتنا في أمّة يقودها الدجّالون والمدلّسون والمشعوذون؟
سيّدي الكاتب، أصبت في تحليلك الدقيق لبّ المأساة التي نتخبّط فيها منذ ظهور قثم بن آمة الذي ولدته أمّه بعد أربع سنوات من وفاة زوجها.
ما لنا يا سيدي إلا بالجرأة والشجاعة كي نتحرّر من هذا الدين الأخطبوطي الذي يدمّر وجودنا ويدمّر العالم بأسره. شكرا لمقالك التنويري. فهل من سميع؟