الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة وقصيدة تطرح السؤال (23) : هزال همسى فى اليوم وامسى

احمد قرة

2018 / 1 / 13
الادب والفن


هزال همسى فى اليوم وامسى

الضائع سيجىء قبل حلول
هزال الامس
، يصيح ويسأل
كيف غابت عنا اشارات غياب الرأس
،والمهزلة كرغيف الشارع
تنادى عرى البؤس
، وضمير حوانيت الكوب الفارغ
تصرخ بالهمس


حوانيت الكوب الفارغ


ستظل وحدك
تلفلف الاشعار
تطعنها براحتيك
وتنعى وجدك

يداك ستصبح عيون الرتابة
كسن الخناجر
بختم عتمة دواليها
روح الحناجر

تقول لك ياانسان هاجر
من سبحة الارض
للمكتوب بكفك
شيئا فاجر

لن تسرق النار ياعابر
من فوق سوق المنابر
او ترفع الاستار
فى صياح زمن
غلق المعابر

ففى كل حرف
تضيع القصيدة الوليدة
بعصف ريح شريدة
تطفو بخيام نعشك
لتكون وحدك
مشنوقا بالحقيقة


وماذا سيغرى تلك العظام
التى بلا رفيق
فى ليالى الحريق

ظللت تعانق تعاويذ دربك
الاهل خانوك والاصحاب
حتى القوافى طارت بعيدا
عن محابر مجدك
اما نساؤك فاطعموا قلبك
فى جدول الذكرى
لغربان المرايا
وفيك لم يعشقن ألا جسدا
نائما فى وهم المسحور
يتمتم بحكايات
السكارى والسائرين
بعرض طريق الدروب البعيدة

والناس تسأل
متى تسقط صريعا سريعا
لانهم سئموا التحديق فيك
وانت وحدك

نعم انا وحدى
،،،،لانى لم اقل
لناهب الاوطان سمعا
ولك منى طاعتك
بفمى سألعق بظر غوانيك
ورجال اعمال سخف حكومتك
وسأدنس المحراب
فى ارض الرؤى
بعبير وحى سياستك


نعم وحدى ،
لان الممحون بالقانون
والقزم الحديدى
وعصابة التدليس
صاروا عناوين حكم سيادتك
واللبن المسكوب مابين افخاذ العذارى
والغرقى على سياط بركة الاضراب
كلا يموج بساحات قح مدينتك
وعلى ضفاف النيل يربض
فن علم الجياع
يستمنى بالاهات
شبق دعر حمايتك
والقدس هود نفسة
فى شبة نسيان الايمان
لم تبق منة سوى عظام
فى لون هيكل سحنتك
لف المشايخ ستر مندل بالسكون
لامم تلاشت
من وخز سلطة سنتك

لذا سأظل وحدى
اودع الاشعار ظهر خاصرتى
مساكننا فرحة الفقراء
حين تنقل الى
اخبار موت
حضرتك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع


.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي




.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل