الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يخلق علامات الاستفهام؟

سميرة سعيد

2018 / 1 / 14
الادب والفن


ما نفع الذكريات الحزينة؟
تغشى أهداب الحقيقة،
باللحظةِ الحاضرة .
ما فائدة الجفاء؟
يقتلُ زهرة الحب النامي، في الاحشاء،
كجنينٍ قلبْيِّ…
حبله السري يستمدُ الاحتواء المتفهم، غذاء.
( كل كبرياءٍ عديم الجدوى…
حين لا يعرف كيف يحبُ و متى )
بسيطٌ هو الحب بعيون طفلة!

ما معنى البكاء بلا سبب؟
سوى حنينٍ جائع،
يغوصُ مشققاً لحمَ الاحشاء،
توقاً لضمةٍ، تعصى حين لا تفتح
برعمها … مُزهرة.
كم من ماء القلب نحتاج سقياً
لزهرة؟
الحبُ ليس سراً ، فَيُخفى!
ولا قناعاً… فَيُقتنى!
وجودٌ يصرخ: ها أنا،
… أو فلا.

لا تطرق الأبواب خلسةَ خائفٍ،
يسربلهُ خجل السؤال، مُعلِقاً الاشتياق،
تصريحاً أخرس.
فالمدى كثيف العماء…
لا يفهم لغة الإشارة.
كطوفانٍ لا يسمعُ استغاثة البشر.
فالحب يستبردُ مستوحشاً، خلف مُغْلق الأجفان .
ضائعاً في طرقات الشتاء،
في الثلج البهيج الاغراء،
يصطادهُ عمقِ البرد،
بياضاً لا يُلمس، سوى بأنجماد.

الإبهامُ جاذبٌ في البداية،
مُمللٌ حد الموت،
في الوسط والنهاية.
فالدم الأحمر يفورُ ثورةَ خداعهِ،
مشككاً ما الغاية.
الحبُ ليس تمريناً عضلياً، لباب الفم.
بل، ما تعنيهِ القبلة!
الحبُ ليس ضمة،
بل احتواءٌ لمغزى الانتماء.
هل تعرف: ……
لماذا تقطع السكين، الجسد مراراً؟
فشلا في وصول المعنى.
قَبْلَ وبعد…
عِش بالحبِ كثيراً ولا يهمك شيئاً،
أنما الْحَيَاةُ خُلِقَت لتحيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في


.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة




.. الفنان صابر الرباعي في لقاء سابق أحلم بتقديم حفلة في كل بلد