الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استنساخ المعلم

عبدالكريم ابراهيم

2018 / 1 / 28
كتابات ساخرة


بعد جدول امتحانات نصف السنة الذي جعل المعلمين لا يعرفون كيف يستطيعون أن يكيفوا الوقت مع عددٍ هائلٍ من الدفاتر الإمتحانية ودرجات تحتاج دقة متناهية للحيلولة دون وقوع خطأ ما قد يدفع التلميذ ثمنه . نتيجة الوضع المفروض على المعلمين أن يبكروا في الحضور قبل وقت الامتحان بساعات أو يقطعوا جزاءً من العطلة الربيعية لتدقيق الأمور العالقة وما أكثرها في أوقات الامتحان !
بعد كل هذه المعمعة تفاجأ بعض المعلمين خصوصاً اختصاصات التربية الفنية والرياضية بان عليهم المراقبة على طلبة المرحلة المتوسطة ،علما أن هؤلاء تم إدراج أسمائهم في لجان التصحيح والتدقيق في مدارسهم الأصلية ،وعليهم بعد انتهاء وقت المراقبة العودة إلى مدارسهم لأداء واجباتهم المكلفين بها من تصحيح وتدقيق وغيرها . هذا يعني أن يسقموا وقتهم بين أمرين صعبين لا يمكن التوفيق بينهما من الناحية المنطقية . هذا الأمر ما هو الا إجحاف بحق شريحة المعلمين وضغط كبير فوق طاقتهم ،فلا يُعرف كيف تستطيع ملاكات التربوية الجمع بين المراقبة هنا وهناك؟ ما على المعلم المسكين الذي وقع ضحية اجتهادات شخصية أن ينقسم نصفين وما عليه سوى استنساخ نفسه خصوصا بعد نجاح علميات استنساخ البشر !ومن أفضل تطبيقها عملياً ومعرفة مدى نجاحها من قبل بعض مديريات التربية و"عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ". لا يُعرف بماذا ستفاجئنها قرارات التربية باجتهادات ما انزل بها الله من سلطان ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا