الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وأعشقُ بكلي

سميرة سعيد

2018 / 1 / 30
الادب والفن


يا عاذلي في الهوى...
أ أصابكَ العشق يوما بالنُصلِ؟
وتمنيت الحلم حلا, بقربٍ لا يفرط؟
أن الظمياء تألمت..
من جور ظَمأٍ, بقلبٍ مُعَنى
تَحرقُ نياطهِ أوارٍ مُحْتدِ..
فألطف بقلوبٍ هائماتٍ,
وهن ما بين جريحٍ ومُقَتْل
في تلك الليالي السائرات
لحتفها بين ضحى ومغربِ.
وكأن الفراق……
فراق الشمس للدنا, لوعةَ الأبد,
ما بعدهُ صحو ولا فَلَقِ.
رغم طلةَ الصبح لحوحاً واجبِ.

فكلّ عشق بلا عاشقٍ ومعشوق.
مثل ماءٍ يُغصُ به ولا يشرب
اني خبرت حالي بعين مُلتقي, فنكَصتُ,
فبقاء الحالِ راكداً محالِ.
هو النهر جارٍ…
والمديد امامه , روضٌ غناء.
فياهوىً ليس مثل الهوى ما ابتغي,
وقد تَعلق الروح كلها بكُلٍ غير مُجسد,
اني همتُ ببذرة الهيامِ نبتَ عشقٍ دائمِ,
لا عن مقصدٍ مُثَوبٍ حائرِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع