الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!

حيدرعاشور

2018 / 2 / 11
الصحافة والاعلام



اليوم والايام القادمة تتجه انظار العالم نحو العراق لمتابعة تطورات الانتخابات التي سيخوضها الشعب العراقي لاختيار قادته الجدد في العملية السياسية القادمة، وفي الوقت الذي تقف بعض الدول اجلالا لتضحيات ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية والجيش، وفي الوقت نفسه تقرر الدول المانحة في الكويت من عقد مؤتمرها لدعم المناطق المتضررة في العراق بكل وسائل الدعم المتاحة ماديا ومعنويا، فيما ترسل بريطانيا وفد فخم لدعوة رئيس الوزراء الى اراضيها وفتح التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين، والمتتبع للاخبار الخارجية سيجد العراق على قمة مناهجهم الاخبارية العلنية والدفينة.
والسؤال الذي نطرحه ما هي مصلحة هؤلاء في مشاركة الشعب العراقي وحكومته من تحديد مصيره..؟ ما مصلحة الممولين في جعل العراقيين يتقاتلون على هذا النحو..؟ في الوقت الذي يحتاج فيه العراقيون الى التوحد في الاهداف والمصير داخل ارضيهم، فهم الاقوى حين اثبتوا للعالم خلال فترة (داعش) السوداء ما عجز عن تحقيقه لوردات المال (الخليجي والعالمي)..نتذكر ذلك مع ارتفاع شعور الالم والاسى والحزن على شهداء العراق الابرياء..ونفرح ونمتلئ بالامل حين نفكر ان لدينا قائد اصلاحي هو شمس العالم وقمر العراق(سماحة السيد السيستاني) الذي لا يتقن الا لغة السلام.. لغة حب الارض والوطن.. لغة القران الكريم، لم يحمل سيفا، ولكن بكلمة واحدة منه اوقف الغزو الداعشي وكشف اوراق الممولين والطامعين من بقايا ذيول تاريخ بنو امية والحالمين بعودة(يزيد) جديد على العراقيين...الامام القائد أعتقد قادر ان يرسم الخارطة الانتخابية للعراق، القاضية بانتخاب المرشحين الاوفر حظا وتزكية في الفوز بالمناصب على مدى السنوات المقبلة..ان لم يكن بالامكان رسم الطريق النهائي للعراق الذي مزقه (داعش) داخليا، والتدخلات الخارجية التي كادت ان تقضي على وحدته لو لا (فتوى الجهاد الكفائي) وابطالها من الحشد الشعبي .
لذا العراقيون جميعهم بين رافض ومتردد للانتخابات وللحكومة التي اتعبت حياته الاجتماعية والاقتصادية لعدم عدالتها في التساوي بين ابناء الوطن الواحد. وبنفس الوقت يتطلعون لكل ما تقوله المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام (السيستاني) لتبقي الكرة في مرماه فقد حان الوقت كي يقول كلمته النهائية بشأن الانتخابات..
هل ستشكل المرجعية الدينية العليا لجان عالية المستوى لتشرف على الانتخابات..؟.
هل تتولى شرف انقاذ العراق من المصير المجهول الذي ينتظره ان لم تجر الانتخابات في موعدها وعلى اساس ديمقرطي وعدالة ونزاهة ..؟
العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ... الامام السيستاني حصرا..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لعراقيون في ذمة المرجعية الدينية العلياـ تابع
سمير آل طوق البحرأني ( 2018 / 2 / 13 - 04:36 )
ان تكوين الحشد الشعبي استجابة للمرجعية وليس قرارا برلمانيا يدل دلالة واضحة لا يشك فيها الا جاهل ان الادعاء بان العراق اصبح جمهرية ديموقراطية بمعنى الجمهورية فهو ادعاء عار عن الصحة والطلب من المرجعية العليا انقاذ العراق يجب ان يسبقه تغيير دستور العراق بالاستعانة بمواد دستور الجمهورية الايرانية كي تصبح المرجعية هي المسؤولة عن ادارة شئون البلاد مباشرة وليس حكام فاسدين يحكمون باسم المرجعية. هذا مجرد راي واعتذر اذا اسات في التعليق لان كما يقال (روما ادرى بشعابها) وانما اسفا على مهد الحضارات التي اصبحت لعبة بيد اللاعبين تارة باسم الديموقراطية التي لا وجود لها على ارض الواقع وتارة باسم الدين وكاننا في زمن الخلفاء الراشدين والذكي من المسؤولين من استغل منصبه لمنافعه الشخصية باسم مظلومية اهل البيت الذين ظلموا (بضم الظاء وكسر اللام) احياء واموات.متى نرى العراق ضاربا حكومة المحاصصة عرض الحائظ ومتخذا الديمواطية بمعناها الصحيح منهجا للحياة.السؤال المحير؟؟. هل السيستاني يتلقى وحيا يخبره من هم الرجال الذين يجب انتخابهم ام هي قدوة بانتخابات ايران التي هي انتخابان فئة معينة وليست انتخابات شعبية؟؟


2 - كن رزين ولا تدعي الفروسية!!
معن محمد ( 2018 / 2 / 13 - 06:40 )
كن رزين ولا تدعي الفروسية وانت الجبان واذا لم تكن كذالك فلماذا لا تنظم الى الحشد الشعبي؟.
انت لا تمثل الا نفسك فلا تدعي فيما لا يعنيك. فاذا كان السيستاني قمر العراق حسب رايك ولا اعتقد ان كل العراقيين يشاطرونك الراي ولكن هذا شانكم ولكن تلقيبه بشمس العالم فهذا خطا جسيم ويجب ان تقدم اعتذار اولا للجارة ايران وللولي الفقيه بالذات لان تطاول عليه لان نآئب الامام كما تدعون وهو الملقب بـ ولي امر المسلمين ونحن في المملكة العربية السعودية لا نقبل بان يكون السيستاني شمسنا ولا الخامنئي ولينا كما اني اعتقد جازما ان البلدان الاسلامية لا يقبلون بهذا. هل تعرف ماذا تعني شمس العالم؟.دعني اسالك وارجوك ان ترد ماذ قدم السيستاني للعالم حتى يكون شمسها؟. لو كان هناك شموس للعالم بالمعنى المجازي لكان المخترعين الذين من علومهم هي الصفحة التي تستغلها لنشر تخاريف وليس السيستاني. مع احترامنا لجميع البشر ومن ضمنهم السيستاني فان السيستناني نفسه لا اعتقد ان يقبل ما قلته عنه. اخي الكريم ان معظم الشيعة لا يعتقدون ولا يؤيدون ولاية الفقيه فكيف يقبلون بان السيستاني هو شمسهم؟؟. ماذا فعل السيستناني عندما اعدم الشهيد الصدر


3 - هل؟
ماجدة منصور ( 2018 / 2 / 13 - 10:53 )
هل انحدر الفكر لتلك الدرجة؟؟
يأخذني العجب من مثقفي الزمن اللعين0


4 - باسم الدين باكونا الحرامية
سمير آل طوق البحرأني ( 2018 / 2 / 13 - 16:30 )
بعد حذفك تعليق رقم واحد يا ابن قمر العراق لا تعليق وعنوان المقال كاف وواف.


5 - لماذا جعل مصير العراقيين في ذمة المرجعية؟؟.
فهد لعنزي ــ السعودية ( 2018 / 2 / 14 - 05:51 )
الجواب:
الكتاب والسنة هما المخدر والمبضع لدى حكومات الشعوب الاسلامية التي ترى فيهما (اي الكتاب والسنة) العلاج الناجع لتدجين العقول باسم السماء فاذا ارادت اي حكومة اسلامية ديكتاتورية التحكم بعقول المؤمنين بهما ـ الكتاب والسنة وان كانت مغلطات ـ فما عليها الا ادخال الفقهاء في اللعبة الساسية لايهام الناس بانها تحترم شرع الله ولكنها تسير عكس ذالك لان المغفلين هم من تنطوي عليهم تلك الاحابيل.
الشيعة: الولي الفقيه او المرجعية العليا هما الممثل الشرعي للامام المعصوم الغآئب وطاعتهما من طاعة الامام التي هي طاعة الله. السنة: الحاكم هو ظل الله في ارضه وطاعته يجب ان تكون مطلقة ولا يجوز الخروج عليه وان جعل شعبه خولا ومال الدولة (اي الشعب ) دولا.
هكذا يقول علمأء الدين: اول الداخلين الجنة هم الفقرآء الصابرون على الضيم في الدنيا وهذا يعني ان الآخرة خير من الاولى ولا باس اذا عاش الحكام وحاشياتهم في القصور او نهبوا اموال الشعب وعاش الشعب الفقير في القبور لان الموعد القيامة. ما دخل المرجعية في شئون دولة تدعي الديموقراطية؟؟.هل الشعب قطيع يحتاج الى راعي؟. نعم. ديموقراطية مزيفة لانها ديموقراطية مذهبية


6 - السَيِّد فهد لعنزي
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 14 - 07:42 )
إلى الأخ الكريم السَيِّد فهد لعنزي.. بعد التحيَّة وإذن صاحب المقال، بمُقتضى قولك: - (مراجع المسلمين) (وبإسم) الكتاب والسنة هما المخدر والمبضع لدى حكومات الشعوب الاسلامية التي ترى فيهما (الدين) العلاج الناجع لتدجين العقول باسم السماء - أقول، وكذلك في بلدان الغرب والدول المتقدمة أيضاً تتحكم فيها المنظمات اليهودية أو الماسونية أو المسيحية وغيرها..! هي المرجع والمُخدر لدى حكومات الغرب التي تدفع لهذه المنظمات أموال هائلة وغير المنتمي لهذه المنظمات يعيش حياة غبن صعبة ولا يأخذ حقوقه.. أنا شخصيّاً أعيش في أستراليا ولأنني لم ولن أفكر أن أنتمي لأي منظمة أو جهة تستعبدني ومنذ 23 سنة لم أتأقلم إطلاقاً في أستراليا..! وشُكراً – حميد الواسطي.


7 - الاخ الكريم حميد الواسطي
فهد لعنزي ــ السعودية ( 2018 / 2 / 14 - 09:00 )
يعد التحية والتقدير اشكرك على ردك وانا بدوري اثمن ما قلت ولكن:
اخي الكريم هناك فرق كبير بين من يتحكم باسم الدين ـ وهو لا يدخل الدين في شئون الدولة ـ بل لاجل المصالح لان السياسة تتطلب ذالك وبين من يتحكم باسم الدين لاجل تطبيق الدين وهنا نتكلم عن نظام الحكم ولا نتكلم عن جمعيات خيرية او جمعيات لا تنتمي باي شكل من الاشكال الى مبدء ديني. انت مسلم تمارس كل طقوس دينك بحرية كاملة ونحن في السعودية هناك فئة مسلمة معينة وهم الشيعة لا يمارسون طقوسهم بحرية بل يتعرضون بين الحين والأخر الى الاضطهاد بل محرومون من حقوقهم المدنية ايضا. لو ان الغرب يطبق الدين في شئون الدولة لما وجدت انت ولا اي مسلم على اراضيهم. لماذا فضلت العيش في استراليا ولم تفضله في بلدك او اي بلد اسلامي؟. اخي الكريم اخونا الكاتب عنون مقالته بـ (العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا) افلا يعني هذا ان الشعب العراقي قطيع يريد من يقوده؟؟. هل شعب عريق كـ العراق يحتاج الى مرجعية او غيرها للتدخل في شئونه؟؟. اين كانت المرجعية في العهد الديكتاتوري البأئد وهل حققت المرجعية اي تقدم في العراق بعد سقوط الطاغية غير الطقوس المبالغ فيها؟
شكرا لك


8 - الاخ حميد الواسطي مجرد راي.
معن محمد ( 2018 / 2 / 14 - 09:25 )
تعقيبا على ردك على تعقيب فهد العنزي اقول ان الفرصة سانحة لك اذا كنت عراقيا بالرجوع الى وطنك والانتماء الى اي حزب ديني او العيش في جمهورية ايران الاسلامية للتفادى صعوبة الاندماج في وطن لا تنتمي اليه باي صلة . اخي الكريم نحن نعرف جيدا ان الدول قآئمة على حقوق الانسان وليس على الدين وهذا لا يعني ان تلك الدول بلغت الكمال لان الانسان هو الانسان ولكن مهما تكن هناك من فروقات فهي لا تبلغ الفروقات بين الشعب الواحد او البشر الذي تنتهجها البلدان الاسلامية باسم الكتاب والسنة. اخي الكريم. العراق الشقيق لا يريد مرجعية تنقذه الا ان الدين او المذهب هو الاساس التي قام عليه العراق بعد رحيل الطاغية. اخي الكريم لا خير يرتجى لعراق المحاصصة الا بعلمانية الدولة (الدين لله والوطن للجميع). طابت ايامك.

مواطن سعودي ـ المنطقة الشرفية

اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان