الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهرجان المربد الشعري بدورته ال 32 في البصرة

سمرقند الجابري

2018 / 2 / 15
الادب والفن


شهدت مدينة البصرة الحبيبة فعاليات مهرجان المربد الشعري بدورته الـ32 التي حملت اسم الشاعر البصري الكبير " كاظم الحجاج" اعتبار من 7-10/2/2018 بواقع سبع جلسات على مدى أربعة أيام .
برعاية من قبل رئيس حكومة العراق السيد "فؤاد معصوم" ووزارة الثقافة ومحافظة البصرة كان الافتتاح من على قاعة المركز الثقافي النفطي في البصرة بحضور نحو 300 شاعر وأديبد من لاعراق ، المغرب ، تونس ، الجزائر ، الامارات، البحرين ، ومصر وتونس وسوريا والسودان ايران ، الدنمارك وكذلك مشاركة السعودية لأول مرة وحضور رئيس اتحاد الأدباء العرب حبيب الصائغ، وكذلك رئيس بيت الشعر التونسي المنصف المزغنّي، وأيضاً رئيس بيت الشعر الكويتي عبد الله الفيلكاوي.

ولأول مرة منذ تاريخ انطلاقه، وجّه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلمة متلفزة إلى الحاضرين، بثت مباشرة عبر شاشة عرض تلفزيوني، إذ لم يسبق أن وجّه أي رئيس عراقي كلمة في افتتاح المهرجان. وقال معصوم في كلمته:-
"اسمحوا لي بدءاً أن أحيي ضيوفَ العراق ومهرجانه العريق المربد الشعري، من شعراء وشاعرات وكاتبات وكتّاب من مختلف البلدان الشقيقة والصديقة»، مضيفاً: «وجودُكم هنا في البصرة التي أنجبت أو احتضنت أبا الأسود الدؤلي والأصمعي والجاحظَ والفراهيدي وسيبويه والحسنَ البصري وبشار بن برد، حتى بدر شاكر السياب ومَن كان معه أو جاء بعده من شعراء التجديد الشعري خلال القرن العشرين، هو وجود حيوي بين عبق التاريخ وجمال التطلع إلى حاضرٍ تستحقه البصرة».
وأعرب معصوم إلى أنه «كثيراً ما كانت هذه المسؤولية الشعرية مصدر مشكلات للسياسيين والسياسة. ما أكثر ما تعسفت السياسة في ذلك، كلما طغت واستبدت وضاقت ذرعاً بالحرية والأحرار».
ولفت معصوم عن أمله في أن يكون المربد «مناسبة لتعزيز الأخوّةِ والتضامن بين المثقفين، هذا أساس راسخ لتعزيز عرى التلاحم، سواء في بلدِنا أو بين شعبِنا وشعوب المنطقة والعالم».
وإلى جانب كلمة الرئيس معصوم، شهدت الجلسة الأولى للمهرجان 5 قراءات شعرية، إلى جانب نشيد المربد الذي كتب كلماته الشاعر كريم العراقي الحاضر في المهرجان، إضافة إلى فعالية قدّمتها فرقة الخشابة البصرية، حيث غنت قصيدة «أنشودة المطر» للشاعر بدر شاكر السياب، بطريقة «الهيوة» النغمية البصرية الشهيرة.
ومن جانبه، قال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، الشاعر علي حسن الفواز:-
"إن دمج دورات المهرجان السابقة مع دوراته اللاحقة بعد 2003 جاء بهدف إعادة الاعتبار إلى تاريخ المربد القديم، بوصفة منجزاً تراكمياً للثقافة العراقية، ويكشف عن اعتزاز بتاريخ هذه الثقافة غير المرتبطة بالسلطة»".
ومن جانبه، أدلى الشاعر كاظم الحجاج بتصريح إلى (جريدة المربد، التي تغطي فعاليات المهرجان لمناسبة تسمية الدورة الحالية باسمه، قائلاً:
"قبل أشهر، أخبرت الدكتور الصديق "سلمان كاصد " بأنّني لن أشارك في المربد القادم، لقد اعتزمت التوقف عن المشاركة في المهرجانات لأنّها مُتعبة، ومن هنا جاءت فكرة تكريمي في هذا المربد، إنّه تكريم توديعي، أشبه بإعلان التقاعد".
كذلك تضمن المهرجان حفلة للفنان " إسماعيل الفروجي " بعد عودته الى الوطن، كما وشهد حفل توقيع مجموعة شعرية للشاعر الموصلي "جميل الجميل" حملت عنوان: النازح رقم (7) ، ومعرضا للحرف اليدوية التي نقلت تراث البصرة ومعرضا مبهرا للفوتوغراف لشباب المدينة تضمنت جوانب البصرة العظيمة ، وجولة نهرية لضيوف المهرجان ، وقد قام السيد محافظ البصرة بدعوة الادباء ضيوف العراق الى مأدبة غداء في منزله تكريما لحضورهم ومشاركتهم ، وتزامنت فعاليات المربد لهذا العام مع تجديد تمثال السياب المطل على النهر .

سمرقند الجابري
شباط 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض


.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا




.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه