الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحُبُّ في غِمدِ الحَياة

راني صيداوي

2018 / 2 / 17
الادب والفن


عَزيزَتي..
لا تَسألي ماذا حَدَثْ!؟
إنَّ الرّجولةَ أخفَقَتْ.. وتَمزّقَتْ..
أوصالُها
ثَكلى يُدَغْدِغُها العَبَثْ..

ها قَد تَوارى وَجهُها
مِن خَلفِ أسوارِ النّهى..
وتَشَوّهَت مَلامِحُها التي
تاريخُنا يَزْهو بِها..

باتَت أنوثةُ قَومِنا..
تَلقى الحُروبَ بِيَومِنا..
وتَنالُ سُخطَ الفاسِدينَ
المُفسِدين لِحَوْمِنا..

إنّي لآسَفُ صَدّقيني.. أيْ نَعَمْ..
فالبَردُ يَسْكُنُ في الذّكورَةِ
حارِقًا..
كالّثلجِ في أعلى القِمَمْ..

واللامُبالاةُ التي..
صَبَغَت قلوبًا مِن عَدَمْ..
قد سارَعَتْ.. وتصارَعَتْ..
كَي تَعتَلي صَرْحَ الهِمَمْ..

أسَتُبصِرُ العَينُ يا تُرى.. أم بَل تَرى!؟
وتَتوهُ في كَنَفِ العِمَمْ..
كالحُبَّ ألجَمَهُ الوَرى...
كالثّغرِ أبكَمَهُ الصّمَمْ!!!؟..

عزيزَتي..
لابُدّ يومًا أن تَطيبَ فيهِ جِراحُنا..
فالحُبّ في غِمْدِ الحَياةِ مَلاذُنا وسِلاحُنا..
والبُغضُ قُبحٌ لا مَكانَ لهُ..
يَفنى بِهَبّ رِياحِنا....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3


.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى




.. أنا كنت فاكر الصفار في البيض بس????...المعلم هزأ دياب بالأدب


.. شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً




.. عوام في بحر الكلام - الفن والتجارة .. أبنة الشاعر حسين السيد