الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفيقتي

فيصل درباش البدوي

2018 / 3 / 5
الادب والفن


رفيقتي عجبا
ليلى
كيف استطعت ِ ان تظني
يا مستودع الاسرار
يا سرّي
ويا ذاتي
اراها في شخصي الاخر
حين اراك
ابصرُ ما ضاع مني
طيبتي , طفولتي , وبراءة
الاطفال
يا حلمي في ان اغني
للحياة انشودتي
من غير ما يمنعني
خوفي , موتي , وهمسات التجني
حتى كأني
بقايا نايٍ نسته
في افراحها
انفاس المغني
انا فيك ِ استعير طفولتي
واشم فيكِ
رائحة التنور في ثوب امي
انتِ يا ليلى صباي
حين تعصرني الحياة
فارتمي في صدر امي
اشكو لها
حزني, وجعي, وهمي
فيامن كنتِ مني
انتِ مني
ليلى
كيف استطعتِ ان تظني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته