الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاج معرفي لعلل معتقدية!

محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)

2018 / 3 / 9
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


علاج معرفي لعلل معتقدية!
محمد طه حسين
التمسك المتعنت بالٲطر المعرفية الزائفة والاعتقاد العصابي بانك مازلت علی حقّ ليس الّا هدرا للفكر والطاقة والاقتصاد وفي النهاية للزمن.
هدر الزمن يٲتي نتيجة الثبات علی المواقف الخاسرة والكسل في اظهار (الحركة) التي تٲتي من اثرها ما لا تشبه من سبقتها من الحركات.
التشبث بالمعتقدات الدافعة لانتاج الماضي في الآن الراهن ماهو الا علّة قد اصابت البنی المعرفية وشوّهت لها انظمتها السلوكية التي تتحول الی ممارسات بدائية قبل مدنية والتي تدفع بدورها الدوغمائي الی لجم افكاره بغية سد الطريق امامها كي لا تتلاقح مع المعطيات والمستجدات الفكرية والمنتجات العقلانية المتحركة والحديثة.
محاصرة البنی المعتقدية بهذه الحراسة الشديدة لا تدل الّا علی وجود تصور بان التمدد باتجاه عوالم الغير قد يتسبب تبدلات دايناميكية وتغييرات نوعية في صميم التفكير، معتقدين بان هذه الحالة تضر بمناهل المعتقد المحاصر وتعكرها.
فك رموز هذه الانغلاقات المتقوقعة يمر عبر تشخيص معرفي وسلوكي وواقعي دقيق وذلك لاجل تهيئة الارضية لتدهين هذا العقل الساكن الصدٲ وجعله يشعر بحركية الزمن ومن ثم اظهار استجابات حركية ومعرفية وسلوكية قد تتلائم مع الواقع علی كل اصعدته.
هذه هي كوكتيل علاجي متكون من منهجية آرون بيك والبرت اليس ووليم گلاسر حيث يساعد علی هدم البنی المعرفية المعتقدية الثابتة وبناء بنی معرفية ومعتقدية متحولة او متحركة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن